التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال

الصالح نيوز : 
  الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال
الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال


الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال

الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال

جوزيب بوريل يؤكد أن البرلمان الأوروبي سيستمر في متابعة قضية صنصال عن كثب بالتنسيق مع السلطات الفرنسية.

بروكسل – دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري بوعلام صنصال الذي يقبع في السجن منذ نحو أسبوعين ويواجه تهمة التخابر مع جهات أجنبية التي تصل عقوبتها إلى الإعدام بعد أن أدلى بتصريحات سلط خلالها الضوء على مغربية أجزاء من الصحراء الشرقية، بينما أعرب بوريل عن مخاوف التكتل من التضييق على حرية التعبير في الجزائر. 

ولا يزال اعتقال صنصال يثير جدلا في الأوساط الفرنسية، فيما وصفت منظمات حقوقية ظروف توقيفه بـ”المخالفة” للقوانين، مشيرة إلى أن النظام الجزائري يتجاهل كافة الانتقادات بـ”فبركة” القضايا من أجل إسكات الأصوات المعارضة.

وقال بوريل، في كلمة ألقتها نيابة عنه المفوضة الأوروبية للمساواة هيلينا دالي إن “ظروف اعتقال واحتجاز الكاتب البارز بوعلام صنصال تثير العديد من التساؤلات والمخاوف”، لافتا إلى أنه “تم توقيفه من قبل الشرطة في مطار الجزائر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن لم يتم تأكيد اعتقاله إلا بعد ستة أيام، ولم يُسمح له بمقابلة وكيل النيابة إلا يوم 26 من الشهر نفسه”.

وكشف بوريل نقلا عن محامي صنصال أن “موكله وُجهت إليه تهمة استنادا إلى مادة متعلقة بالإرهاب في القانون الجنائي الجزائري”، وتابع “إذا كانت هذه التهمة تستند فقط إلى آراء عبر عنها علنا، فإن ذلك سيشكل هجوما واضحا على حرية التعبير”.

وأعلن المحامي في وقت سابق أن صنصال يقبع حاليا “رهن الاحتجاز بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري التي تعاقب مجمل الاعتداءات على أمن الدولة” وتنص على عقوبة الإعدام التي تصدرها المحاكم الجزائرية أحيانا لكنها لم تُطبق منذ عام 1993.

ودعا بوريل السلطات الجزائرية إلى “معالجة القضايا التي ترتبط بوضوح بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الإدارة العادلة للعدالة”.

وشدد على أن “الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، منصوص عليها ليس فقط في القانون الدولي بل أيضا في الدستور الجزائري”، لافتا إلى أن هذه القيم العالمية “تشكل جوهر العلاقات والشراكة بين التكتل والجزائر.

وكان صنصال قد أكد خلال مقابلة مع “فرانتيير ميديا” الفرنسية أن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر”، فيما أثار هذا التصريح الذي يستند إلى وثائق تاريخية غضب الجزائر التي اتهمت الكاتب بـ”احتراف التزييف”.

وينظر المغرب إلى قضية الصحراء الشرقية على أنها قضية سيادة وحقوق تاريخية موثقة، لا سيما وأن الوثائق والمراسلات الرسمية تثبت أن “هذه الأراضي كانت جزءا من المملكة قبل أن تقتطعها فرنسا خلال فترة استعمارها للجزائر”.

وشن الإعلام الجزائري حملة شرسة على صنصال واتهمه بالخيانة، فيما ذهبت بعض المواقع إلى حد المطالبة بتسليط أقسى العقوبات عليه، رغم أنه كشف عن معطيات موثقة حول مغربية الصحراء الشرقية.

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي “سيستمر في متابعة قضية صنصال عن كثب بالتنسيق الكامل مع السلطات الفرنسية”، مذكرا بأنه “قبل بضعة أسابيع فقط تم إطلاق سراح الصحافي إحسان القاضي”، مضيفا “لا شك أن هذه إشارة إيجابية، ونأمل أن تؤكد طريقة التعامل مع قضية بوعلام صنصال هذا المسار المشجع”.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد وصف اعتقال صنصال بأنه “غير مقبول”، مؤكدا أن الدبلوماسية الفرنسية “في حالة استنفار كامل لمراقبة وضعه والسماح له بنيل الحماية القنصلية”.

ويقبع العديد من الإعلاميين الجزائرين في السجن بعد أن اعتقلتهم السلطات الجزائرية إثر التعبير عن آراء معارضة لسياسات الرئيس عبدالمجيد تبون، بينما اضطر العديد من الصحافيين والنشطاء إلى التوجه إلى منفاهم الاختياري خوفا من الملاحقات القضائية، في وقت تشير فيه تقارير إلى أن البلاد تحولت إلى “سجن كبير” للمعارضين.

الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال

الصالح نيوز :
الاتحاد الأوروبي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح صنصال
#الاتحاد #الأوروبي #يدعو #الجزائر #إلى #إطلاق #سراح #صنصال