الصالح سبورت : محمد صلاح: هدفي الأكبر هو التتويج بالبريميرليج وليس دوري أبطال أوروبا

أعرب النجم المصري محمد صلاح عن رغبته الشديدة في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول هذا الموسم، مؤكدًا أن تحقيق اللقب بات أولوية قصوى بالنسبة له، متجاوزًا حتى طموحه بالفوز بدوري أبطال أوروبا.

ويشهد الموسم الحالي تألق كبير من النجم المصري محمد صلاح، حيث يتصدر قائمة هدافي البريميرليج حتى الآن وقائمة الأكثر صناعة للأهداف.

ويتصدر فريق ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 67 نقطة، وبفارق 13 نقطة عن فريق أرسنال صاحب المركز الثاني.

🇪🇬 محمد صلاح يسجل هدفه الـ237 مع ليفربول في جميع المسابقات من علامة الجزاء#كأس_الرابطة_الإنجليزية | #ليفربول_توتنهام pic.twitter.com/nIdWHblcTw

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 6, 2025

محمد صلاح يحلم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي

وفي مقابلة مع “أوبتوس سبورت“، كشف صلاح أن الدوري الإنجليزي الممتاز أصبح هدفه الأكبر، وهو أمر لم يكن يؤمن به من قبل. وقال النجم المصري: “الدافع الأكبر بالنسبة لي الآن هو الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وليس حتى دوري أبطال أوروبا، لطالما كنت أرى دوري الأبطال هو الأهم، لكن هذا الموسم تغيرت وجهة نظري.”

رغم أن صلاح فاز بالدوري الإنجليزي مع ليفربول في موسم 2019-2020، إلا أن اللقب جاء في ظل قيود جائحة كورونا، مما حرم الفريق من احتفال جماهيري حقيقي.

وأوضح صلاح أن الفوز باللقب هذا الموسم سيكون أكثر خصوصية بسبب إمكانية الاحتفال مع المشجعين في شوارع ليفربول، قائلًا: “أريد فقط الفوز بالبريميرليج مع المدينة والجماهير، وتجربة الاحتفال معهم، سيكون الاستعراض في شوارع ليفربول مذهلًا”.

يأتي هذا التصريح وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل صلاح، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم إلى جانب زميليه فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن أي تقدم في مفاوضات التجديد.

رغم بلوغه 32 عامًا، إلا أن محمد صلاح يواصل تقديم أداء مذهل، حيث سجل هذا الموسم 25 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي، مما يجعله أحد أبرز نجوم المسابقة.

ويمضي صلاح في طريقه ليصبح أحد أعظم الهدافين في تاريخ ليفربول، حيث نجح في تسجيل 18 هدفًا على الأقل في كل موسم منذ انضمامه للفريق عام 2017.

ويعود صلاح بالذاكرة إلى بداياته الصعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما لعب مع تشيلسي قبل عقد من الزمن، حيث عانى تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، الذي اعتبره غير جاهز لمنافسات الدوري، مما أدى إلى رحيله إلى روما.

لكنه يعترف بأن ذهنيته وعقليته كلاعب قد تطورت كثيرًا منذ ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن زميله السابق ديفيد لويز لعب دورًا في دعمه خلال تلك الفترة، حيث قال: “كنت صغيرًا جدًا وخجولًا في ذلك الوقت، كنت دائمًا منعزلًا، لكن ديفيد لويز كان بمثابة الأخ الأكبر لي، يحاول دائمًا التحدث معي ودعمي.”

وكشف صلاح أيضًا عن التحدي البدني الكبير الذي واجهه عند وصوله إلى إنجلترا، حيث تفاجأ بقوة اللاعبين وشراستهم في الالتحامات، وقال مازحًا: “أتذكر أول مباراة لي ضد نيوكاسل، تعرضت لتدخل قوي على خط التماس، وقلت لنفسي: كيف سأنجو هنا؟ يجب أن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية فورًا”.