التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران

الصالح نيوز : 
  العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران
الصالح نيوز :
العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران


الصالح نيوز :
العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران

العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران

الخارجية العراقية تؤكد نيتها مفاتحة الجانب الإيراني في ملف فقدان عدد من المواطنين الأكراد خلال الحرب التي شنها نظام صدام حسين في ثمانيات القرن الماضي على إقليم كردستان.

بغداد – قالت وزارة الخارجية العراقية الجمعة عن نيتها التواصل مع الجانب الإيراني ومفاتحته في ملف فقدان عدد من المواطنين الأكراد خلال الحرب التي شنها نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ثمانيات القرن الماضي على إقليم كردستان.
وشددت في بيان على أنها تريد معرفة “مصير مواطنين كرد من محافظة السليمانية فقدوا في إيران خلال نزوحهم اثر عمليات الأنفال والقصف الكيميائي على الإقليم”.
وقالت ان “وكيلها للعلاقات الثنائية السفير محمد حسين محمد بحر العلوم استقبل في مبنى الوزارة ببغداد وزير الشهداء في إقليم كوردستان، عبدالله حاجي محمود لبحث مصير “عدد من المواطنين العراقيين من محافظة السليمانية، الذين غادروا إلى إيران خلال حملات الأنفال والقصف الكيمياوي التي نفذها النظام السابق في ثمانينيات القرن الماضي”.
وشدد حاجي محمود على أن وزارة الشهداء “تعمل عل تحديد هويات هؤلاء المواطنين وإعادتهم إلى ذويهم الذين ما زالوا يبحثون عنهم، مؤكداً أهمية هذا الملف كقضية إنسانية.”

من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية أن الوزارة “مستعدة لتقديم الدعم عبر التواصل مع الجانب الإيراني من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية لمعالجة هذا الملف” مضيفا وفق ما نقله موقع ” شفق نيوز” العراقي الكردي ان ” “آثار جرائم النظام البائد لا تزال تُلقي بظلالها على المجتمع العراقي، وأن الوزارة ملتزمة ببذل كل الجهود الممكنة لحل مثل هذه القضايا”.
ولا يعرف مدى استجابة السلطات الإيرانية للجهود التي سيبذله العراق لمعرفة مصير المفقودين خاصة وأن فقدانهم مر عليه العديد من العقود لكن العلاقات المتميزة التي تربط البلدين من الممكن أن تساهم في معرفة الكثير من الحقائق.
وتعرض إقليم كردستان لحملة واسعة من قبل نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي حيث انطلقت الحملة العسكرية على الإقليم في 1986  وتصاعدت عام 1988، واستمرّت حتى عام 1989.
وشنت الحملة العسكرية بقيادة علي حسن المجيد المعروف بـ”علي الكيماوي” الذي تولى منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث المنحل بينما وصف وزير الدفاع العراقي الأسبق، سلطان هاشم بأنه القائد العسكري للحملة.
واعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية، حملة “الأنفال”، “جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية” في سنة 2011 فيما تم اعدام علي حسن المجيد قبل لك بسنة بتهمة الإشراف على هجوم كيماوي شن على مدينة حلبجة.
ويسعى العراق لكشف العديد من الانتهاكات التي حصلت خلال حكم نظام الرئيس العراقي الراحل في اطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية فيما يطالب كثيرون بأن يكون الكسف عن الحقائق بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية الضيقة.


الصالح نيوز :
العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران

الصالح نيوز :
العراق يتحرك دبلوماسيا للكشف عن مصير مفقودين في إيران
#العراق #يتحرك #دبلوماسيا #للكشف #عن #مصير #مفقودين #في #إيران