الصالح سبورت : محمد صلاح.. نسخة رونالدو تحت قيادة زيدان في ليفربول

عند الحديث عن ليفربول حاليًا، ستجد نفسك تتكلم عن محمد صلاح بلا شك، فقد بات أهم أوراق الريدز الهجومية على مدار السنوات الأخيرة والموسم الحالي بشكل كبير.

بات محمد صلاح أشبه بكريستيانو رونالدو خلال فترته الذهبية مع ريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان، عندما كان النجم البرتغالي المسؤول الأول عن تسجيل الأهداف وإنهاء الهجمات.

صلاح أصبح اليوم القائد الهجومي المطلق لليفربول، حيث يتحمل مسؤولية الحسم في الثلث الأخير من الملعب، تمامًا كما فعل رونالدو في سنوات تألقه مع ريال مدريد، عندما أعطاه زيدان الحرية الكاملة ليكون السلاح التهديفي الأول للفريق.

صلاح ورونالدو أرقام متشابهة تعكس الدور الهجومي

الأرقام لا تكذب، وهي تثبت أن محمد صلاح يقدم مستويات مذهلة تجعله قريبًا من كريستيانو رونالدو خلال فترته الذهبية مع ريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان. فالنجم البرتغالي كان العنصر الهجومي الأبرز في الفريق الملكي، حيث اعتمد عليه زيدان بشكل أساسي في تسجيل الأهداف وتحول إلى ماكينة أهداف ريال مدريد.

وحاليًا صلاح هو نفس الأمر تحت قيادة الهولندي آرني سلوت، وبات كل يوم يبرهن الأمر بعد التسجيل والصناعة في الفوز على مانشستر سيتي.

في 4 يناير 2016 تولى زيدان تدريب ريال مدريد للمرة الأولى وفي هذا الموسم لعب رونالدو 24 مباراة تحت قيادة إلا أنه استطاع تسجيل 26 هدفًا، إلى جانب تقديمه 7 تمريرات حاسمة.

وفي موسم 2016/17، لم يختلف الوضع كثيرًا، حيث لعب 46 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 42 هدفًا، بالإضافة إلى تقديمه 12 تمريرة حاسمة، مما يعني أنه ساهم بشكل مباشر في 54 هدفًا خلال الموسم، وهو رقم يعكس مدى فاعليته الهجومية تحت قيادة زيدان.

في موسم 2017/18، خاض النجم البرتغالي 44 مباراة، وتمكّن من تسجيل 44 هدفًا، إلى جانب صناعته 8 أهداف لزملائه، مما جعله اللاعب الأكثر تأثيرًا في الفريق على مستوى التسجيل وصناعة الفرص

وبحساب إجمالي الأرقام، نجد أن كريستيانو رونالدو خاض 114 مباراة خلال تلك المواسم، وتمكن من تسجيل 112 هدفًا، إلى جانب تقديمه 27 تمريرة حاسمة، ليكون أحد أكثر اللاعبين فتكًا في تاريخ النادي الملكي.

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Salah (@mosalah)

بالنسبة لـ محمد صلاح فإن ما يقدمه مع ليفربول في الموسم الحالي يجعله كماكينة أهداف صناعة وتسجيل في موسم 2017/18، قدّم صلاح واحدًا من أفضل مواسمه على الإطلاق، حيث سجل 42 هدفًا في جميع المسابقات، ليكسر العديد من الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويقود ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي موسم 2024/25، تحت قيادة سلوت يواصل صلاح تألقه اللافت، حيث وصل إلى حاجز 40 هدفًا حتى الآن، ليصبح أول لاعب في تاريخ البريميرليج يسجل أكثر من 40 هدفًا في موسمين مختلفين، وهو إنجاز غير مسبوق يعكس مدى ثبات مستواه التهديفي وقدرته على تحطيم الأرقام القياسية عامًا بعد عام.