الصالح نيوز :
إثيوبيا تدفع العلاقات مع الصومال بدعم قوة حفظ السلام الجديدة
الصالح نيوز :
إثيوبيا تدفع العلاقات مع الصومال بدعم قوة حفظ السلام الجديدة
إثيوبيا تدفع العلاقات مع الصومال بدعم قوة حفظ السلام الجديدة
نيروبي – أعلنت إثيوبيا الجمعة غداة إرسالها وفدا رسميا إلى مقديشو، أنها تريد دعم القوة الجديدة للاتحاد الإفريقي التي من المقرر أن تنتشر هذا الشهر في الصومال لمكافحة متمردي حركة الشباب، في تصريحات تعكس تحسنا في العلاقات بين البلدين بعد توتر شديد وقطيعة لأشهر.
وردا على هذا الإعلان، أعربت السلطات الصومالية الجمعة عن “استعدادها لدراسة طلب إثيوبيا إرسال قوات إلى بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار”.
وتدهورت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا أوائل العام الماضي، حين أبرمت إثيوبيا الدولة المغلقة بدون منافذ بحرية، اتفاقية مع أرض الصومال (صوماليلاند) تسمح لها باستغلال ميناء بربرة على خليج عدن تجاريا وعسكريا.
في المقابل، تعترف إثيوبيا رسميا، وفق الاتفاقية، بأرض الصومال كدولة مستقلة عن الصومال، وتمنحها حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة.
وأثارت هذه الاتفاقية غضب الحكومة الصومالية حيث وصفتها بأنها “غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادتها”، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاقية قائلة إنها “لن تؤثر على أي حزب أو دولة”.
وكانت مقديشو قد هددت في السابق بطرد نحو 10 آلاف عسكري إثيوبي منتشرين في الصومال، وأشارت إلى أن القوات الإثيوبية لن تشارك في مهمة حفظ السلام الجديدة التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي في نهاية عام 2024.
وبعد أشهر من القطيعة، وقع البلدان مؤخرا اتفاقا برعاية تركيا لإنهاء التوترات. ففي 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توصل الصومال وإثيوبيا إلى “اتفاق تاريخي” لنبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي جمعه في العاصمة أنقرة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.
ووفق الاتفاق، الذي حمل اسم “إعلان أنقرة”، سيعمل البلدان معا من أجل إبرام اتفاقيات تجارية للسماح لإثيوبيا “بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر” تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية.
وتحقيقًا لهذه الغاية، وبتسهيلات من تركيا، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير/شباط 2025، مفاوضات فنية تستغرق على الأكثر 4 أشهر.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان نشرته على فيسبوك الجمعة إن “البلدين اتفقا على التعاون في مهمة أوصوم” و”تعزيز العلاقات الثنائية”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا التعاون.
كما رحبت إثيوبيا بالمناقشات “المثمرة” التي جرت في اليوم السابق بين وفد إثيوبي برئاسة وزيرة الدفاع عائشة محمد والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي “أكد التزام البلدين بالعمل معا لضمان السلام والاستقرار في الصومال والمنطقة”.
من جانبها، شددت وزارة الخارجية الصومالية في بيان على “أهمية هذه المناقشات الثنائية رفيعة المستوى التي تمثل خطوة مهمة نحو توطيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي” مع “إعادة تأكيد احترام سيادة جمهورية الصومال الفدرالية ووحدة أراضيها”.
وكان وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر قد زار أيضا أديس أبابا الأسبوع الماضي للقاء نظيره الإثيوبي ميسغانو أريغا، غداة اشتباكات دامية في بلدة دولو الحدودية بين البلدين.
يشار إلى أنه بموجب اتفاق سابق، نشرت إثيوبيا 3000 جندي، في الصومال كجزء من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر ما يصل إلى 7000 جندي إثيوبي، في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بموجب اتفاق ثنائي منفصل.
الصالح نيوز :
إثيوبيا تدفع العلاقات مع الصومال بدعم قوة حفظ السلام الجديدة
الصالح نيوز :
إثيوبيا تدفع العلاقات مع الصومال بدعم قوة حفظ السلام الجديدة
#إثيوبيا #تدفع #العلاقات #مع #الصومال #بدعم #قوة #حفظ #السلام #الجديدة