الصالح سبورت : ديل بوسكي: محمد صلاح أفضل لاعبي العالم.. ورونالدو لم يكن الأفضل في ريال مدريد “حوار”

أجرى موقع وتلفزيون كورة بلس حوارا خاصا مع أسطورة إسباينا، فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني، عن مسيرته وإنجازاته مع الأندية في العديد من البطولات الكبرى.

ديل بوسكي كان واحدًا من أبرز الشخصيات المؤثرة في كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم الإسبانية بشكل خاص، منذ أن سطر أسمه بحروف من ذهب مع أكبر أندية العالم، ريال مدريد، سواء عندما كان لاعبًا ضمن صفوف الملكي، أو بعد أن تولى قيادة الفريق، ديل بوسكي قاد منتخب إسبانيا وحقق معهم الكثير من الإنجازات.

وخلال حواره مع kora Plus، تحدث ديل بوسكي عن مستقبل محمد صلاح، قائد منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، قائلاً: “محمد صلاح أن يقرر ذلك بنفسه، هو أحد أفضل لاعبي العالم في الآونة الأخيرة وحقق العديد من الأرقام القياسية مع ليفربول”.

كما تحدث ديل بوسكي عن تتويجه مع منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010، وإنجازه مع ريال مدريد في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين.

وتطرق خلال حواره مع كورة بلس للحديق عن الدوري السعودي الذي أكد أنه أصبح ممتازًا وجيدًا جدًا باللاعبين الذين يلعبون فيه حاليًا.

ويستعرض موقع وتلفزيون “كورة بلس” في السطور التالية حوار ديل بوسكي وحديثه عن كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، ومحمد صلاح، بجانب فترة توليه قيادة ريال مدريد ومنتخب إسبانيا..

ما هي البطولة الأغلى بالنسبة لك؟

لا يمكن للمدرب تحقيق أي إنجاز دون امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين، وقد كنت محظوظًا بوجود الجيل الذهبي للمنتخب الإسباني.

على مستوى الأندية، من الواضح أن الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين كان مهمًا للغاية بالنسبة لريال مدريد.

أما على مستوى المنتخبات، فإن التتويج بكأس العالم مع فريق لم يسبق له الفوز بأي لقب يُعد إنجازًا تاريخيًا، خاصةً لبلد مثل إسبانيا. لذا، أرى أن كلا البطولتين متساويتان في الأهمية.

كيف تقيّم مسيرتك التدريبية بعد التصنيفات العالمية التي تضعك ضمن أعظم المدربين؟

لقد كرّست حياتي كلها لعالم كرة القدم، وعشت جزءًا كبيرًا منها مع نادٍ واحد. أشعر بأنني كنت محظوظًا بتحقيق ألقاب كبرى على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، حيث أصبحنا أبطال أوروبا والعالم في كلا المجالين.

لا أعتقد أن هناك الكثير من المدربين الذين يمكنهم القول إنهم فازوا بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا معًا، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.

هل واجهت صعوبات في التعامل مع اللاعبين من كتالونيا ومدريد داخل المنتخب الإسباني؟

لا، على الإطلاق. كل شيء كان طبيعيًا. لم نواجه أي مشاكل مع اللاعبين الكتالونيين، لأن كرة القدم في إسبانيا تعمل بشكل موحّد، ولا يتم اختيار اللاعبين للمنتخب بناءً على أنديتهم، سواء كانوا من برشلونة، مدريد، أو أي نادٍ آخر.

أهم شيء هو أن يكون لدينا فريق قوي ومتماسك، وهذا ما ركّزنا عليه دائمًا.

هل كان هناك تمييز في معاملة لاعبي ريال مدريد خلال فترتك التدريبية؟

لا، أبدًا. أعتقد أنني عاملت جميع اللاعبين على قدم المساواة، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية لأي مدرب.

سواء كان اللاعب نجمًا كبيرًا أو لاعبًا جديدًا، فإنه يستحق المعاملة نفسها. اللاعبون القادمون من الأكاديمية مهمون، تمامًا مثل اللاعبين الذين يتم التعاقد معهم من الخارج.

لتحقيق النجاح، يجب أن يكون هناك توازن في الفريق، بالإضافة إلى علاقة شخصية جيدة بين الجميع، لأن غياب هذه العلاقة يجعل التعاون مستحيلًا.

ما رأيك في اتهام جوزيه مورينيو لإيكر كاسياس بتسريب الأخبار؟

لم يحدث ذلك خلال فترتي مع ريال مدريد. لا أريد التحدث عن أمور لم أكن شاهدًا عليها، لكن ما رأيته هو أن كاسياس كان محترفًا ويحترم الجميع طوال الوقت.

