موقع الصالح : إعتام عدسة العين عند الأطفال.. اعرف العلامات المبكرة وطرق العلاج

يعتقد معظمنا أن إعتام عدسة العين يحدث فقط لدى كبار السن، ولكنه في الحقيقة يمكن أن يحدث لدى الأطفال بسبب عوامل مختلفة، ويعانى الشخص المصاب بإعتام عدسة العين من رؤية ضبابية، وإعتام عدسة العين هو حالة ينهار فيها البروتين الموجود في عدسة العين مما يجعلها غائمة، ويسبب عدم وضوح الرؤية أو ضبابيتها، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.

 أسباب إصابة الأطفال بإعتام عدسة العين:
 

يمكن أن يحدث إعتام عدسة العين عند الأطفال نتيجة لعوامل خلقية، حيث يولد بعض الأطفال بإعتام عدسة العين، أو مشاكل في النمو، أو حدوث عدوى للأم أثناء فترة الحمل، أو صدمة العين والالتهاب، وكذلك إعتام عدسة العين الناجم عن الستيرويد والذي يحدث بسبب تناول الستيرويد أو قطرات العين.

فيما يلى العلامات المبكرة لإعتام عدسة العين لدى الأطفال:

يمكن أن يؤثر إعتام عدسة العين على الأطفال الأصغر سنًا والأكبر سنًا بشكل مختلف مما يجعل من الضروري تحديد العلامات للتدخل مبكرًا:

أعراض إعتام عدسة العين لدى الأطفال الأصغر سنًا:

تغير لون حدقة العين إلى الأبيض أو الرمادي، وخاصة في الضوء الساطع أو الصور الفوتوغرافية.

قد تضيق العين أو لا تكون محاذية.

قد يظهر على الرضع علامات ضعف البصر من خلال صعوبة التعرف على الوجوه.

قد يعاني الأطفال من تأخر في التطور البصري، وعدم الوصول إلى المعالم مثل تتبع الأشياء بأعينهم.

يمكن أن تسبب الحساسية للضوء الساطع إزعاجًا كبيرًا مما يؤكد أهمية الاكتشاف المبكر والرعاية، ويمكن أن يؤدي معالجة هذه الأعراض على الفور إلى نتائج بصرية أفضل.

علامات لإعتام عدسة العين للأطفال الأكبر سنًا لا ينبغى تجاهلها:

عدم وضوح الرؤية أو تشوهها أو عدم رؤية صور واضحة.

الرؤية المزدوجة مثل رؤية صورتين لجسم ما في وقت واحد.

عدم محاذاة العينين (الحول)، أى لا تنظر العيون في نفس الاتجاه في نفس الوقت.

حركات العين غير المنضبطة (الرعشة)، مثل حركات العين اللاإرادية التي قد تتسبب في تحرك العينين بسرعة وقد تؤدي إلى تشوش الرؤية.

ويتيح التعرف على هذه العلامات المبكرة للآباء وسرعة طلب المشورة الطبية في الوقت المناسب، مما يضمن حصول الأطفال على العلاج الذي يحتاجون إليه لإعتام عدسة العين المحتمل.

علاج إعتام عدسة العين عند الأطفال:
 

غالبًا ما يتطلب علاج إعتام عدسة العين عند الأطفال تدخلًا جراحيًا، على الرغم من توفر العلاجات غير الجراحية أيضًا حسب الحالة، وتتضمن الطريقة الأساسية إزالة العدسة المعتمة وزرع عدسة داخل العين (IOL)، وبالنسبة لإعتام عدسة العين البسيط قد يتطلب فقط المراقبة المنتظمة لأي تغييرات قد تحدث في الرؤية، وإذا لم تكن الجراحة الفورية ضرورية، يمكن أن تساعد النظارات أو العدسات اللاصقة حتى تكون الجراحة ضرورية.

وهناك عدد قليل من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على قرارات العلاج، مثل عمر الطفل ونوع الاعتام وحجمه وأي ظروف صحية قد تكون مصاحبة، كما يعد توقيت الجراحة أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص للأطفال دون سن الثانية، الذين قد يواجهون مخاطر أعلى تتعلق بزراعة العدسات داخل العين، كما تعد الإدارة طويلة الأمد بعد الجراحة مهمة لمراقبة التطور البصري ومنع المضاعفات مثل الحول، وتعد المتابعة المنتظمة مع أطباء العيون ضرورية أيضًا لتحقيق أفضل النتائج البصرية مع نمو الطفل، ويعمل هذا النهج الشامل على تعظيم إمكانية تحسين الرؤية وتعزيز نوعية حياة الطفل.