الصالح سبورت :
“كرة القدم بنكهة الريلز”.. هل انتهى عصر الـ 90 دقيقة؟
“كرة القدم بنكهة الريلز”.. هل انتهى عصر الـ 90 دقيقة؟
الصالح سبورت :
“كرة القدم بنكهة الريلز”.. هل انتهى عصر الـ 90 دقيقة؟
أهلا بك! أولا نحن سعداء جدا بوجودك معنا في هذه المساحة، وبغض النظر عن السبب الذي دفعك للنقر على رابط المقال، دعنا نخبرك شيئًا: لو نقرت على الرابط لأنك من عشاق كرة القدم ومحبيها، فهذا يعني أنك -على الأغلب- لست من عشاق كرة القدم ولا من محبيها، وقبل أن تغضب، نود أن ننوه أن هذا ليس رأينا بالطبع، بل رأي العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي التي تؤكد أن مشجعي كرة القدم، الشباب تحديدًا، قد هجروا الرياضة، وأصبحوا أكثر مللًا في مشاهدتها من ذي قبل.
حيث توصلت الدراسات إلى أن 53% فقط من أفراد الجيل “Z” (مواليد منتصف التسعينات، حتى عام 2010)، يشاهدون الرياضة بصفة منتظمة، مقارنة بـ 69% من الأجيال السابقة، كما أن نسبة متابعة نفس الجيل للأحداث الرياضية الحية بانتظام قد قلت لنصف النسبة مقارنة بـالأجيال السابقة، أما المحب منهم لكرة القدم فعلًا، فعادة ما يقل شغفه بالمباراة بعد العشر دقائق الأولى، وعادة ما يهجرها إلى تطبيقات السوشيال ميديا الغنية بالمتعة والإثارة، بدلًا من تضييع 90 دقيقة من العمر بلا طائل، وبلا أحداث كثيرة، وربما بلا أهداف أصلًا، وهذا الأمر ينطبق على متابعي ومحبي الرياضة مثل غيرهم بالضبط.
“يجب أن تتكيف المسابقات مع ما يريده الجمهور، سواء كانت كرة القدم التقليدية، أو التنس، أو الدوري الإسباني”.
جيرارد بيكيه
لا تخدع نفسك؛ فهذا الموقف حدث معنا جميعًا: تخرج من عملك مسرعًا، تذهب إلى البيت، تتصل بصاحب المقهى ليحجز لك الكرسي الأول أمام الشاشة، وأثناء تناول العشاء، تفتح الهاتف لتغرق في وسائل التواصل المختلفة، وتنسى المباراة، حتى تقع عيناك على خبر عاجل: “بداية المباراة”، فتخرج مهرولًا نحو المقهى، والشطيرة في منتصف فمك، تجلس على الكرسي، وتبدأ في التسامر مع الأصدقاء بعض الوقت، وفجأة؛ يطرق باب هاتفك إشعار جديد، تفتحه، لتجده (ميم) جديد أرسله أحد الأصدقاء بغرض الضحك، تضحك؛ ثم تنسى المباراة، وتغرق مرةً أخرى في وسائل التواصل حتى صافرة الحكم، حسنًا، هل تابعت المباراة إذن؟ لا؛ ولكنك أوهمت نفسك أنك تابعتها، وانت في الحقيقة، تتابع الميمز والريلز وفيديوهات الطبخ، فقط وأنت أمام شاشة تعرض كرة القدم.
