التخطي إلى المحتوى

الصالح سبورت :
مشهد من الخيال.. مبابي من لاعب في ريال مدريد لكبير مشجعي برشلونة

الصالح سبورت : 
			مشهد من الخيال.. مبابي من لاعب في ريال مدريد لكبير مشجعي برشلونة
الصالح سبورت :
مشهد من الخيال.. مبابي من لاعب في ريال مدريد لكبير مشجعي برشلونة


الصالح سبورت :
مشهد من الخيال.. مبابي من لاعب في ريال مدريد لكبير مشجعي برشلونة

تخيلوا المشهد.. في ليلة 1 يونيو 2024، ملعب ويمبلي في لندن يشتعل بالأجواء الحماسية، والأنظار كلها موجهة نحو الملحمة الكروية المنتظرة برشلونة ضد باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2025.

ووسط ترقب عشاق الساحرة المستديرة، يظهر هناك شخصًا يجلس بعيدًا عن هذا الصخب، يتابع المباراة بمشاعر مختلطة، وهو الفرنسي كيليان مبابي الذي لطالما كان حلمه الأكبر رفع ذات الأذنين مع سان جيرمان، لكنه رحل عن النادي بحثًا عن مجدٍ جديد في مدريد، ليجد فريقه السابق يقاتل على اللقب بدونه.


المفارقة هنا أن باريس سان جيرمان لم ينهار برحيله، بل ازداد قوة وتألق تحت قيادة لويس إنريكي، وبفضل لاعبين مثل عثمان ديمبيلي، الذي تحوّل من جناح زجاجي في برشلونة إلى وحش هجومي في باريس، مستعيدًا بريقه تحت قيادة مدربه المفضل.

ولا شك أن صحوة برشلونة مع الألماني فليك ووحشية باريس مع الإسباني إنريكي، قد تضعهما في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يتواجد كل فريق في مسار مختلف عن الآخر، وبالتالي الحالة الوحيدة للمواجهة المنتظرة بينهما ستكون نهائي ويمبلي في لندن.

نهائي خيالي منتظر

في البداية بعد تأهل باريس سان جيرمان على حساب ليفربول، سيقع في صدام قوي أمام نظيره أستون فيلا الإنجليزي، بينما سينتظر الفائز من ريال مدريد ضد أرسنال في الدور نصف النهائي.

وفي حال واصل باريس سلسلة انتصاراته سيحجز بطاقة العبور إلى النهائي، ساعيًا لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، خاصة بعدما أظهر شخصية قوية أمام الريدز، ليؤكد أنه ليس بحاجة إلى مبابي للذهاب بعيدًا.

وبالرغم من وجود ريال مدريد وأرسنال في طريق باريس سان جيرمان، إلا أن النادي الفرنسي أثبت جودته التي قد تمنحه بطاقة العبور إلى النهائي بعدما أزاح من طريقه فريق ليفربول المرشح الأول لحصد اللقب.

على الجهة الأخرى، يسير برشلونة في مسار محفوف بالمخاطر، حيث يصطدم في البداية بخصم قوي وهو بوروسيا دورتموند الألماني في ربع النهائي. وإذا تمكن من العبور، فسيخوض معركة أخرى في نصف النهائي أمام الفائز من المواجهة النارية بين بايرن ميونخ وإنتر ميلان، وفي حالة الانتصار سيمر إلى النهائي.

ورغم صعوبة الطريق، إلا أن هانز فليك قد يقود الفريق للنجاح، خاصة إذا تمكن البرسا من التفوق على الكبار في هذا المسار الشائك، وصولًا إلى النهائي الحلم.

وفي ظل هذه السيناريوهات، يبدو أن الطريق قد يكون ممهدًا لمواجهة تاريخية محتملة في النهائي بين برشلونة وباريس سان جيرمان، وهي مباراة ستشهد لحظات درامية، سواء بعودة البرسا إلى القمة الأوروبية أو بكتابة باريس لتاريخه الأول في دوري الأبطال.

برشلونة ضد باريس.. الماضي يواجه حاضره

في هذا السيناريو التخيلي، برشلونة يدخل المباراة النهائية بعد رحلة صعبة، لكنه يظهر بحُلة البطل، مستعيدًا جزءًا من مجده الأوروبي المفقود، وفي المقابل باريس يدخل اللقاء متعطشًا لتحقيق أول لقب في تاريخه بدوري الأبطال، بعد أن تخطى عقبات صعبة، وآخرها إقصاء ليفربول في ربع النهائي بطريقة مبهرة.

