التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة

الصالح نيوز : 
  إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة
الصالح نيوز :
إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة


الصالح نيوز :
إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة

إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة

حماس تقول أنها مستعدة لتنفيذ أي ترتيبات تحظى بالتوافق الوطني، وهي ليست معنية بأن تكون جزءا منها.



مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بحماس في غارة إسرائيلية على خان يونس


ويتكوف: يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها

القدس – قال الجيش الإسرائيلي صباح الأحد إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، بعد انطلاق صافرات الإنذار في مناطق مختلفة في إسرائيل، والتي ليس لديها أي تأثير فعلي على مسار الحرب على غزة في أي وقت، حيث استمرت الهجمات الإسرائيلية وأدت إلى مقتل القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل ليل السبت.

وذكر الجيش في بيان “بعد انطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخا أطلق من اليمن قبل أن دخوله الأراضي الإسرائيلية”.

وتعد عملية الاعتراض الأخيرة جزءا من التصعيد بين إسرائيل والحوثيين بعدما أعلن هؤلاء إطلاق سلسلة من الصواريخ هذا الأسبوع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.

وفي بيان صدر في ساعة مبكرة السبت، أعلن الحوثيون أن قوتهم الصاروخية “استهدفت مطار بن غوريون” بصاروخ “بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2″، واصفين العملية بأنها الثالثة خلال يومين.

وقالت المجموعة في بيانها إن المجال الجوي الإسرائيلي سيظل غير آمن “حتى يتوقف العدوان على غزة”.

وبدأت الولايات المتحدة شن ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الأسبوع الماضي. وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء القضاء على الحوثيين وحذر طهران من استمرار تقديم المساعدات لهم.

وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير كانون/الثاني، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على غزة.
وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.

وأعلنت حركة حماس ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح الأحد مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بحركة حماس في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

نتنياهو يريد القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم

نتنياهو يريد القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم

وذكرت وسائل إعلام مؤيدة لحماس أن البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية.

ودوت أصوات الانفجارات في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وقالت حماس “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم.

وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذين تحتجزهم.

وكان عصام الدعاليس الرئيس الفعلي لحكومة حماس ومحمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحماس من بين القتلى الذين سقطوا في الغارات الإسرائيلية الثلاثاء إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين.

واتهمت حماس إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة. لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى “تسوية”.

وأكدت حماس مساء السبت أنها لا تسعى لإدارة قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تحظى بالتوافق الوطني.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي إن حماس “مستعدة لتنفيذ أي ترتيبات تحظى بالتوافق الوطني، وهي ليست معنية بأن تكون جزءا منها”.

وأضاف أن الحركة “وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة، إذ لا طموح لدينا لإدارة القطاع، وما يعنينا هو التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته”.

وفي سياق المفاوضات، أوضح القانوع أن حماس تناقش مع الوسطاء مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى جانب بعض الأفكار الأخرى، مؤكدا أن “الاتصالات لم تتوقف لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار”.

واتهم القانوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه المعطل الأساسي للاتفاق معتبرا أن العودة لتنفيذه مرهونة بموقفه، إذ “يضع بقاء حكومته فوق تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى”.

وأشار إلى أن استئناف إسرائيل الحرب على غزة جاء “بغطاء من الإدارة الأميركية”، داعيا واشنطن إلى “عدم التحول إلى طرف في الصراع، بل ممارسة الضغط على الاحتلال للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

من جهته، قال الممثل الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه “يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها”.

وانتقد ويتكوف في لقاء أجراه السبت، عبر الإنترنت مع الصحافي تاكر كارلسون، رئيس الوزراء الإسرائيلي لعدم امتلاكه خطة استراتيجية تتعلق بغزة، قائلاً “لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يسبب عدم الاستقرار”.

وشدد على أهمية فهم دوافع حماس، وقال إنها “ليست حركة عنيدة أيديولوجياً، ويمكن إنهاء الصراع في غزة من خلال الحوار”، وفي حديثه عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، أكد ويتكوف، أن نتنياهو لا يهتم بالسجناء الإسرائيليين.

وقال “الشعب الإسرائيلي يريد عودة الأسرى، ونتنياهو يخالف الرأي العام بشأن الأسرى. حتى وإن لم أتفق معه (نتنياهو) دائمًا أنا أتفهم منتقديه في هذا الخصوص”.

ولفت ويتكوف، إلى أهمية دور قطر في المفاوضات، مشددا على ضرورة أن تدرك الحكومة الإسرائيلية أهمية المفاوضات إلى جانب الضغط العسكري.

وقالت حماس إن الجيش الإسرائيلي يواصل “هجومه الوحشي على المدنيين العزل في قطاع غزة، ويكثف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود”.

واعتبرت أن “الجرائم الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب”.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه ما يجري في غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان، والعمل الجاد على وقفها”.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق السبت مقتل 130 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على القطاع خلال الـ 48 ساعة الماضية، ما رفع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 49 ألفا و747 شخصا.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن 130 قتيلا و263 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال 48 ساعة نتيجة “العدوان” الإسرائيلي على غزة. وأضافت أن حصيلة القتلى ارتفعت بذلك إلى 49 ألفا و747 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 113 ألفا و213 منذ بدء العمليات العسكرية.

وأفاد البيان بأن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وفي بيان منفصل، دعت الوزارة سكان القطاع إلى التبرع بالدم عبر التوجه بشكل عاجل إلى المستشفيات العاملة في القطاع الساحلي.

الصالح نيوز :
إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة

الصالح نيوز :
إسرائيل تعرض صاروخا حوثيا مع تكثيف ضرباتها على غزة
#إسرائيل #تعرض #صاروخا #حوثيا #مع #تكثيف #ضرباتها #على #غزة