الصالح سبورت : 10 أسباب أخرجت منتخب السعودية خالي الوفاض من خليجي 26

خرج منتخب السعودية من نصف نهائي كأس خليجي زين 26 بعد خسارته أمام المنتخب العماني بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب جابر الأحمد الدولي بالكويت، رغم لعب عمان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 33 من الشوط الأول.

الخروج المبكر للأخضر السعودي في خليجي 26 كان نتيجة تراكم عوامل فنية وبدنية مع قرارات أثارت جدلاً حول اختيارات المدرب وإدارة اللاعبين، مما أفقد المنتخب فرصة تحقيق إنجاز خليجي جديد.

شوف |
بكاميرا خاصة.. هدف منتخب عمان في مرمى السعودية#كأس_الخليج || #خليجي_زين26 #قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/0j0666EYgb

— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) December 31, 2024

أسباب خروج منتخب السعودية مع خليجي 26

1- لعنة الإصابات

تأثرت خطط المدرب هيرفي رينارد بسبب سلسلة إصابات ضربت صفوف الأخضر قبل وأثناء البطولة، وشملت لاعبين بارزين مثل فراس البريكان، وصالح الشهري، وياسر الشهراني، وعبد الإله العمري، وعبد الله الخيبري، وعبد الإله المالكي، مما أضعف الخيارات الفنية والتكتيكية للمنتخب.

2- غياب الأجنحة الهجومية

رغم توفر أسماء مميزة مثل عبد الرحمن غريب، وأيمن يحيى، وسلطان مندش، لم يتم استدعاء أي منهم، ما جعل المنتخب يدخل البطولة دون أجنحة هجومية فعّالة، وهو ما أثر على تنوع اللعب الهجومي.

3- تجاهل هداف المحليين

رغم معاناة الأخضر في الهجوم، لم يضم رينارد هداف دوري روشن السعودي بين اللاعبين المحليين، عبد الله آل سالم، الذي سجل 7 أهداف مع فريقه الخليج، وهو قرار أثار تساؤلات حول خيارات الجهاز الفني.

4- الإرهاق البدني

بذل المنتخب مجهوداً بدنياً كبيراً في مباراته ضد العراق، ما أدى إلى تراجع واضح في الأداء البدني أمام عمان، خصوصاً في الشوط الثاني، حيث افتقد الفريق للقدرة على استغلال النقص العددي في صفوف المنافس.

5- هشاشة دفاعية

عانى الأخضر من مشاكل دفاعية واضحة، حيث استقبل 8 أهداف في 4 مباريات، وهو رقم مرتفع لفريق ينافس على اللقب، كما ظهر المدافع الدولي علي البليهي بمستوى متواضع، مما زاد من معاناة خط الدفاع.

6- غياب الاستقرار في حراسة المرمى

شهدت البطولة تغييراً متكرراً في مركز حراسة المرمى، حيث بدأ نواف العقيدي في المباراة الأولى واستقبل مرماه 3 أهداف، قبل أن يتم الاعتماد على محمد العويس الذي ارتكب أخطاء أثرت على أداء الفريق في المباريات اللاحقة.

7- غياب الحلول الهجومية

عانى المنتخب السعودي من قلة الحلول الهجومية في أوقات حاسمة من المباريات، مع ضعف في استغلال الفرص المتاحة أمام مرمى الخصوم، ما أدى إلى فشل الفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف.

8- سوء توظيف اللاعبين

شهدت البطولة توظيفاً غير موفق لبعض اللاعبين، مثل مصعب الجوير وعبدالإله هوساوي، اللذين يتميزان باللعب في صناعة اللعب من العمق، إلا أن رينارد أشركهما في مراكز الأطراف، مما قلل من تأثيرهما الإيجابي.

9- غياب الأسماء المؤثرة

تأثر المنتخب بغياب لاعبين مؤثرين مثل سعود عبد الحميد، لاعب روما، وفيصل الغامدي، لاعب بيرشكوت البلجيكي، حيث كان لغيابهما أثر واضح على المنظومة الفنية للأخضر.

10- افتقار اللاعبين للتنافسية

عانى عدد كبير من لاعبي المنتخب من قلة دقائق اللعب مع أنديتهم بسبب وفرة الأجانب المميزين في دوري روشن السعودي، وهو ما انعكس سلباً على جاهزيتهم الفنية والبدنية للمنافسة على مستوى عالٍ.