الصالح 13

الصالح سبورت : حكاوي رمضان – رابح ماجر: ممارسة كرة القدم في رمضان لم يكن سهلًا أبدًا!

الصالح سبورت :
حكاوي رمضان – رابح ماجر: ممارسة كرة القدم في رمضان لم يكن سهلًا أبدًا!

الصالح سبورت :
حكاوي رمضان – رابح ماجر: ممارسة كرة القدم في رمضان لم يكن سهلًا أبدًا!


الصالح سبورت :
حكاوي رمضان – رابح ماجر: ممارسة كرة القدم في رمضان لم يكن سهلًا أبدًا!

يُعد شهر رمضان الكريم مليئًا بالذكريات للكثير من نجوم كرة القدم، حيث نرى في كل عام قصصًا وروايات عن فوائد الصيام للاعبين، والمدربين الذين يمنعون لاعبيهم من الصيام، إلى جانب العديد من المواقف الأخرى التي اعتدنا رؤيتها.

في هذا السياق، يتحدث رابح ماجر، نجم الكرة الجزائرية في الثمانينيات والتسعينيات، وواحد من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر والعالم العربي، عن تجربته الخاصة خلال الشهر الفضيل ضمن سلسلة حكاوي رمضان مع 365Scores.


رابح ماجر.. أسطورة جزائرية لا تُنسى

يُعد رابح ماجر من أبرز نجوم كرة القدم في تاريخ الجزائر، حيث بدأ مسيرته مع نادي حسين داي، قبل أن ينتقل إلى فرنسا، ثم يحط الرحال في نادي بورتو البرتغالي عام 1985. هناك، شهد أبرز فترات مسيرته، حيث قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 1987، بعدما سجل هدفًا لا يُنسى بالكعب في النهائي، ليُصبح “الكعب الذهبي” ماركة مسجلة باسمه. كما أصبح أول لاعب عربي يحقق هذا اللقب.

توج ماجر مع بورتو بعدد كبير من البطولات، أبرزها:

  • دوري أبطال أوروبا 1987
  • كأس الكؤوس الأوروبية
  • كأس الإنتركونتيننتال
  • كأس السوبر الأوروبية
  • الدوري البرتغالي (مرتين)
  • كأس البرتغال
  • كأس السوبر البرتغالي (مرتين)

على الصعيد الدولي، يظل ماجر رمزًا خالدًا في كرة القدم الجزائرية، حيث لعب 87 مباراة دولية وسجل 31 هدفًا، مما يجعله الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري. كما كان أحد الركائز الأساسية في تتويج “محاربي الصحراء” بلقب كأس الأمم الإفريقية 1990 للمرة الأولى في تاريخ الجزائر. حصل أيضًا على عدة جوائز فردية، من أبرزها الكرة الذهبية الإفريقية عام 1987، بالإضافة إلى المركز الثاني عام 1985 والمركز الثالث عام 1990.

رابح ماجر في حكاوي رمضان.. ذكريات وطقوس خاصة!

في لقاء خاص مع موقع 365Scores، تحدث ماجر عن ذكرياته في شهر رمضان، وكيف تعامل مع الصيام كلاعب محترف. في حلقة جديدة من سلسلة حكاوي رمضان.

رابح مجر

ما الفريق الذي له ذكريات مميزة معك خلال رمضان؟ هل هناك مباراة لا تزال تتذكرها؟

“لديَّ العديد من الذكريات المميزة خلال رمضان، حيث كانت بداياتي في فريق حسين داي، قبل أن أبدأ مسيرتي الاحترافية في فرنسا، ثم في بورتو. اللعب في رمضان كان له طابع خاص، لكنه لم يكن سهلًا على الإطلاق.

اليوم، أعيش حياة رائعة وأزور أصدقائي القدامى في حسين داي، الذين أعرفهم منذ أكثر من 30 عامًا. علاقتي بهم لم تنقطع رغم النجومية التي حققتها، فالحياة الحقيقية هي العائلة والأصدقاء.”

ما هي أبرز طقوسك في شهر رمضان؟

“في شهر رمضان، من المستحيل اللعب بكامل طاقتك البدنية والفنية. كنت أشعر بانخفاض طفيف في الأداء، وهو أمر طبيعي. لكنني كنت أعوض ذلك بالاجتهاد في التدريبات وعدم التهاون.

أعتقد أن ما حققته كان بفضل التزامي وحبي الكبير لكرة القدم، فقد ضحيت بالكثير من الأمور من أجل هذه الرياضة. النجاح لم يأتِ صدفة، بل كان نتيجة عمل شاق”.

رابح ماجر

هل أثّر الصيام على أدائك في التدريبات والمباريات؟

“بالتأكيد، الصيام كان له تأثير، خاصة في التدريبات المكثفة. كنا مطالبين بالحضور يوميًا والتدرب بقوة، وهذا لم يكن سهلًا أثناء الصيام. لكن مع مرور الوقت، تعودت على ذلك وأصبحت أعرف كيف أتعامل مع المجهود البدني خلال الشهر الفضيل.”

كيف تعامل المدربون مع مسألة صيامك خلال المباريات؟

“المدربون الذين أشرفوا على تدريبي كانوا متفهمين جدًا. كانوا يراعون أوقات الصيام، وغالبًا ما كان هناك تنسيق جيد في مواعيد التدريبات حتى لا تتعارض مع وقت الإفطار.”

هل تعرضت للعنصرية بسبب صيامك خلال مسيرتك الاحترافية؟

“لا، لم أتعرض للعنصرية على الإطلاق، خاصة في بورتو. الناس هناك كانوا رائعين، وكانوا يحترمون ثقافتي وتقاليدي. لم أشعر يومًا بأي تمييز بسبب ديني أو صيامي.”

الصالح سبورت :
حكاوي رمضان – رابح ماجر: ممارسة كرة القدم في رمضان لم يكن سهلًا أبدًا!

الصالح سبورت :
حكاوي رمضان – رابح ماجر: ممارسة كرة القدم في رمضان لم يكن سهلًا أبدًا! #حكاوي #رمضان #رابح #ماجر #ممارسة #كرة #القدم #في #رمضان #لم #يكن #سهلا #أبدا

Exit mobile version