الصالح سبورت : كونكاكاف يعاقب حكم بسبب ليونيل ميسي

الحكام جزء من نسيج كرة القدم، إذا أدار أحدهم نهائي كأس العالم، فمن الطبيعي أن يشعر بالفخر بذلك، لكنهم في بعض الآحيان ممنوعون من الحصول على بعض التذكارات من المباريات.

تعرض حكم مباراة إنتر ميامي الأمريكي وكانساس سيتي، التي أقيمت ضمن منافسات بطولة الكونكاكاف للعقوبة بسبب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.

قاد ميسي فريقه إنتر ميامي، لفوز صعب على كانساس في المباراة بهدف مقابل لاشئ في مواجهة لعبت في درجة حرارة أقل من الصفر.

معاقبة الحكم بسبب ميسي

عوقب الحكم المكسيكي ماركو أنطونيو أورتيز نافا بعد طلبه توقيعًا من ليونيل ميسي بعد مباراة إنتر ميامي وكانساس سيتي من جانب اتحاد الكونكاكاف.

موقع وان فوتبول، نشر مقالًا للدفاع عن الحكم المكسيكي حيث قال في الموضوع الذي نشر على صفحاته عبر شبكة الإنترنت: “لم يحتسب ضربة جزاء خيالية، لم يغير مجرى المباراة، لم يكن منحازًا فقط، وبعد صافرة النهاية، طلب توقيع أعظم لاعب في التاريخ، لا لنفسه، بل لأحد أفراد عائلته من ذوي الاحتياجات الخاصة لكن بالنسبة لـكونكاكاف، كان هذا “ذنبًا لا يُغتفر”.

View this post on Instagram

A post shared by Leo Messi (@leomessi)

وتابع الموقع: “البيان الصادر عن كونكاكاف أشار إلى أن الحكم “اعترف بخطئه” و”اعتذر” وقَبِل العقوبة، لكن هل ارتكب أورتيز نافا خطأً حقيقيًا؟ أم أننا نشهد مشهدًا آخر من البيروقراطية الباردة التي تقتل العاطفة في اللعبة؟ يبدو أن القرارات اليوم لا تُتخذ بناءً على الصواب أو الخطأ، بل على ما يظهر “احترافيًا” و”أخلاقيًا” أمام مجموعة من المسؤولين الذين بالكاد يعرفون شكل الكرة الحكم لم ينتهك أي قاعدة أثرت على مجرى المباراة، لكنه انتهك “الصورة النمطية” للحكم المحايد”.

وزاد الموقع من الدفاع عن الحكم قائلًا:” في عالم مثالي، كان يمكن لـكونكاكاف ببساطة تنبيه الحكم بعدم تكرار الأمر علنًا، بدلًا من جعله قضية أخلاقية لكنهم لم يعاقبوه على الإخلال بالقواعد، بل عاقبوه لأنه كان إنسانًا وهذا دليل واضح على أن كرة القدم تفقد روحها يومًا بعد يوم طالما أن المسؤولين يهتمون بالمظاهر أكثر من حل المشكلات الحقيقية، فسنشهد المزيد من هذه القرارات العبثية”.