أزمة الجيل
حسنًا، أزمة الملل تلك ليس لها علاقة بكرة القدم وحدها، إطلاقًا؛ بل هي أزمة جيل كامل تربى في بيئة تستهلك الإنترنت، الذي هو رديف السرعة والإنجاز، بشراهة لا مثيل لها، إذ يقضي أعضاء الجيل Z وقتًا أطول على الأجهزة الإلكترونية واستهلاك محتوى السوشيال ميديا السريع، ووقتًا أقل في قراءة الكتب والمحتوى الطويل المتعوب عليه، حتى أصبح “الملل” هو العنوان الأول والدائم لهذا الجيل، ما أثر على مدى انتباههم، وبالتالي على مستقبلهم في الاقتصاد الحديث، ورغم انه جيل مُفلس، إلا إن لديه رغبة عارمة في السفر، ويمل من الجلوس في مكان واحد، فوفقًا لشركة أبحاث البيانات “Morning Consult“، أكثر من نصف البالغين الأميركيين من الجيل “Z”، يقومون بالرحلات الترفيهية بشكل متكرر، بمعدل 3 رحلات أو أكثر في العام.
وبحسب ما قالته ليندسي روشكي، محللة السفر والضيافة في “Morning Consult”، لـ CNBC: “أن السفر لم يعد غاية لدى جيل “Z” بل وسيلة، حيث أصبح شائعًا بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، والانفتاح الكبير للمجتمعات على بعضها البعض، أي أنهم لا يسافرون من أجل المتعة فقط، بل للدخول في الجو العام الشائع والمتداول بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي”، باختصار، لقد نشأوا في مجتمع يكون فيه السفر أولوية أكثر مما كان عليه الحال بالنسبة للأجيال السابقة.
تلك الحالة الفوضوية والغير مستقرة، تعد هي السمة الغالبة على الجيل، ويمكن تطبيقها أيضًا على كافة مناحي الحياة، حتى في الوظيفة، حيث أثبتت الدراسات أن معظم أفراد هذا الجيل يفتقرون إلى ما يسمى بـ “الولاء الوظيفي”، أي ليست لديهم القدرة على العمل في شركة واحدة لمدة طويلة، ويميلون إلى تغيير مراكزهم بشكل متهور جدًا، واستنادًا على استطلاع أجرته شركة “Deloitte“، يخطط 40% من جيل Z لمغادرة عملهم في غضون عامين فقط، لشعورهم بالملل وعدم التقدير أو الإنجاز، مقارنة بـ 24% فقط من أفراد جيل الألفية (الذين ولدوا في الفترة ما بين 1981 و 1996)، وصدق أو لا تصدق، أن هذا كله ليس غريبًا على الإطلاق.
“أستطيع أن أقضي ساعات في سريري على هاتفي، وهذا يعني أنني أشعر بالملل، قد تعتقد أنني أستمتع كثيرًا لأنني أستخدم الهاتف طوال الوقت، ولكن مجرد استخدامي له لا يعني أنني منخرطة في شئ ما أو متحمسة، بل على العكس أشعر بالملل على هاتفي طوال الوقت”
ماكسين ماركوس، مؤسسة شركة “The Ambassadors Company ” لاستشارات المراهقين.
الأغرب أنهم يشعرون بالملل أثناء استخدام الهاتف نفسه، وتلك مفارقة عجيبة جدًا؛ تخيل أنك تشعر بالملل من كثرة المذاكرة أو العمل، وتريد شيئًا جديدًا يعيد لك تركيزك وإنتاجيتك، فتقرر تصفح الفيسبوك بضع دقائق، لتصطدم بنفس الميم مكرر 10 آلاف مرة، تضحك أول عشر مرات فقط، وبعدها تبدأ في الشعور بالملل، فتقلب العطاء على تويتر، ثم انستجرام، ثم تيكتوك
فيديوهات طبخ كثيرة، نفس الميم، نفس المباراة، نفس اللقطات بشكل متكرر لدرجة تجعل مستقبلاتك العصبية تشعر بالاحتراق، ثم تشعر بالملل، وفجأة؛ تكتشف أن هناك خمس ساعات كاملة قد مروا دون أي جديد، فتشعر بالملل، وعدم الإنجاز، فتقرر الرحيل عن وظيفتك لتبحث عن شغفك الحقيقي، وبعد كل ذلك؛ تقرر النزول لمتابعة مباراة كرة قدم والشطيرة لا زالت عالقة في منتصف فمك آملا أن تتغير الأحوال، وكالعادة، لا خبر جاء ولا وحي نزل.
