الصالح سبورت : حسني عبد ربه: لاعب الأهلي يحتاج للصبر.. ودعمهم في المونديال واجب وطني

أعرب حسني عبد ربه، قائد الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، عن أمله في أن يقدم الأهلي أداءً مشرفًا في كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن دعمه واجب على كل المصريين، بغض النظر عن الانتماءات الكروية. 

وقال عبد ربه في تصريحات مع سيد عبد الحفيظ في “بودكاست القلعة الحمراء”: “أتمنى أن يظهر الأهلي بشكل جيد في كأس العالم للأندية لأنه يمثل مصر، ويجب أن نشجعه جميعًا، فهذه مسؤولية وطنية، وأنا ضد فكرة أن جمهور الأندية الأخرى لا يشجعون ممثل بلدهم، في النهاية نحن مصريون”.

وأضاف: “العاطفة أحيانًا تغلب على تفكير الجماهير، لكن في النهاية من حق كل شخص أن يكون له وجهة نظر تحترم”.

كما أشاد عبد ربه بموهبة عمر الساعي، لاعب الأهلي الشاب، معتبرًا أنه يمتلك إمكانات كبيرة، لكنه بحاجة لاكتساب مزيد من الخبرة والشخصية القوية ليتمكن من النجاح مع الفريق الأحمر، حيث قال: “لاعب موهوب وعقليته تشبه عقلية الكبار رغم صغر سنه، لكنه بحاجة للصبر والاستمرارية، لأن اللعب في الأهلي يختلف عن اللعب في الإسماعيلي، حيث يكون الضغط لتحقيق البطولات مستمرًا”.

وعن علاقته بالإسماعيلي، أوضح عبد ربه أن النادي يمثل أفضل فتراته الكروية، قائلًا: “تربيت في الإسماعيلي على أن كرة القدم متعة، وكنت أستمتع بكل لحظة داخل الملعب”.

حسني عبد ربه: استاد الأهلي فخر لمصر.. وتعادلنا مع زامبيا أضاع حلم المونديال

كما تحدث عن طبيعة شخصيته، مشيرًا إلى أنه لم يتجاوز حدوده كلاعب أو كمسؤول، لكنه كان يضطر أحيانًا للرد على بعض الأمور من أجل توضيح الحقائق للجماهير، وأضاف: “مع التقدم في العمر اكتسبت الكثير من الخبرات، وتعاملت مع الأمور بشكل مختلف، والآن كل علاقتي التي شابتها الأزمات عادت لمسارها الطبيعي، لا أحمل في قلبي أي كره لأحد”.

وضرب عبد ربه مثالًا بأزمته السابقة مع أحمد حسام ميدو، موضحًا أن الأمر انتهى تمامًا، قائلًا: “قيل إنني كنت سببًا في رحيله، لكن لا يوجد أي خلاف بيننا، والتقينا وتعاملنا بشكل طبيعي بعد ذلك، فنجاحه في الإسماعيلي كان سينعكس على الفريق كله، وهي مجرد فترة وانتهت”.

أما عن انتقاداته المتكررة لإدارة الإسماعيلي، فأكد أنها نابعة من حبه للنادي، مشددًا على أنه يتحدث بصدق لأن عدم التصريح بالحقيقة قد يضر الإسماعيلي، وقال: “الكثير من أبناء الأهلي يظهرون إعلاميًا للدفاع عن ناديهم، لكن عدد أبناء الإسماعيلي في الإعلام قليل، ولهذا أشعر بمسؤولية الحديث عند رؤية أي خطأ”. 

وتحدث عن أبرز لحظات مسيرته، قائلًا: “أغلى هدف في حياتي كان في شباك عصام الحضري أمام الأهلي عام 2003، عندما ارتطمت الكرة بالقائمين قبل أن تدخل المرمى”.

وأتم: “أما أفضل بطولة في مسيرتي فهي كأس أمم إفريقيا 2008، حيث حصدت خلالها جائزة أفضل لاعب”.

كما أشاد بفريق الأهلي الذي حقق دوري أبطال إفريقيا عام 2006، معتبرًا أن الفوز على الصفاقسي التونسي بهدف محمد أبو تريكة كان لحظة فارقة في تاريخ هذا الجيل.