التخطي إلى المحتوى

الصالح سبورت : “مدمرٌ ومرعبٌ ومتكاملٌ” .. تقرير إنجليزي يتغنى بصلاح ويكشف الشيء الوحيد الذي يدفعه إلى المجد

الصالح سبورت :
الصالح سبورت : “مدمرٌ ومرعبٌ ومتكاملٌ” .. تقرير إنجليزي يتغنى بصلاح ويكشف الشيء الوحيد الذي يدفعه إلى المجد


الصالح سبورت : “مدمرٌ ومرعبٌ ومتكاملٌ” .. تقرير إنجليزي يتغنى بصلاح ويكشف الشيء الوحيد الذي يدفعه إلى المجد

أفردت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية تقريرًا مطولًا عن محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بعد قيادته فريقه للفوز على مانشستر سيتي، منافسه اللدود، بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت أمس الأحد في البريميرليج.

وقدم صلاح مباراة رائعة بتسجيله هدفًا وصناعته لآخر، فضلًا عن دوره الدفاعي الممتاز في مواجهة الجبهة اليمنى لمانشستر سيتي بقيادة جيريمي دوكو.

وقال التحليل المنشور في الصحيفة الإنجليزية: “على الرغم من تبقي خمس دقائق على نهاية المباراة واقتراب ليفربول من تحقيق فوزٍ حاسمٍ على مانشستر سيتي، طارد محمد صلاح الكرة مرة أخرى على الجهة اليمنى، وبدا عليه الإحباط عندما لم ينجح في تمريرها، ليشير مديره الفني، أرن سلوت، على الفور إلى ضرورة الضغط على مدافع السيتي روبن دياز، ودون تردد، قام الملك المصري بذلك”.

بفضل هذا العمل الجاد الدؤوب والانضباط الذي لا يعرف حدودًا، تمكن ليفربول من تحقيق أحد أعظم انتصاراته هذا الموسم.

ويجسد صلاح ذلك كما لم يفعل من قبل، فقد كان المصري لفترة طويلة هدافًا بارعًا، ومرعبًا لأقوى خطوط الدفاع، لكنه الآن أصبح أكثر من ذلك، فقد أصبح لاعبًا متكاملًا، يبلغ من العمر 32 عامًا، وتدفعه الرغبة في الانتصار، والحاجة الغريزية إلى تعويض الكثير مما حدث خلال مواسمه الثمانية في أنفيلد.

وقال صلاح عقب نهاية المباراة: “نحتاج إلى لقب آخر، أنا واللاعبون الكبار في الفريق نحتاج إلى لقب آخر”.

كما ترى، فإن الألم ليس مكتوبًا في السيرة الذاتية لأي رياضي، لكنه غالبًا ما يكون موجودًا بين السطور. وبالنسبة لصلاح، كانت هناك العديد من الميداليات والكؤوس الضائعة في سنواته مع ليفربول.

شعر بالألم في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد مرتين. وفي أحلامه، لا يزال يشعر بضربة مرفق سيرجيو راموس التي أنهت مشاركته في المباراة الأولى في كييف عام 2018.

وعلى الرغم من كل السحر والأناقة في سنوات يورغن كلوب، فإن صلاح واللاعبين الكبار لم يحققوا سوى لقب دوري واحد، فازوا به في ظلام وصمت جائحة كوفيد-19 عام 2020، وذلك بسبب السيطرة التي فرضها مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية خلال العقد الماضي.

أنهى ليفربول موسم 2019 بـ97 نقطة، وفي عام 2022 بـ93 نقطة، لكنه حلّ في المرتين في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة. ومع ذلك، فإن الاعتقاد بأن ذلك لن يؤثر على رياضي مثل صلاح، الذي يمتلك الدافع الكافي لمواصلة التقدم، هو سوء فهم لطبيعة الرياضيين المحترفين.

في الشوط الأول، الذي سيطر فيه مانشستر سيتي على مجريات اللعب، سجل صلاح هدفًا وصنع آخر لدومينيك زوبوسزلاي. وعلاوة على ذلك، كان صلاح بنفس القدر من الأهمية في نصف ملعب فريقه، حيث بذل قصارى جهده لمساعدة ألكسندر أرنولد في معركته الشخصية الصعبة أمام جناح مانشستر سيتي، جيريمي دوكو. ولولا هذا الاجتهاد من صلاح، لما اقترب ليفربول من الفوز بهذه المباراة.

وفي الشوط الثاني، استبدل صلاح قميصه ذي الأكمام الطويلة بقميص قصير، وكأنه يوجه رسالة: “مجرد عملية إحماء، وسنسجل المزيد”.

ومع مرور الوقت، كان جدار ليفربول الأحمر صلبًا، وأصبح صلاح جزءًا لا يتجزأ منه، وإذا كان هذا هو موسمه الأخير في أنفيلد، فقد يتذكره ذات يوم باعتباره أفضل مواسمه.

لا يزال صلاح يصعد، وعينه على قمة أخرى، وهو يواصل رحلته بفضل مزيج قوي لا يقاوم من التفاؤل والألم.

طالع أيضًا

آخرها من المحمدي.. ردود أفعال غاضبة بعد تصريحات كاراجر عن منتخب مصر

 ربما قدم له النصيحة.. ماذا قال جوارديولا لصلاح بعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول؟

روي كين: صلاح من طراز عالمي.. إنه يذكرني برونالدو في مانشستر يونايتد

الصالح سبورت : “مدمرٌ ومرعبٌ ومتكاملٌ” .. تقرير إنجليزي يتغنى بصلاح ويكشف الشيء الوحيد الذي يدفعه إلى المجد

الصالح سبورت : “مدمرٌ ومرعبٌ ومتكاملٌ” .. تقرير إنجليزي يتغنى بصلاح ويكشف الشيء الوحيد الذي يدفعه إلى المجد #مدمر #ومرعب #ومتكامل #تقرير #إنجليزي #يتغنى #بصلاح #ويكشف #الشيء #الوحيد #الذي #يدفعه #إلى #المجد