أسباب
هناك أسباب كثيرة لتلك الحالة، أهمها هو السوشيال ميديا، الذي يؤدي إلى ما يعرف باسم “معضلة التشتت الرقمي“، وأبرز تجلياتها تكمن في ثلاث أشياء:
الإنتباه الجزئي:
السوشيال ميديا تشجع على الانتباه الجزئي المستمر، بحيث نكون دائمًا في حالة تأهب واستعداد، ولكن دون أن نشارك في مسار الأحداث فعلًا، وذلك يقلل الإنتاجية والنشاط ويحفز التعب والإرهاق.
الإشباع الفوري:
السوشيال ميديا توفر نوع من “المكافآت الفورية”، مثل الإعجابات والتعليقات، يتبعه إحساس نشوة سريع ناتج عن تلك المكافآت، وذلك يحفز أدمغتنا على البحث المستمر عن مثل هذا النوع من المكافآت السريعة الناجزة، ويجعل من الصعب الانخراط في المهام التي تتطلب الصبر والجهد المطول.
تعدد المهام:
ثم أنها تعزز من أسطورة قديمة تقول ان الانسان قادر على صنع أشياء كثيرة في الوقت نفسه، مثل أن يمسك بالهاتف ويشاهد المباراة في نفس الوقت بنفس الفاعلية، وهذا طبعًا أمر ليس حقيقي، لأن الأبحاث تظهر أن التبديل السريع بين المهام يقلل من الكفاءة ويجعل الآداء أكثر سطحية.
كثرة الطلب على هذا النوع من المكافآت؛ أدى في النهاية لابتكار صيغ أخرى تؤدي لنفس النتيجة بصورة أعنف وأقوى وبالتالي تجعل الشخص يستهلك كميات أكبر حتى يشعر بنفس التأثير، مثل الريلز التي لا تتعدى الثلاثين ثانية مثلًا، ذلك التتابع السريع لمقاطع الفيديو القصيرة، يؤدي إلى المزيد من تشتت الانتباه، ويصعب على أدمغتنا العمل على مفهوم واحد، مما يعوق ترسيخ المعلومات في الذاكرة، كما أن المعالجة السطحية والاختصار الشديد لكل الأفكار مهما كانت معقدة، يصعب من عملية التحليل المنطقي للمعلومات، ويجعل من الجهل عملة سائدة لدى العالم بأسره.
العملية جيرارد بيكيه
أحد الذين رصدوا تلك الحالة، كان جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة السابق، ليقنع بعض المستثمرين بنقل مباريات كرة القدم على الهاتف، ولكن بشرط، أن تصبح مباريات قصيرة تشبه الريلز والستريمينج، كرة قدم لها خصائص شبيهة بالمحتوى المسيطر على السوشيال ميديا، كرة قدم بها مباريات مثيرة، وممتعة، بها أحداث كثيرة وأهداف أكثر، وتقدم جرعة عالية من الإثارة والدوبامين في أقل وقت ممكن مثل أي ميم أو فيديو قصير لا يتعدى الثلاثين ثانية.
ومن هنا تقرر تأسيس شركة “كوسموس” سنة 2022، لتقديم “دوري الملوك”، مع عرضه على منصات خاصة مثل “تويتش” و”يوتيوب”، ولكن؛ هذا سيحتاج إلى قواعد خاصة أيضًا لتقديم تلك المتعة السريعة مثل:
موعد مباريات دوري الملوك
مسابقة تضم 12 فريقًا، كل فريق لديه رئيس يديره، وكل المباريات ستلعب يوم الأحد.
مدة المباراة
40 دقيقة مقسمة على شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة، مما يزيد من وتيرة اللعبة.
