الصالح 13

الصالح نيوز : كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم

الصالح نيوز :
كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم

الصالح نيوز :
كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم


الصالح نيوز :
كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم

كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم

دراسة جديدة تثبت أن موادا أساسها البلاستيك تستخدم في إعداد الطعام ومستحضرات التجميل تزيد من إمكانية الإصابة بأمراض مزمنة والشعور بالنعاس والتعب خلال النهار.

واشنطن – أظهرت دراسة جديدة للمرة الأولى وجود علاقة بين أربعة أنواع من مواد كيمياوية شائعة نسبياً وبين اضطرابات النوم لدى الراشدين، حيث تتفاعل مع جينات معينة تؤثر على جهاز المناعة والهرمونات المسؤولة عن تنظيم عملية النوم.

ووفق ما نشر في موقع سايتك دايلي، أثبتت الدراسة أن المواد التي تصل إلينا بكثرة في الحياة اليومية عبر أطعمة ومستحضرات تجميل يبدو أن أساسها البلاستيك ويشار إليها بمصطلح “بي أف إيه” PFA تدخل إلى الجسم عبر أشياء تستخدم في إعداد الطعام، بل أنها تتسرب إلى المياه ولا يتخلص الجسم منها بسهولة.

وتوصّل الباحثون إلى أن هذه المركبات تزيد من إمكانية الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري من النوع الثاني واختلال وظائف الكلي ومشكلات عصبية نفسية تمتد من الاضطرابات السلوكية المتنوعة إلى معاناة مرض آلزهايمر مع ما يرافقه من تدهور في الذاكرة والإدراك والمعرفة والاضطراب المسمّى “نقص الانتباه وفرط الحركة” وغيرها. كما تؤثر على القدرة على النوم الذي يشكل ركناً أساسياً في الصحة السليمة ويرتبط اضطرابه بمجموعة من الأمراض الجسدية والنفسية.

يرتبط اضطراب النوم بمجموعة من الأمراض الجسدية والنفسية

وشمل البحث 144 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة، تم جمع معلومات حول نظام نومهم، بالإضافة إلى تحليل عينات من الدم أُخذت منهم. ومن أصل 7 من مركّبات “بي أف إيه” تناولتها الدراسة، تبين أن أربعة منها لها صلة وثيقة بتراجع جودة النوم هي PFDA وPFHxS وPFOA وPFOS.
وفي ثلاثة من تلك المركّبات، اتَّضَح أن ارتفاع مستوياتها في الدم ارتبط مع انخفاض النوم اليومي بمعدل 80 دقيقة. وقد ترافق ذلك مع أعراض اخرى شملت الاحساس بعدم كفاية النوم والشعور بالنعاس والتعب خلال النهار والصعوبة في التركيز على العمل اليومي. 
وأشارت الدراسة نفسها إلى أن مركّبات “بي أف إيه” الأربعة المشار إليها آنفاً، راج استخدامها على نطاق واسع بين عامي 1950 و2000، خصوصاً في صنع أواني المطبخ وأدوات تغليف الأطعمة وصنع مجموعات من مستحضرات التجميل. وقد خف استخدامها خلال الهزيع الأول من القرن 21 واستبدلت في كثير من الأحيان بمكونات اخرى.

واستخلص فريق البحث إلى أن ما وجد في عينات الدم التي جُمعت من المشاركين قد يكون ناتجاً عن التعرض المتكرر لتلك المواد أثناء مراحل الطفولة وحتى قبل الولادة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أنها وصلت إلى الأجنة في الرحم بسبب وجودها في دم الأم. 

الصالح نيوز :
كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم

الصالح نيوز :
كيماويات في طعامنا تشوّش الذهن وتُبعد النوم
#كيماويات #في #طعامنا #تشوش #الذهن #وتبعد #النوم

Exit mobile version