موقع الصالح : وقفة أمان.. ليه بنحب نحكي مع أمهاتنا وهم واقفين في المطبخ؟

الحكايات لا تنتهي خاصة نحن بجانب أمهاتنا، جلسة شاي أو قاعدة أمام التليفزيون مع مسلسلنا المفضل، أو حتى الوقوف بجانبها وهي تحضر لنا الطعام داخل المطبخ، نجد أنفسنا لا إراديًا في حالة تشبه بالتنويم المغناطيسي، ونبدأ في سرد الحكايات والرويات ما حدث معنا، بجانب احلامنا وطموحاتنا وافكارنا التي لا نستطيع أن نشاركها مع أحد سوى أمهاتنا، لذا يستعرض اليوم السابع مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر إجابة التساؤل عن لماذا نحب أن نحكي لأمهاتنا وهن واقفات في المطبخ.

مشهد من سابع جار

المدح والثناء والحب

ثلاثة مشاعر تستطيع الأم التعبير بهم لأبنائها، كما قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن الأم هي الوحيدة التي تثني على أبنائها بحب، وتمدحهم بقلبها، وتبرز نقاط قوتهم بشكل يفوق الوصف، الأمر الذي يجعل الأبناء دائما يحبون الحديث مع امهاتهم طوال الوقت.

المطبخ مكان أمن

على الرغم من بساطة المكان الذي تتواجد فيه الأم في غالبية الوقت، فإن المطبخ يعتبر مكان أمن للتحدث مع الأم، لا يوجد فيه الكثير من أفراد الأسرة، يكون تركيزها بالكامل معك، بجانب حرصها على إيجاد اجابات مختصرة لكل التساؤلات التي تدور في عقلك.

دلال عبد العزيز

حلول مختلفة وغير متوقعة

أما إذا كنت تتحدث مع والدتك في المطبخ عن مشكلة ما تؤرققك، قد تجد منها حلولاً مختلفة وإجابات غير متوقعة تناسبك بشكل كبير، لأنها في ذلك الوقت يستطيع عقلها ترجمة مشاعرك بشكل صحيح، وتقيس من خلاله حجم احتياجك للنصيحة.

مسلسل سابع جار

مستمع جيد

وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن الأم هي الوحيدة التي تعتبر مستمع جيد لأبنائها، فلن يجدوا من يكون بهذه الأذن الصاغية لكل ما يقولون، مهما كان حديثهم مبالغ فيه أو حتى تافه.