الصالح سبورت : طاهر محمد طاهر: كهربا يمتلك ميزة مهمة.. ووضع الأهلي أفضل من مانشستر سيتي

أكد طاهر محمد طاهر، لاعب النادي الأهلي، أن قرار ترحيل زميله محمود عبد المنعم “كهربا” من معسكر الإمارات كان بمثابة صدمة بالنسبة له.

وقال في تصريحات بفضائية “الأهلي”: “عندما علمت بالخبر كنت نائمًا، واستيقظت لأجد أن كل هذا قد حدث، كانت صدمة لي، ولكن أحب في كهربا أنه عندما يخطئ يعترف بذلك، وكان متقبلًا للموقف لأنه يدرك أنه أخطأ”.

وعن طموحاته الشخصية، قال طاهر: “أتمنى أن أكون هداف الدوري هذا الموسم، وهدفي منذ البداية أن أكون من أفضل اللاعبين في قارة إفريقيا، بدأت هذا الطموح منذ أول مباراة لنا أمام جورماهيا في كينيا”.

طاهر محمد طاهر: هدفي الأفضل كان “ميني قاضية”.. وأسلوب محمد رمضان مختلف عن سيد عبد الحفيظ

وأضاف عن تأثره بالنجم محمد صلاح: “الاستمرارية هي ما يميز محمد صلاح، فهو دائمًا يترك بصمته في المباريات حتى لو لم يكن في أفضل حالاته، تعاملت معه في منتخب مصر وكنا قريبين من بعض منذ أيامنا في المقاولون العرب، أحاول دائمًا أن أتعلم منه وأسأله إذا أعجبني شيء في أدائه، صلاح في مستوى آخر”. 

وتحدث طاهر عن وضع الأهلي قائلًا: “مانشستر سيتي، الذي يمتلك أفضل اللاعبين وأفضل مدرب في العالم، مر بفترة صعبة استمرت 11 مباراة من النتائج السلبية، على الأقل نحن لم نصل لهذا الموقف، ربما يكون أداؤنا غير مثالي أحيانًا، لكننا قادرون على العودة سريعًا، حاليًا نحن في صدارة الدوري وموقفنا في إفريقيا جيد، مباراة باتشوكا الأخيرة لم نكن موفقين فيها، لكننا بحاجة للمزيد من الهدوء لتحقيق الانتصارات”.

وعن دور الجماهير، أشار طاهر: “وجود الجماهير في المدرجات هو سلاح قوي، عندما نلعب على أرضنا بدون جمهور، يشعر الفريق المنافس وكأنه يلعب على أرضه، الجماهير قادرة على إنهاء المباريات لصالحنا، مباراة العين، على سبيل المثال، كنا نعلم أننا سنفوز بسبب خوف لاعبي العين من جماهير الأهلي، قلة الجماهير في مباريات الدوري أمر مؤسف، ولكننا اعتدنا على ذلك منذ أحداث بورسعيد، وأتمنى أن تعود الأمور إلى طبيعتها”. 

واختتم طاهر تصريحاته بالحديث عن طموحاته المستقبلية: “ما زال حلم الاحتراف في أوروبا قائمًا، وأتمنى أن أشارك بشكل أساسي وأساهم بتسجيل الأهداف في كأس العالم للأندية المقبلة بأمريكا، شاركت في جميع نسخ كأس العالم للأندية التي لعب فيها الأهلي، ولكنني لم أسجل أي هدف بعد، وأتمنى أن أصنع الفارق هذه المرة”.