عدد اللاعبين
يشارك في المباراة 7 لاعبين من كل فريق، أما قائمة الفريق فتتكون من 12 لاعبًا، 10 منهم من الجماهير العادية، (إعلان: إذا كنت تمتلك الموهبة، بإمكانك التقديم وخوض الإختبارات لتصبح لاعبًا رسميًا في دوري الملوك، وبدلًا من تغزيل أصدقائك في الدورات الرمضانية، يمكنك ترقيص سيرجيو أجويرو شخصيًا)، أما اللاعب 11 فيكون لاعبًا محترفا سابقًا أو حالي، أما اللاعب الـ12 فهو لاعب يتغير كل جولة وعلى حسب اختيار رئيس الفريق، وبإمكانه أن يختار أي شخص، سواءٌ كان لاعب أو مطرب أو صانع محتوى ردئ يقدم فيديوهات لا تتعدى الثلاثين ثانية، أو أي شخص كان يأتي ليلعب مباراة واحدة، ثم يرحل ليأتي غيره.
التبديلات
غير محدودة، البطاقات: تؤدي البطاقة الصفراء إلى إيقاف اللاعب لمدة دقيقتين، بينما تؤدي البطاقة الحمراء إلى إيقافه لمدة 5 دقائق، أما ركلات الجزاء فتنفذ من منتصف الملعب.
ولزيادة المتعة، تختار الفِرَق قبل كل مباراة واحدة من خمس بطاقات ذهبية سرية يمكن إستخدامها أثناء المباراة، في شئ أشبه بالوسائل المساعدة في برنامج “من سيربح المليون”، وتشمل هذه البطاقات: ركلة جزاء فورية، أو طرد لاعب من الفريق الخصم، أو مضاعفة الأهداف عند تسجيل هدف، أو سرقة بطاقة الفريق المنافس، أو إمكانية تسديد ركلة جزاء واحدة من قِبل “رئيس الفريق”، أو بطاقة الجوكر التي تتيح لك اختيار أي مكافأة تُحب، كل تلك المميزات جعلت الدوري مزيج من لعبة كرة القدم وألعاب الفيديو والـ “streaming”، خاصة وانها اللعبة الوحيدة التي تسمح للجمهور بالمشاركة في وضع قواعدها، من خلال عملية تصويت تجرى بشكل دوري على منصات التواصل الاجتماعي.
كما جعلت من شعبية البطولة في ارتفاع وزيادة مستمرة، ففي الجولة الأولى بلغ متوسط عدد المشاهدين 450.000 متفرج تقريبًا، وفي الجولة الثانية زاد عدد الجمهور ووصل إلى مشاهد 558.200 تقريبًا، وفي نهاية الموسم الأول وصل عدد المتابعين إلى 780.000، كما كُسر الرقم القياسي مرتين مرة بين فريق xBuyer وKunisports حيث فاقت المشاهدات حاجز الـ 945 ألف، ومرة أخرى بين فريق Ultimate Móstoles وفريق Xbuyer والذي وصل لأكثر من 1.3 مليون متابع، إضافة لإن المباريات حققت نحو 238 مليون مشاهدة على تيك توك في يناير 2024، وهو ما يزيد على كل الدوريات الأوروبية التقليدية مجتمعة؛ هل تعلم: لقد وصل الأمر حد تأجير بيكيه لاستاد “الكامب نو” للعب المباراة النهائية في الموسم الأول، وبالفعل نجح في بيع 50 ألف تذكرة.
أما عن الأرباح، فحدث ولا حرج، صحيح أنه ليس هناك أرقام واضحة للأرباح، ولكن بشكل عام، في الأسبوع الأول فقط من إعلان الفكرة، استطاع بيكيه تجميع مبلغ يقدر بـ 60 مليون يورو لتمويل المشروع، كما استطاع أن يضم الكثير من الرعاة لِصفه مثل”Adidas” و”McDonald’s و”Spotify”، كما صرح أن إيرادات الدوري تضاعفت بأكثر من الضعف بين عامي 2023 و2024، وأن طموحه الشخصي هو ان يحقق ثلاث أضعاف أرباح الموسم الأول قبل عام 2026، وهو ما يعطي مؤشرا قويا على أن أرباح الدوري في ازدهار مستمر وغير متوقع.
