الصالح سبورت : هانز فليك يحدد بديل ليفاندوفسكي في برشلونة

حسم الألماني هانز فليك المدير الفني لفريق برشلونة البديل الأول للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي داخل الفريق خلال الفترة المقبلة.

وشارك داني أولمو في مركز المهاجم الصريح في مباراة ريال بيتيس، وذلك في ظل غياب روبرت ليفاندوفسكي عن تشكيل الفريق الكتالوني.

ونجح فريق برشلونة في تحقيق الفوز على حساب فريق ريال بيتيس، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ضمن منافسات دور الـ16 في كأس ملك إسبانيا.

La Supercopa ja és a casa! 🏡🏆
Moltes gràcies pel detall, @RealBetis! 👏 pic.twitter.com/scgGL3uIlK

— FC Barcelona (@FCBarcelona_cat) January 16, 2025

داني أولمو البديل الأول لـ ليفاندوفسكي

وفقًا لما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن نظرًا لغياب بديل طبيعي لروبرت ليفاندوفسكي في مركز المهاجم الصريح، ووجود خيارات محدودة مثل فيران توريس، باو فيكتور، وأنسو فاتي الذين يمكنهم اللعب في هذا المركز، ولكنهم ليسوا مهاجمين صريحين.

بدأ داني أولمو في تشكيل برشلونة كمهاجم أساسي وبعد تفكير طويل، قرر المدرب الألماني هانز فليك اختبار هذه الخطة ضد ريال بيتيس في مباراة دور الـ16 من كأس الملك على ملعب الأولمبي في مونتجويك، وجاءت النتيجة إيجابية للغاية.

جاءت التجربة في وقت حاسم، حيث انتهت المباراة بفوز برشلونة 5-1، وتأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي، ورغم أن النتيجة كانت رائعة، فإن الطريقة التي لعب بها الفريق كانت الأكثر أهمية.

كانت الخطة تعتمد على اللعب بمهاجم وهمي، وهى خطة مشهورة في برشلونة منذ أيام بيب جوارديولا وتيتو فيلانوفا، حيث كان ميسي يشغل هذا الدور.

هذه الاستراتيجية تفرض على المدافعين المنافسين التعامل مع حالة من الفوضى، إذ يصبح من الصعب عليهم تحديد مرجع ثابت لمهاجم، مما يؤدي إلى ارتباك كبير في الدفاع.

الاختبار أثبت نجاحه، مع تعزيز من روح الفريق والتكتيك المتغير الذي جعله أكثر فاعلية ضد الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي في مناطقها، كما حدث في بعض المباريات ضد فرق مثل لاس بالماس، ليجانيس، وأتلتيكو مدريد.

وكانت هذه التجربة بمثابة خطوة نحو تنويع خيارات الفريق التكتيكية، مما يمنح ليفاندوفسكي الفرصة للراحة بشكل دوري، خصوصًا مع تقدمه في العمر (36 عامًا) ومع تزايد الإصابات التي يتعرض لها في كل مباراة.

على الرغم من أن ليفاندوفسكي هو أفضل هداف في الفريق، ومع تسجيله الأهداف الحاسمة في المواقف المعقدة، إلا أن استخدام خطة “9 الوهمي” قد تكون الخيار الأمثل في بعض المباريات لتخفيف العبء عنه جسديًا وذهنيًا، بالإضافة إلى منح الفريق المزيد من الحلول التكتيكية في مواجهات قد تكون صعبة ضد فرق تلعب دفاعًا محكمًا.