موقع الصالح : كيف يؤثر عدم تعرضك للشمس على حالتك الصحية والنفسية

 نقص التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مزاجية شديدة، كالتعرض للاكتئاب والقلق، فغالبًا ما يضطر الكثيرون في فصل الشتاء إلى البقاء في منازلهم بحثًا عن الدفء والحماية من البرد القارس،  ومع ذلك، فإن تجنب أشعة الشمس لفترة طويلة خلال هذا الوقت يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة البدنية والعقلية.

ووفقا لموقع indianexpress، سنتعرف على أبرز الأضرار التي تحل للجسم بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس خلال الأشهر الأكثر برودة.

-أسبوع واحد بدون ضوء الشمس

انخفاض إنتاج فيتامين د: ينتج الجسم كمية أقل من فيتامين د، وهو ضروري لصحة العظام والمناعة وتنظيم الحالة المزاجية. قد لا يؤدي قضاء أسبوع في الداخل إلى حدوث نقص كبير ما لم يكن فيتامين د الغذائي غير كافٍ أيضًا.
اضطراب الساعة البيولوجية: يساعد ضوء الشمس على تنظيم إنتاج الميلاتونين ، وهو الهرمون الذي يتحكم في النوم. وبدون ضوء الشمس، قد تعاني من أنماط نوم مضطربة.
 فعلى الرغم من أن احتياطيات فيتامين د في الجسم قد لا تنفد تمامًا في غضون أسبوع، إلا أن الأعراض الأولية قد تشمل التعب الطفيف وانخفاض المناعة، حيث يؤثر ضوء الشمس أيضًا على السيروتونين، وهو ناقل عصبي يتحكم في مزاج الناس. لذلك، فإن غيابه يمكن أن يسبب التهيج وانخفاض الطاقة وتقلبات المزاج الخفيفة.

-أسبوعان بدون ضوء الشمس

نقص فيتامين د أكثر وضوحا: بعد أسبوعين، قد يصبح التعب وضعف العضلات وعدم الراحة في العظام أكثر وضوحا، وخاصة إذا كان التعويض الغذائي غير كاف.
زيادة خطر اضطرابات المزاج: يمكن أن يؤدي غياب ضوء الشمس إلى ظهور أعراض أكثر وضوحًا للاكتئاب والقلق، وخاصة لدى الأفراد المعرضين للاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).
اضطرابات النوم: قد تعاني من اضطرابات أكثر حدة في النوم، مثل صعوبة النوم أو الاستيقاظ. قد يؤدي نقص ضوء الشمس إلى إرباك إيقاعك اليومي والتأثير على جودة نومك بشكل عام.

-شهر واحد بدون ضوء الشمس:

نقص فيتامين د الشديد: يمكن أن يؤدي النقص طويل الأمد إلى إضعاف العظام وإضعاف جهاز المناعة والتأثير على وظيفة العضلات.
ارتفاع خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي: يصبح الشعور المستمر بالاكتئاب والخمول والقلق أكثر احتمالا.
اضطرابات النوم المزمنة: يمكن أن يؤدي اضطراب الساعة الداخلية للجسم لفترة طويلة إلى مشاكل مستمرة في النوم، مما يؤثر بشكل أكبر على الصحة العقلية والجسدية.

-كيفية مواجهة نقص التعرض لضوء الشمس 

أدرج فيتامين د في النظام الغذائي: أدرج أطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل)، والأطعمة المدعمة (الحليب وعصير البرتقال أو الحبوب)، وصفار البيض، وكبد البقر والجبن. يمكن أن تكون المكملات الغذائية مثل فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول) فعالة أيضًا.

استخدم العلاج بالضوء: يمكن أن يساعد صندوق العلاج بالضوء الذي يحاكي ضوء الشمس الطبيعي في تنظيم إيقاعك اليومي وتخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي. استخدمه لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، ويفضل في الصباح. تأكد من أن مساحة المعيشة أو العمل لديك مضاءة بشكل ساطع، ويفضل أن تكون بمصابيح ذات طيف كامل تحاكي ضوء الشمس الطبيعي.

حافظ على روتين نوم منتظم: التزم بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، واستهدف النوم لمدة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات. حد من التعرض للضوء الأزرق في المساء باستخدام إعدادات “الوضع الليلي” على الأجهزة أو ارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق.

حافظ على نشاطك البدني: مارس الرياضة في الهواء الطلق، حتى في الأجواء الملبدة بالغيوم، لدعم حالتك المزاجية والحفاظ على إيقاعك اليومي. حاول ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. عندما لا يكون النشاط في الهواء الطلق ممكنًا، اختر التمارين الرياضية في الأماكن المغلقة مثل اليوجا أو ركوب الدراجات للحفاظ على نشاطك.

قاوم تقلبات المزاج: قد يؤدي العزلة خلال فترات قلة ضوء الشمس إلى تفاقم مشاعر الاكتئاب. حافظ على التواصل الاجتماعي من خلال المكالمات أو محادثات الفيديو لتجنب الشعور بالعزلة. شارك في أنشطة تجلب الفرح، مثل القراءة أو الهوايات الإبداع.