التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة

الصالح نيوز : 
  أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة
الصالح نيوز :
أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة


الصالح نيوز :
أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة

أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة

وزير الخارجية السوري يؤكد أن المباحثات مع الجانب القطري تناولت قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم.



الدوحة تدخل بثقلها لانتزاع موقع متقدم في سوريا يعزز نفوذها ويؤمن لها دورا أوسع في إعادة الاعمار

الدوحة/دمشق –  شدّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة جامعة في سوريا خلال زيارة له إلى دمشق اليوم الخميس، هي الأولى لزعيم عربي بعد حوالي شهرين من الإطاحة بالأسد، وناقش خلالها الطرفان أيضا مسألة إعادة الإعمار.

وهنّأ أمير قطر الشرع “بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية” خلال لقاء جمعهما في قصر الشعب في دمشق، بحسب بيان صادر عن الديوان الأميري القطري.

وشدّد في الوقت نفسه على “الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدما في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار”.

وكان الديوان الأميري القطري أعلن في بيان سابق عن وصول الأمير الشيخ تميم بن حمد اليوم إلى دمشق “في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة” مضيفا أنه كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار دمشق الدولي الرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبوقصرة وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق.

وقال وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي “ناقشنا في اجتماعات اليوم إطارا شاملا للتعاون الثنائي فيما يتعلق بإعادة الإعمار” مضيفا “غطت مناقشاتنا قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية وضمان استعادة أسس المجتمع والاستثمار والخدمات المصرفية وتمهيد الطريق للتعافي الاقتصادي والصحة والتعليم”.
وأعلن الوزير القطري من جهته أن بلاده سوف تستمر “في تقديم الدعم المطلوب على كافة الصعد الإنسانية والخدمية وأيضا فيما يتعلق بالبنية التحتية والكهرباء”.
وأضاف “مشاريعنا كثيرة وما تحدث به سمو الأمير مع فخامة الرئيس هي مجالات كثيرة: ما هو متصل بالجانب الإنساني وما هو متصل أيضا بالجانب التنموي والشراكة الثنائية الاقتصادية بين البلدين”.
ورحّب الوزير القطري الخميس بالاجراءات التي اتخذتها السلطات السورية الجديدة ت. وقال “نشكركم على الإعلان الذي قمتم به البارحة بانتهاء مرحلة الثورة والانتقال إلى مرحلة تأسيس الدولة”.

وتلقي الدوحة يثقلها لانتزاع موقع متقدم في سوريا يعزز نفوذها ويؤمن لها دورا أوسع في إعادة الاعمار بالشراكة مع تركيا الداعمة الرئيسية للإدارة الجديدة.
والشهر الجاري أدى رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمّد بن عبدالرحمن آل ثاني زيارة لدمشق حيث أكد استعداد بلاده لمساعدة السلطات السورية الجديدة على تشغيل البنى التحتية الرئيسية التي تقدم الخدمات العامة بما فيها الكهرباء.
وكان وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي قد زار بدوره دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما كانت الدوحة أول دولة ترسل وفدا رفيعا للعاصمة السورية اياما قليلة بعد اطاحة فصائل تقودها هيئة تحرير الشام بنظام الرئيس بشار الأسد الذي فر إلى موسكو بترتيبات روسية.
وتبدي قطر الحليفة لتركيا اهتماما ببناء علاقات مع القيادة السورية الإسلامية، في ظل مخاوف إقليمية ودولية من مستقبل البلاد تحت ظل هذه الإدارة، إذ لطالما تعاونت الدوحة مع القوى الإسلامية في المنطقة وساهمت في الترويج لها.
وأعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ يوليو/ تموز 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الأسد عليها، ردا على تغطية قناة “الجزيرة” القطرية للثورة السورية التي بدأت في مارس/ آذار من ذلك العام. وأوائل الشهر الجاري استضافت الدوحة، وزير الخارجية والمغتربين بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وتستقبل دمشق بوتيرة يومية مسؤولين إقليميين ودوليين يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة لاستكشاف طبيعة المرحلة القادمة. من جانبه تواصل الشرع مع عدد من القيادات العربية على غرار رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد لتعزيز العلاقات والحصول على دعم من دول الخليج في مهمة إعادة الاعمار وإنعاش الاقتصاد السوري.
وكان مسؤول أميركي ودبلوماسي كبير قد قالا في وقت سابق من يناير/كانون الثاني إن قطر تخطط للمساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور القطاع العام في سوريا تعهدت بها الحكومة الجديدة.
وقال المسؤول والدبلوماسي إن الدوحة، التي دعمت الانتفاضة المسلحة ضد حكم الأسد منذ فترة طويلة، كانت تضغط على واشنطن لإصدار إعفاء من العقوبات يسمح لها بتوفير التمويل من خلال القنوات الرسمية.
ويسعى الشرع للتخلص من العقوبات التي فرضت على دمشق خلال فترة الاسد لإنقاذ اقتصاد شبه منهار حيث أن انهاء العقوبات سيفتح المجال أمام الاستثمارات الغربية وخاصة الأميركية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتفق خلال اجتماع لوزراء الخارجية على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.


الصالح نيوز :
أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة

الصالح نيوز :
أمير قطر يدعو من دمشق لحكومة سورية جامعة
#أمير #قطر #يدعو #من #دمشق #لحكومة #سورية #جامعة