التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة

الصالح نيوز : 
  لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة
الصالح نيوز :
لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة


الصالح نيوز :
لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة

لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة

الإمارات تؤكد رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، بينما جددت السعودية التزامها بموقفها الراسخ بشأن قيام الدولة الفلسطينية.

واشنطن – أثارت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير الغزيين ردود أفعال دولية عربية منددة، فيما أكدت دول تتصدرها الإمارات والسعودية رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني.  

وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال”.

بدورها شددت الإمارات على رفضها أيّ محاولة لـ”تهجير” الشعب الفلسطيني وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنّ أبوظبي “أكّدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره”.

بدوره أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف التوسع الاستيطاني، معربا عن رفضه لأي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين”.

وذكر بيان الديوان الملكي أن العاهل الأردني أكد على “ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما قوبل مقترح ترامب برفض غربي، إذ أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه “يتعين السماح للفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم والسماح لهم بإعادة البناء، وعلينا أن نكون معهم نحو المضي على طريق حل الدولتين”.

بدورها أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن “قطاع غزة ملك للفلسطينيين، وطردهم منه غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي”، مضيفة “سيؤدي هذا أيضا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة… لا يتعين أن يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين”.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان “فرنسا تكرر معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، والذي من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويعد أيضا عقبة رئيسية أمام حل الدولتين وعاملا رئيسيا لزعزعة استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، والمنطقة بأسرها أيضا”.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس للصحفيين “أريد أن أكون واضحا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة ويجب أن يبقوا فيها.

وتابع أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها”.

بدوره أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “روسيا تعتقد أنه لا تسوية في الشرق الأوسط بغير الاستناد إلى أساس حل الدولتين”، مضيفا “هذا هو الطرح المكفول بالقرار ذي الصلة لمجلس الأمن الدولي، وهذا هو الطرح الذي تتشاركه الأغلبية الساحقة من البلدان المعنية بهذه المشكلة. ونمضي قدما انطلاقا منه ونؤيده ونعتقد أنه هو الخيار الوحيد الممكن”.

وذكرت وزراة الخارجية الصينية أن “بكين تأمل أن تعتبر كل الأطراف وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح استنادا إلى حل الدولتين”.

بدوره قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن “تصريحات ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة غير مقبولة”، مضيفا أن أي خطط تترك الفلسطينيين “خارج المعادلة” ستؤدي إلى تأجيج الصراع.

من جانبه قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن “مقترح ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة والسيطرة على القطاع الذي مزقته الحرب “ليس منطقيا”.

وأضاف خلال مقابلة مع محطات إذاعة محلية “أين يعيش الفلسطينيون؟ هذا أمر لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه… الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة”.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أنه “من المهم للغاية أن نتحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، لإطلاق سراح جميع الرهائن والسجناء المعتقلين تعسفيا، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي…. من المحظور قطعا أي نقل قسري للأشخاص أو ترحيلهم من الأراضي المحتلة”.

بدورها أعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن رفضها للخطة وقال عمر شاكر مدير مكتبها المعني بإسرائيل والفلسطينيين اليوم الأربعاء إن تهجير الفلسطينيين “سيكون عملا شنيعا من الناحية الأخلاقية… يحظر القانون الدولي الإنساني التهجير القسري لسكان الأراضي المحتلة. وعندما يكون هذا التهجير القسري واسع النطاق، فقد يعد جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية”.

من جانبه أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” سامي أبوزهري أن “تصريحات ترامب حول رغبته بالسيطرة على غزة سخيفة وعبثية، وأي أفكار من هذا النوع كفيلة بإشعال المنطقة”.

وقال “شعبنا في غزة لن يسمح بتمرير مخططات ترامب والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه”.

وأكد مسؤول إيراني كبير أن “إيران لا توافق على أي تهجير للفلسطينيين وقد عبرت عن ذلك عبر قنوات مختلفة”.

بدوره قال وزير الخارجية الأيرلندي سايمون هاريس إن “شعب فلسطين وشعب إسرائيل لهما الحق في العيش في دولتين آمنتين جنبا إلى جنب، وهذا هو الذي يجب أن ينصب عليه التركيز. وأي فكرة لتهجير سكان غزة إلى أي مكان آخر تتناقض بشكل واضح مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن “موقف أستراليا صباح اليوم هو نفسه مثلما كان العام الماضي. تدعم الحكومة الأسترالية حل الدولتين”.

بدوره قال أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن “القيادة الفلسطينية تؤكد على موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.

وتابع “تؤكد المنظمة رفضها لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من أرض وطنه. هنا ولدنا، وهنا عشنا، وهنا سنبقى، ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت”.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن “مواقف ترامب ومخططاته لتوسيع مساحة الاحتلال الصهيوني على حساب شعوب أمتنا، وتهجير أهالي غزة، وإنهاء وكالة الأونروا، ودعم الحصار والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة، هي تصعيد خطير يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي، خاصة في مصر والأردن، اللتين تريد الإدارة الأمريكية أن تضعهما في مواجهة الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

وأكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم أنّ “الجميع يحبّون” مقترحه المتعلق بسيطرة الولايات المتحدة على غزة وترحيل سكّان القطاع، وذلك رغم المعارضة الشرسة التي لقيتها هذه الفكرة من جانب الفلسطينيين والعديد من دول الشرق الأوسط والعالم.

وأشاد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون اليوم الأربعاء باقتراح ترامب، قائلا إن الجمهوريين سيؤيدونه، مضيفا “أعتقد أن الإعلان الأولي أمس كان مفاجئا للكثيرين، لكنه لاقى ترحيبا، على ما أعتقد، من الناس في جميع أنحاء العالم”.

ومضى قائلا “لماذا؟ لأن هذه المنطقة خطيرة للغاية، وترامب يتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لمحاولة تأمين السلام في تلك المنطقة”.

وقال جونسون إنه ينتظر المزيد من التفاصيل حول خطة ترامب، مضيفا أنه سيناقش الأمر مع نتنياهو عندما يلتقي به في مبنى الكونغرس غدا الخميس.

وأشار إلى أن وقوع هجوم آخر على إسرائيل مثل هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خطر قائم إذا بقيت غزة “بشكلها الحالي”، وقال إن من المنطقي تقليل المخاطر.

وأضاف “أعتقد أن الناس يفهمون ضرورة ذلك، وسندعم إسرائيل وهي تعمل لهذا الهدف. وسنؤيد الرئيس في مبادرته”.

وضرب اقتراح ترامب المفاجئ بالسياسة الأمريكية المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني عرض الحائط وأثار تنديدا على مستوى العالم.


الصالح نيوز :
لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة

الصالح نيوز :
لا عربية لخطة ترامب السيطرة على غزة
#لا #عربية #لخطة #ترامب #السيطرة #على #غزة