لكن هنا يأتي عنصر الإثارة الأكبر، لويس إنريكي الرجل الذي قاد برشلونة إلى ثلاثية تاريخية في 2015، يقف الآن على الجانب الآخر مدربًا لباريس، ويعرف خبايا البرسا جيدًا، يعرف كيف يقتلهم، يعرف نقاط ضعفهم، ويملك الأدوات المناسبة لذلك.

ديمبيلي أيضًا سيكون في مواجهة فريقه السابق، اللاعب الذي كان لعنة لإصابات برشلونة، قد يتحول الآن إلى سلاح فتاك يوجه الضربة القاتلة لفريقه القديم الذي رحل عنه من الباب الخلفي بعدما وصفته الجماهير بالمتخاذل الزجاجي.

مبابي مشجعًا لبرشلونة بالإجبار

هنا تأتي المفارقة التي قد تشعل الجدل في عالم كرة القدم، ماذا لو نجح باريس سان جيرمان في تحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا بعد موسم واحد فقط من رحيل كيليان مبابي، هل سيصبح رحيله عاملًا إيجابيًا ساهم في تحرر الفريق وتقديم أداء أكثر جماعية أم أن الصدفة فقط هي من لعبت دورها.

وسيكون وقتها النجم السابق لباريس سان جيرمان مبابي في حيرة أمام شاشات التلفاز ممزقًا بين خيارين صعبين لا يتمناهم على الإطلاق، وسيبدأ وقتها في طرح الكثير من التساؤولات والأفكار في ذهنه.

هل سأشجع فريقي السابق ليتوج باللقب ثم يقولون عني أنني كنت سببًا في تراجع مستواهم، أو ربما يشككوون في قدراتي أو ربما سيتم إثارة الكثير من التساؤولات حول إمكانية تأثيري السلبي على الأداء الجماعي للفريق.

أم أشجع الغريم التقليدي برشلونة وهو أمر قد يبدو مستبعدًا حاليًا، لكنه في ظل هذا السيناريو، قد يكون خيارًا مريحًا من الناحية العاطفية والنفسية.

ومع كل دقيقة تمر في المباراة، قد تغزو رأس مبابي العديد من التساؤلات المحيرة:

هل كنت عائقًا أمام الفريق في السابق؟ 

هل كان رحيلي السبب في تحرر باريس وتحقيق حلمه الأوروبي؟ 

كيف سيكون رد فعل الجماهير والإعلام بعد هذا الإنجاز؟ 

مبابي لاعب ريال مدريد

مشهد من الخيال

مشهد تتويج باريس باللقب: إنريكي وديمبيلي يحملون الكأس أمام برشلونة المنهار، بينما مبابي يشاهد ذلك في صمت أمام التلفاز، متسائلًا: هل كان وجودي هو المشكلة؟.

أما لو فاز برشلونة، فقد نجد مشهدًا غريبًا لمبابي يشجع فيه الفريق الكتالوني، حتى لا يرى فريقه السابق يتوج بدونه، وربما يرسل رسالة إلى ساخرة زميله السابق ديمبيلي قائلًا: “لم أتوقع أن تكون أنت السبب في هزيمتهم”.

في كل الأحوال، سيكون هذا النهائي هو الأكثر درامية في السنوات الأخيرة تحت ترقب مبابي، حيث تتقاطع خيوط القدر بطريقة لم يكن أحد يتوقعها.. برشلونة يبحث عن العودة إلى القمة، وباريس يحاول إثبات أنه لم يكن نادي النجم الواحد.

ويبتقى لنا أن نتعرف سويًا خلال الأيام القادمة، هل هذا السيناريو قد يتحول إلى واقع، أم أنه مجرد خيال؟.. هل سنرى هذا السيناريو على أرض الواقع، أم أن دوري الأبطال سيأخذنا في اتجاه آخر؟.

الصالح سبورت :
مشهد من الخيال.. مبابي من لاعب في ريال مدريد لكبير مشجعي برشلونة

الصالح سبورت :
مشهد من الخيال.. مبابي من لاعب في ريال مدريد لكبير مشجعي برشلونة #مشهد #من #الخيال #مبابي #من #لاعب #في #ريال #مدريد #لكبير #مشجعي #برشلونة