الصالح سبورت : مطاردة إيزاك وغياب أنياب “الجانرز”.. كيف أحبط نيوكاسل رغبة أرسنال في الـ”ريمونتادا”؟

حقق فريق نيوكاسل يونايتد فوزًا ساحقًا على مضيفه آرسنال بنتيجة 2-0 في إياب الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ليحقق فوزًا بنتيجة 4-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ويمثل هذا الفوز الفوز الخامس لإيدي هاو مدرب نيوكاسل على ميكيل أرتيتا في جميع المسابقات، وسيكون هذا الفوز بمثابة دفعة معنوية بعد الهزيمتين المتتاليتين على أرضه أمام بورنموث وفولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل جاكوب مورفي، هدفه الرابع عشر في جميع المسابقات مع نيوكاسل هذا الموسم، وهو أفضل رقم له مع النادي في موسم واحد، كما سجل أنتوني جوردون الهدف الثاني في المباراة.

إيزاك يطارد أرسنال

ألكسندر إيزاك كان يشكل تهديدًا مستمرًا طوال المباراة رغم أنه لم يتمكن من هز الشباك، إلا أنه أثبت حضوره في الهجوم.

كانت قصة الشوط الأول هي كيف نجح إيزاك في إزعاج دفاع آرسنال من جديد، وخاصة ثنائي الدفاع ويليام ساليبا وجابرييل، وبعد تسجيله هدفا في مباراة الذهاب وإحرازه هدفه الخمسين في كل المسابقات مع نيوكاسل، توجهت كل الأنظار إلى اللاعب السويدي، لكن فرحته لم تكتمل إلا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو في وقت مبكر من المباراة عندما اعتقد أنه منح أصحاب الأرض بداية رائعة بعد 4 دقائق بتسديدة حاسمة في مرمى ديفيد رايا وتم إلغاء الهدف أيضًا.

وبعد مرور 14 دقيقة، انطلق إيزاك مسرعًا بعيدًا عن ساليبا مرة أخرى، وهذه المرة نجح فقط في تسديد الكرة في القائم، ومن ثم سقطت الكرة أمام مورفي، ليسجل هدف الافتتاح.

جوردون الأخطر

وبعيدا عن إيزاك، فقد ظهر أنتوني جوردون بشكل جيد، حيث فاز بسبعة من أصل 15 مواجهة أرضية، كما حاول تسديد الكرة والمراوغة أكثر من أي لاعب آخر على أرض الملعب، بواقع أربع وستة على التوالي.

أرسنال بلا أنياب

وبعدما نجح أرسنال في خلق العديد من الفرص في مباراة الذهاب، وتسجيله 3.09 هدفًا متوقعًا، فشل هجوم “الجانرز” في تحقيق أي أهداف في ملعب سانت جيمس بارك، حيث سجل 0.94 هدفًا متوقعًا فقط، وجاء هذا العدد من 11 تسديدة، منها ثلاث تسديدات فقط على المرمى.

ويعود الفضل في ذلك إلى قرار هاو بالتحول إلى 3 لاعبين في الخلف في غياب جويلينتون في خط الوسط، حيث عاد سفين بوتمان إلى جانب كيران تريبيير، وعلى جانبي بوتمان كان دان بيرن وفابيان شار، وتمكن الثلاثي من إبقاء حاجز على هجوم آرسنال طوال المباراة.

تم تعويض غياب جويلينتون بشكل كبير، حيث كان شار هو من ضغط عاليًا على ديكلان رايس على حافة منطقة الجزاء من ركلة مرمى أرسنال محرزًا الهدف الثاني.

مع هذا الحجم والقوة البدنية في الدفاع، لم يحالف الحظ كاي هافيرتز، مهاجم أرسنال، أمام المرمى في تلك المباراة، حيث تمكن من تسديد الكرة مرة واحدة فقط.

كما عانى الجانرز من إصابة جابرييل مارتينيلي في الشوط الأول، والذي حل مكانه إيثان نوانيري، إذ عانى البرازيلي من إصابة مشتبه بها في أوتار الركبة.