هل تأثرت علاقتك بريال مدريد بعد قرار عدم تجديد عقدك عام 2003؟

أعتقد أنني قضيت أربع سنوات مع ريال مدريد، ورأى مجلس الإدارة في ذلك الوقت أن الوقت قد حان لرحيلي. ليس لدي أي شيء آخر لأضيفه حول هذا القرار.

كنت من المدافعين عن زين الدين زيدان عندما تعرض لانتقادات في بداياته مع ريال مدريد، ما السبب؟

بصراحة، لا أتذكر التفاصيل بشكل دقيق، لكن زيدان، مثل أي لاعب جديد، كان بحاجة إلى وقت للتأقلم. بعض اللاعبين ينسجمون سريعًا، بينما يحتاج آخرون إلى فترة أطول، وهذا أمر طبيعي.

في النهاية، قدم زيدان أداءً استثنائيًا وأثبت أنه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.

يرى البعض أن نجاح المنتخب الإسباني في 2010 و2012 يُنسب إلى بيب جوارديولا، رغم أن الفريق فاز بأمم أوروبا 2008 تحت قيادة لويس أراغونيس. ما رأيك؟

المنتخب الإسباني كان يضم مزيجًا من اللاعبين القادمين من أندية مختلفة، مثل ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد، وإشبيلية. لم يكن هناك اختلاف كبير بين اللاعبين الذين ساهموا في نجاح الفريق.

كرة القدم الإسبانية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الساحة الدولية، وهذا لم يكن بفضل مدرب واحد فقط، بل نتيجة تطور كبير في كرة القدم الإسبانية والمدربين المحليين.

اليوم، هناك العديد من المدربين الإسبان يقودون أندية كبرى في الدوري الإنجليزي وأماكن أخرى، وهذا يعكس مدى التقدم الذي حققناه.

ما رأيك في الاستثمارات السعودية الحالية في كرة القدم وجذبها للنجوم العالميين؟

كرة القدم لعبة عالمية ويمكن أن تزدهر في أي بلد. لا أعتقد أن الدوريات الكبرى مثل الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الألمانية، أو الفرنسية ستتأثر سلبًا.

هناك مساحة للجميع، والأهم هو استمرار تطور كرة القدم في جميع أنحاء العالم، خاصةً في الدول التي تسعى لتنمية اللعبة.

ما هي ذكرياتك عن الهزيمة أمام الأهلي المصري في “مباراة القرن” عام 2001؟

أتذكر ذلك اليوم جيدًا. للأسف، لم يكن يومنا الأفضل. كان الطقس شديد الحرارة في القاهرة، مما أثر علينا بشكل كبير.

لكن رغم الهزيمة، كانت تلك المباراة بمثابة إعداد جيد لنا قبل بداية موسم الدوري، وأنهينا ذلك الموسم أبطالًا لأوروبا.

برأيك، من هو أعظم لاعب في تاريخ ريال مدريد؟ وهل كريستيانو رونالدو الأفضل؟

كريستيانو رونالدو نجمًا كبيرًا، لكنه لم يكن الأفضل في ريال مدريد، فقد سبقه لاعبون أسطوريون مثل راؤول وخينتو، لكني سعيد بالأرقام القياسية التي حققها مع فريقه النصر السعودي في هذا العمر.

هل تتابع كرة القدم المصرية حاليًا؟

أتذكر الإنجازات الكبيرة التي حققها المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية تحت قيادة حسن شحاتة.

وعندما كنت في تركيا، كنت سعيدًا جدًا بتدريب أحمد حسن في بشكتاش، فقد كان لاعبًا رائعًا.

ما هي نصيحتك لمحمد صلاح: البقاء في ليفربول أم الانتقال إلى الدوري السعودي؟

هذا قرار يعود إلى محمد صلاح وحده .هو واحد من أفضل لاعبي العالم في السنوات الأخيرة وحقق إنجازات كبيرة مع ليفربول.

الدوري السعودي أصبح دوريًا قويًا للغاية بفضل النجوم الذين انضموا إليه مؤخرًا، لذلك يمكنه أن يكون خيارًا جيدًا أيضًا.

أخبار متعلقة

مران الزمالك.. تأهيل عمر جابر وعبد الله السعيد وتدريبات خططية استعدادا للإسماعيلي

تريزيجيه يقود الريان للفوز على العين في دوري أبطال آسيا

بنتايج ينتظم في تدريبات الزمالك وتأكد جاهزيته لمواجهة الإسماعيلي

روبرتو فيرمينو يسجل هدفًا رائعًا في مرمى السد بضربة مقصية “فيديو”