الصالح 13

الصالح نيوز : أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب

الصالح نيوز :
أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب

الصالح نيوز :
أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب


الصالح نيوز :
أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب

أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب

الرئيس الأميركي يتهم نظيره الأوكراني بتقليل احترامه للولايات المتحدة ويحمله مسؤولية استمرار الحرب وسط معطيات عن طرده من البيت الأبيض بعد اللقاء العاصف.


قادة أوروبيون يتضامنون مع زيلنسكي


دميتري ميدفيديف يعتبر أن زيلنسكي تلقى توبيخا في البيت الأبيض

واشنطن – انتهى اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على نحو كارثي الجمعة بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا حيث اتهم ترامب زيلنسكي بعدم احترام بلاده وبالتسبب في استمرار الحرب رغم الخسائر الكبيرة التي تتكبدها كييف.
وكانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. 
وبدلا من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترامب ونائبه جيه.دي فانس بشأن الصراع، وقال الرئيس الاميركي وفانس إن الرئيس الاوكراني أبدى عدم احترام في التعامل مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع أهم حليف لكييف في زمن الحرب إلى مستوى جديد. وقال مسؤول أميركي إنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض.

ونتيجة لذلك لم يتم التوقيع على اتفاقية بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن التنمية المشتركة للموارد الطبيعية الغنية في أوكرانيا، والتي كانت كييف وحلفاؤها الأوروبيون يأملون أن تؤدي إلى علاقات أفضل.
وسارع زعماء أوروبيون إلى الدفاع عن الرئيس الاوكراني. وقال فريدرش ميرتس، المرشح لمنصب المستشار الألماني “لا ينبغي لنا أبدا الخلط بين المعتدي والضحية في هذه الحرب الرهيبة”.
من جانبه شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجود “معتدٍ هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا” في دعم لنظيره الاوكراني.
وكان مسؤول في الوفد الأوكراني في واشنطن قال إن زيلينسكي تحدث هاتفيا مع  ماكرون والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
ومن المقرر أن تستضيف بريطانيا اجتماعا لزعماء أوروبا والرئيس الاوكراني غدا الأحد لمناقشة الدعم الأمني لأي اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومال الرئيس الاميركي نحو روسيا منذ توليه منصبه كرئيس، مما أثار صدمة الحلفاء التقليديين في أوروبا وخارجها وترك أوكرانيا معرضة للخطر بشكل متزايد. وكان اشتباك أمس الجمعة هو العرض الأكثر علنية لهذا التحول.

وشدد فانس على الحاجة إلى الدبلوماسية لحل أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في حين رد زيلينسكي قائلا إن بوتين لا يمكن الوثوق به في أي مفاوضات.
وسارع الرئيس الاميركي إلى منصته تروث سوشيال لاتهام الرئيس الاوكراني بعدم احترام الولايات المتحدة.
وكتب “أرى أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدا للسلام إذا ما شاركت أميركا… يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام”.
وفي وقت لاحق قال للصحفيين، أثناء مغادرة البيت الأبيض في الطريق إلى منزله في فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، إن الرئيس الاوكراني عليه أن يدرك أنه يخسر الحرب.
ويقوض الصدام أيضا أحدث الجهود التي بذلها الزعماء الأوروبيون لإقناع ترامب بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا حتى لو رفض نشر جنود أمريكيين على الأراضي الأوكرانية. وتعد مثل هذه الضمانات ضرورية لردع روسيا عن أي عدوان مستقبلي.

وقال ترامب لزيلينسكي في جدال محتدم أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي “الناس يموتون… أنت تعاني من نقص في الجنود”. وهدد بسحب الدعم الأميركي من أوكرانيا.
وأضاف “إما أن تتوصل إلى اتفاق، أو نخرج، وإذا خرجنا، فستظل تحارب. لا أعتقد أن الأمر سيكون لطيفا”.

