موقع الصالح : ChatGPT لنظام macOS متوافق الآن مع Apple Notes.. التفاصيل

أطلقت شركة OpenAI تحديثًا جديدًا لتطبيق ChatGPT على نظام macOS، حيث أعلنت الشركة، أن روبوت الدردشة AI الشهير الخاص بها يعمل الآن مع العديد من تطبيقات تدوين الملاحظات والترميز، وتسمح هذه الميزة الجديدة لتطبيق ChatGPT بالوصول إلى المعلومات التي تظهر على الشاشة في هذه التطبيقات المدعومة ومساعدة المستخدمين في استفساراتهم في الوقت الفعلي.

ووفقا لما ذكره موقع “india today”، تتوفر هذه الميزة فقط للمشتركين المدفوعين في ChatGPT، بما في ذلك المشتركون في خطط Plus وPro وTeams وEnterprise وEdu.

ومع ذلك، طمأنت شركة OpenAI المستخدمين في المستوى المجاني ومستخدمي Windows بأنهم لن يتخلفوا لفترة طويلة، حيث سيتم طرح التحديث لهم في وقت ما من العام المقبل.

وكشفت شركة OpenAI عن هذا التحديث كجزء من حدث الشحن الذي يستمر 12 يومًا، حيث كانت الشركة تطلق ميزات وتحسينات جديدة لمنصاتها يوميًا، وتم الإعلان عن ذلك من خلال منشور على X، المعروف سابقًا باسم Twitter.

شارك كيفن ويل، كبير مسؤولي المنتجات في شركة OpenAI، تفاصيل إضافية حول الميزة، مؤكدًا أن ChatGPT يمكنه الآن العمل مع ما يقرب من 30 تطبيقًا لنظام macOS.

وسواء كنت تدون أفكارًا في تطبيق لتدوين الملاحظات أو تصحيح أخطاء التعليمات البرمجية في أداة للمطورين، يمكن لـChatGPT الآن المساعدة دون الحاجة إلى التبديل بين التطبيقات.

وإليك كيفية عمله: بمجرد تنشيط الميزة، يمكن للمستخدمين فتح أي تطبيق مدعوم واستخدام الاختصار Option + Space.

يؤدي هذا إلى فتح نافذة ChatGPT مضغوطة تظهر فوق التطبيق، يمكن للذكاء الاصطناعي بعد ذلك رؤية نفس المعلومات التي يراها المستخدم على الشاشة.

ومن هناك، يمكن للمستخدمين التفاعل مع ChatGPT عن طريق كتابة الاستعلامات أو استخدام وضع الصوت المتقدم.

على سبيل المثال، إذا سلط المستخدم الضوء على قسم معين من النص أو التعليمات البرمجية في التطبيق، فيمكنه طلب المساعدة من ChatGPT باستخدام أوامر اللغة الطبيعية مثل “كيف يمكنني تحسين هذا؟” أو “ماذا يفعل هذا الرمز؟” يفهم روبوت المحادثة السياق ويستجيب وفقًا لذلك.

وهذا يجعل من الأسهل على المستخدمين الحصول على ملاحظات أو تفسيرات في الوقت الفعلي دون تعطيل سير عملهم.

ولا يتفاعل ChatGPT فعليًا مع التطبيقات نفسها، حيث إنه لا يمكنه كتابة نص جديد أو تحرير التعليمات البرمجية أو إجراء تغييرات على أي محتوى موجود، دوره استشاري بحت، بناءً على ما يراه على الشاشة.