نحن محظوظون لأننا حققنا أرباحًا منذ اليوم الأول، لقد كنا محظوظين للغاية لأننا بدأنا بتوقعات منخفضة للغاية، لكننا انفجرنا بالفعل، ومنذ اليوم الأول حققنا أرباحًا تفوق الخيال.
جيرارد بيكيه.
هيا بنا نلعب
تلك الحالة؛ سبقتها مقترحات اخرى من جهات رسمية، على رأسهم آرسين فينجر شخصيًا، لتقليل وقت مباراة كرة القدم لـ 60 دقيقة فقط، نظرًا لملل الأجيال الجديدة من طول مدة المباراة والأحداث القليلة، وتضييع الوقت الكبير، لماذا لم تطبق تلك الإقتراحات حتى تلك اللحظة؟
ببساطة لأن كرة القدم لو رهنت نفسها إلى مزاجات الأجيال الجديدة، ستدخل عنوةً إلى دائرة سامة ومفرغة، فليس هناك ما يمنع الجماهير العصبية والملولة والمتعطشة للدماء من أن تمل من الـ 60 دقيقة بعد سنوات قليلة، لتصبح المباراة 40 دقيقة فقط، ثم تمل الجماهير، فتتحول المباراة إلى 20 دقيقة فقط، وهكذا دواليك حتى نصل إلى اللحظة التي يعلن فيها الحكم إنتهاء المباراة بعد صافرة البداية مباشرةً والذهاب إلى الركلات الترجيحية، وذلك قطعًا قبل أن تمل الجماهير، فنغلق أبواب اللعبة، ونبحث جميعًا عن عمل آخر.
ولذلك لابد للعبة أن تصمد على وضعها حتى النهاية، لكي تستكمل مسيرتها (ولكي لا أُفصل من عملي أيضًا)، ولذلك أيضًا كان لابد من التفكير خارج الصندوق وصنع لعبة مغايرة، تشبه كرة القدم فقط، ولكنها قطعًا ليست كرة قدم، خاصة وأن البشر لازالوا في احتياج شديد لأي وسيلة ترفيه تخرجهم من الحالة الملل الشديدة تلك، شرط أن تختلف جذريًا عن الشكل القديم، وأن تتماهى مع متطلبات هذا الجيل الممل.
حسنًا؛ ملحوظة هامة: من كثرة ما استخدمت مصطلح “الملل” هنا، بدأت في الشعور بالملل أنا أيضًا، ورغم أني متيقن أنك تشاطرني هذا الحال، وتريد أن نصل للنهاية سريعًا كي تتمكن من العودة لعالم الريلز الرهيب، إلا أنك ستكمل القراءة على أي حال، فقط لتعرف أنك لست وحدك، وأن بيكيه ليس وحده، وأن العالم بأسره يسير في هذا الاتجاه بأقصى سرعة: تحويل كل شئ إلى “ستريم”، ونشر كل شئ على الشبكة العنكبوتية من أجل المزيد من الأموال، قس على ذلك كل شئ: بطولات “الجيمنج”، قناة رونالدو على يوتيوب، دوري الملوك، فكلها تنويعات على نفس الفكرة، وطريقة يلجأ إليها لاعبو كرة القدم من أجل ربح المزيد من الأموال الطائلة من جيوب جيل يشعر بالملل، جيل لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.
الصالح سبورت :
“كرة القدم بنكهة الريلز”.. هل انتهى عصر الـ 90 دقيقة؟
الصالح سبورت :
“كرة القدم بنكهة الريلز”.. هل انتهى عصر الـ 90 دقيقة؟ #كرة #القدم #بنكهة #الريلز #هل #انتهى #عصر #الـ #دقيقة