وتابع “ليست لديك أي أوراق. بمجرد توقيعنا على هذا الاتفاق، ستكونون في وضع أفضل بكثير. لكنك لا تبدي أي امتنان، وهذا ليس بالأمر الجيد. سأكون صريحا. هذا ليس بالأمر الجيد على الإطلاق”.
وجادل الرئيس الاوكراني نظيره الاميركي صراحة بشأن نهجه الأكثر ليونة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحثه على “عدم تقديم تنازلات لقاتل”. وأكد الرئيس الأميركي أن بوتين يريد إبرام اتفاق.
وقال ترامب لزيلينسكي “أنت تقامر بإشعال الحرب العالمية الثالثة”، وحثه على أن يكون أكثر امتنانا.

أنت تقامر بإشعال الحرب العالمية الثالثة

وقاطع فانس الحديث قائلا إن قدوم الرئيس الاوكراني إلى البيت الأبيض للجدال ينم عن عدم احترام منه، وهو ما اتفق معه ترامب. وقال فانس “لم تقل شكرا”، ورد زيلينسكي، رافعا صوته “لقد قلت شكرا مرات عديدة للشعب الأميركي”.
وفي مقابلة في وقت لاحق مع قناة فوكس نيوز، قال الرئيس الاوكراني إن من الممكن انقاذ علاقته مع الرئيس الاميركي بعد اشتباك أمس الجمعة. وأضاف “بالطبع… أشعر بالأسف لما حدث”.
ونشر قائد القوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، بيانا على تيليغرام أكد فيه أن قواته تقف إلى جانب زيلينسكي وأن قوة أوكرانيا تكمن في وحدتها.
وأبدى الأوكرانيون القلقون الذين كانوا يتابعون اللقاء من بعيد تأييدهم لزعيمهم إلى حد كبير، لكنهم أبدوا قلقهم إزاء احتمالات استمرار تدفق المساعدات العسكرية الأميركية التي تعتمد عليها البلاد.
وفي الكونغرس، كانت ردود أفعال الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب مختلطة، في حين انتقد الديمقراطيون طريقة تعامله مع الاجتماع. وقال الرئيس الاميركي “آمل أن يتذكرني الناس كصانع سلام”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي لنظيره الاوكراني إن جنوده كانوا شجعانا بشكل لا يصدق وأن الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للقتال وأن يتم استخدام الأموال “بشكل مختلف مثل إعادة البناء”.
وخلال الأسابيع الماضية انتقد ترامب طريقة تعامل الرئيس الأوكراني مع الحرب، ووصفه بأنه “دكتاتور” وحثه على الموافقة على اتفاق المعادن. وبدا الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف مستمتعا بالمشهد، إذ كتب على تيليغرام أن الزعيم الأوكراني تلقى “توبيخا قاسيا”.
وبعد المحادثات، وجه ترامب اثنين من كبار مساعديه لإخبار زيلينسكي أنه حان وقت المغادرة، حتى في الوقت الذي كان الحاضرون يستعدون لتقديم الغداء للوفود، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
وأضاف المسؤول أن الأوامر صدرت للأوكرانيين بالمغادرة رغم رغبتهم في مواصلة المحادثات.
ويواجه الرئيس الاوكراني، الذي حصل على أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات والدعم المعنوي من إدارة بايدن، موقفا مختلفا تماما مع الرئيس الأميركي الحالي الذي يريد إنهاء الحرب المستعرة منذ ثلاث سنوات سريعا وتحسين العلاقات مع روسيا واستعادة الأموال التي أنفقتها واشنطن لدعم أوكرانيا.
وتوسعت أوكرانيا بسرعة في إنتاج صناعاتها الدفاعية، لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأجنبية.
وفي حين صدت أوكرانيا الغزو الروسي من ضواحي كييف واستعادت مساحات واسعة من الأراضي في عام 2022، لا تزال روسيا تسيطر على حوالي خمس مساحة أوكرانيا وتسيطر ببطء على الأرض منذ الهجوم المضاد الأوكراني الفاشل في عام 2023.
وتسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الأرض في منطقة كورسك الغربية في روسيا بعد توغل في عام 2024.

الصالح نيوز :
أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب

الصالح نيوز :
أوكرانيا تواجه مصيرًا مجهولًا بعد مشادة بين زيلينسكي وترامب
#أوكرانيا #تواجه #مصيرا #مجهولا #بعد #مشادة #بين #زيلينسكي #وترامب

Exit mobile version