الصالح نيوز :
ميقاتي إلى دمشق لفتح صفحة جديدة مع القيادة الجديدة
الصالح نيوز :
ميقاتي إلى دمشق لفتح صفحة جديدة مع القيادة الجديدة
ميقاتي إلى دمشق لفتح صفحة جديدة مع القيادة الجديدة
بيروت/دمشق – يجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع القائد الفعلي لسوريا أحمد الشرع في دمشق غدا السبت ليصبح أول رئيس حكومة يزور العاصمة السورية منذ سقوط بشار الأسد، بينما ينتظر أن يدشن البلدان صفحة جديدة تنهي التوترات الناجمة عن التدخل السوري في الشأن اللبناني.
وهذه الزيارة أيضا هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سوريا المجاورة منذ 15 عاما. وقال الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون الخميس إن هناك فرصة تاريخية لحوار جاد ومتكافئ مع سوريا التي كان لها نفوذ كبير على جارتها أثناء أغلب فترة العقود الخمسة التي حكمت فيها عائلة الأسد البلاد.
وكان لدمشق قوات في لبنان على مدى 29 عاما حتى عام 2005 وهو الدور الذي عارضه كثير من اللبنانيين.
وتعهد الشرع، قائد قوات المعارضة السورية التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، الشهر الماضي في اجتماع في دمشق مع وليد جنبلاط، الزعيم السياسي الدرزي اللبناني صاحب النفوذ، بأن سوريا لن تتدخل في شؤون لبنان.
وتلقى ميقاتي الأسبوع الماضي دعوة هاتفية من الشرع لزيارة سوريا. وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب الذي من المتوقع أن يرافق ميقاتي، في مكالمة هاتفية في 26 ديسمبر/كانون الأول مع نظيره السوري إن بيروت تتطلع إلى إقامة أفضل علاقات جوار مع سوريا.
وكان سعد الحريري آخر رئيس وزراء لبناني يزور دمشق في 2010. وغلب التوتر على العلاقات بين دمشق وبيروت منذ أن أصبحا البلدان دولتين مستقلتين في أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المدعومة من إيران دورا رئيسيا في دعم الأسد أثناء الحرب الأهلية السورية بمحاربتها المعارضين السنة الذين أطاحوا بالأسد في نهاية المطاف.
واضطلعت الدولة السورية بقيادة أسرة الأسد بدور كبير في الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975 و1990، وأرسلت قواتها إلى البلاد في عام 1976، وهيمنت على لبنان لمدة 15 عاما بعد انتهاء الصراع. ورأى كثيرون من اللبنانيين في سوريا قوة احتلال حينذاك، على الرغم من تأييد بعض الجماعات لدورها.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات جماهيرية واسعة في لبنان وضغوط غربية أجبرت سوريا على سحب قواتها.
وخلص تحقيق دولي أولي إلى تورط شخصيات سورية ولبنانية بارزة في الاغتيال وهو ما نفته سوريا، لكن نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام قال إن الأسد هدد الحريري قبل أشهر، وهو ما نفاه الأسد.
وبعد خمسة عشر عاما، أصدرت محكمة مدعومة من الأمم المتحدة حكما غيابيا بإدانة ثلاثة أعضاء من حزب الله لاتهامهم بالاغتيال. وينفي الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في أي دور في العملية.
الصالح نيوز :
ميقاتي إلى دمشق لفتح صفحة جديدة مع القيادة الجديدة
الصالح نيوز :
ميقاتي إلى دمشق لفتح صفحة جديدة مع القيادة الجديدة
#ميقاتي #إلى #دمشق #لفتح #صفحة #جديدة #مع #القيادة #الجديدة