التخطي إلى المحتوى

استطاع الفريق الأبيض إحراز لقب كأس السوبر الإفريقي بعد انتصار مثير على خصمه التقليدي الأهلي بركلات الترجيح. المباراة التي استضافها ملعب المملكة أرينا يوم الجمعة شهدت أحداثاً مهمة ومنافسة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في وقتها الأصلي، قبل أن يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمت اللقب لصالح الزمالك بنتيجة 4-3، وهذا الفوز لم يكن مجرد انتصار في مباراة بل انتصار عظيم في تاريخ النادي.

تصريحات خالد الغندور عن فوز الزمالك

سارع الإعلامي ولاعب الزمالك السابق خالد الغندور إلى مشاركة فرحته مع جمهور الفريق، و على حسابه الرسمي على فيسبوك كتب الغندور كلمات ملؤها الحماس والفخر قائلا “الزمالك بطل أبطال إفريقيا والزمالك بطلا لبطولة السوبر الإفريقي، مبروك لجمهور الزمالك و إحنا أسياد إفريقيا من زمان” تلك الكلمات لم تكن مجرد تعبير عن فوز في بطولة، بل هي رسالة موجهة للجميع بأن الزمالك يظل دائما الفريق الذي يصنع التاريخ ويتفوق في اللحظات الكبيرة.

 

الغندور المعروف بعشقه الشديد للنادي الأبيض لطالما كان أحد أهم المدافعين عن تاريخ وإنجازات الزمالك، ورأى في هذا الفوز فرصة جديدة للتأكيد على مكانة النادي على الساحة الإفريقية، و احتفاله عبر منصات التواصل الاجتماعي لم يكن مجرد مشاركة لفرحته الشخصية، بل كان بمثابة دعوة لكل مشجعي الزمالك للاحتفال بهذا الإنجاز الكبير الذي أتى بعد تحديات وصعوبات شهدتها السنوات الأخيرة.

ضربات واهداف نادي الأهلي في المباراة 

المباراة التي جمعت بين الزمالك والأهلي كانت واحدة من تلك اللقاءات التي تحفر في ذاكرة الجماهير، فقد قدم الفريقان أداءً قتاليًا، حيث سجل الأهلي أولى ركلاته الترجيحية عبر اللاعب رامي ربيعة، الذي أظهر هدوءًا وثقة كبيرة أثناء تسديده، ثم تبعه عمر كمال بإحراز الركلة الثانية، مما أعطى الأهلي دفعة معنوية عالية في بداية ركلات الترجيح، إلا أن لحظات التوتر بدأت تظهر عندما أضاع يحيى عطية الله الركلة الثالثة وهو ما فتح الباب أمام الزمالك للعودة بقوة في المباراة.

 

طاهر محمد طاهر نجح في إحراز الركلة الرابعة للأهلي، مما أعطى الفريق أملًا في استعادة زمام الأمور، ولكن ركلة الجزاء الخامسة التي أضاعها وسام أبو علي كانت القاضية، وأدت إلى خسارة الأهلي في النهاية، كما أن تلك الركلات التي شهدتها المباراة لم تكن مجرد أرقام، بل كانت معركة نفسية جسدها اللاعبون في أرض الملعب وسط ضغط جماهيري هائل، وكل تسديدة كانت تحمل معها آمال وأحلام الفريقين.