الصالح 13

الصالح سبورت : رمضان شهر الخير – كانوتيه ينقذ مسجدًا في إشبيلية 2007

الصالح سبورت :
رمضان شهر الخير – كانوتيه ينقذ مسجدًا في إشبيلية 2007

الصالح سبورت :
رمضان شهر الخير – كانوتيه ينقذ مسجدًا في إشبيلية 2007


الصالح سبورت :
رمضان شهر الخير – كانوتيه ينقذ مسجدًا في إشبيلية 2007

الرياضة ليست مجرد منافسة وألقاب، بل هي ميدان تُجسد فيه أسمى القيم الإنسانية من أخلاق وروح رياضية وتضامن وعطاء.

وفي شهر رمضان المبارك، تبرز هذه المعاني أكثر، حيث تتجلى مواقف اللاعبين داخل الملعب وخارجه، في صورة أعمال خيرية، ومبادرات إنسانية، وتصرفات تعكس القيم النبيلة التي تجعل من الرياضة رسالة تتجاوز حدود الفوز والخسارة.


في سلسلة تقارير “رمضان شهر الخير”، نسلط الضوء على اللاعبين الذين جسدوا معاني العطاء والإحسان، سواء من خلال دعمهم للأعمال الخيرية، أو مواقفهم المشرفة داخل المستطيل الأخضر، أو مبادراتهم لإلهام الأجيال القادمة.

كما نستعرض لحظات من الروح الرياضية الحقيقية التي تعكس جوهر الرياضة كأداة لنشر الخير والتسامح.

تابعونا في هذه الرحلة عبر 365scors لنكتشف كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة لنشر القيم النبيلة، ولنتعرف على اللاعبين الذين جعلوا من نجاحهم الرياضي منصة لخدمة الإنسانية.

كانوتيه ينقذ مسجد إشبيلية

في عام 2007، قام النجم المالي فريدريك عمر كانوتيه بعمل إنساني نبيل في مدينة إشبيلية الإسبانية، عندما كان مسجد “بونس دي ليون” مهددًا بالإغلاق بسبب انتهاء عقد إيجار الأرض التي يقع عليها، تدخل كانوتيه للحفاظ على مكان العبادة هذا.

ودفع النجم المالي مبلغًا قدره 700 ألف دولار من ماله الخاص لشراء الأرض، مما منع هدم المسجد ومكّن المسلمين في إشبيلية من الاستمرار في أداء صلواتهم فيه.

لم يتوقف دعم كانوتيه للمجتمع الإسلامي عند هذا الحد، وفي عام 2019، أطلق حملة لجمع التبرعات بهدف بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي جديد في إشبيلية، ليكون الأول من نوعه في المدينة منذ 700 عام.

تُظهر هذه المبادرات التزام كانوتيه بدعم المجتمعات المسلمة وتعزيز القيم الإنسانية، سواء داخل الملعب أو خارجه.

من هو كانواتيه وما هي أبرز أعماله الخيرية؟

فريدريك عمر كانوتيه، المولود في 2 سبتمبر 1977 في ليون، فرنسا، هو لاعب كرة قدم سابق ذو أصول مالية.

حيث بدأ مسيرته الكروية مع نادي ليون الفرنسي، ثم انتقل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ليلعب مع وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير.

في عام 2005، انضم إلى نادي إشبيلية الإسباني، حيث حقق نجاحات كبيرة وساهم في فوز الفريق بعدة ألقاب، بما في ذلك كأس الاتحاد الأوروبي مرتين.

في عام 1999، اعتنق كانوتيه الإسلام، مما شكل نقطة تحول في حياته الشخصية والمهنية، هذا الإيمان العميق دفعه للمشاركة في العديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية.

في عام 2007، عندما كان مسجد في إشبيلية مهددًا بالإغلاق بسبب انتهاء عقد الإيجار، تدخل كانوتيه واشترى الأرض بمبلغ 700 ألف دولار، مما أنقذ المسجد ومكّن المسلمين المحليين من الاستمرار في أداء عباداتهم.

بالإضافة إلى ذلك، أسس كانوتيه مركزًا لرعاية الأيتام في مالي، مستلهمًا من تجربته الشخصية ومعايشته للأطفال الفقراء في شوارع بلاده.

ويهدف المركز إلى توفير الرعاية والتعليم للأطفال المحتاجين، مما يعكس التزامه العميق بتحسين حياة الآخرين.

تُظهر هذه الأعمال الخيرية التزام كانوتيه بالقيم الإنسانية والإسلامية، سواء داخل الملعب أو خارجه، مما يجعله مثالًا يُحتذى به في مجال الرياضة والعمل الإنساني.


الصالح سبورت :
رمضان شهر الخير – كانوتيه ينقذ مسجدًا في إشبيلية 2007

الصالح سبورت :
رمضان شهر الخير – كانوتيه ينقذ مسجدًا في إشبيلية 2007 #رمضان #شهر #الخير #كانوتيه #ينقذ #مسجدا #في #إشبيلية

Exit mobile version