التخطي إلى المحتوى

في انتظار العودة المنتظرة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى التدريبات يتوقع أن يشهد الفريق جلسة مهمة بين المدير الرياضي الجديد محمد رمضان والمدير الفني مارسيل كولر، وتتي هذه الجلسة بعد فترة الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق عقب خسارة لقب السوبر الإفريقي، حيث يسعى الطرفان إلى رسم الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة من استعدادات الفريق وخططه للمنافسات القادمة.

جلسة رمضان وكولر بشأن مستقبل الفريق 

من أهم النقاط التي سيتم مناقشتها في الاجتماع هو التخطيط لمستقبل الفريق بشكل يتناسب مع تطلعات النادي الأهلي وجماهيره، إذ يهدف محمد رمضان إلى التفاهم مع كولر حول الخطوات القادمة ووضع برنامج عمل متكامل يخدم الفريق في كافة جوانبه الفنية والإدارية، وسيسعى رمضان إلى دعم كولر من خلال تسهيل عمله اليومي، وتوفير احتياجاته الفنية واللوجستية، كما يسعى إلى الحفاظ على استقرار غرفة الملابس وإدارتها بحكمة واحترافية، وذلك لتجنب أية مشاكل قد تؤثر على أداء الفريق في المستقبل القريب.

منصب محمد رمضان الجديد في الفريق 

لجنة التخطيط في النادي الأهلي اتخذت خطوة حاسمة بتعيين محمد رمضان في منصب المدير الرياضي، مع التركيز على إعادة فرض الانضباط والنظام داخل غرفة ملابس الفريق، هذا القرار جاء نتيجة للتراخي الذي أبداه بعض اللاعبين قبل مباراة السوبر الإفريقي ضد الزمالك، والذي أدى إلى خسارة الفريق. وعليه، فإن تعيين رمضان ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة مهمة تهدف إلى إعادة ضبط الإيقاع داخل النادي وفرض حالة من الالتزام الجاد على اللاعبين والجهاز الفني على حد سواء.

جلسة محمد رمضان وسامي قمصان

في إطار التنظيم الإداري الجديد عقد محمد رمضان اجتماع مع سامي قمصان لترتيب الملفات المتبقية والاستعداد للمرحلة المقبلة التي ستشهد إعادة هيكلة العديد من الأقسام داخل النادي، ومن ضمن تلك الأقسام إدارة الإسكاوتنج وإدارة التعاقدات، حيث سيتولى رمضان الإشراف المباشر على هذه الإدارات لضمان توفير كافة احتياجات الجهاز الفني بقيادة كولر بشكل مثالي، كما أشادت لجنة التخطيط بالدور الكبير الذي قام به سامي قمصان خلال الفترة الماضية في إدارة المهام الإدارية إلى جانب عمله كمدرب عام للفريق

 

كجزء من ترتيبات العمل الجديدة سيقوم سامي قمصان الذي تولى مهام مدير الكرة بشكل مؤقت خلال الفترة السابقة، بتسليم كافة الملفات الإدارية الخاصة بالفريق إلى محمد رمضان، حيث يتضمن ذلك التقارير الإدارية والملفات المهمة التي تتعلق بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ويتوقع أن يساهم هذا الانتقال السلس في تسهيل العمل خلال المرحلة القادمة، وضمان استمرارية تنفيذ الخطط الإدارية التي تم وضعها مسبقًا.