الصالح سبورت : برشلونة يغازل الأندية العربية لبيع مهاجمه في الصيف

حسم نادي برشلونة مستقبل أنسو فاتي، حيث لا يدخل اللاعب ضمن خطط المدرب الجديد هانز فليك أو الإدارة الرياضية، وهو أمر كان واضحًا منذ ديسمبر الماضي.

ورغم محاولات النادي ووكيله خورخي مينديز لإقناعه بالخروج على سبيل الإعارة في يناير الماضي، إلا أن اللاعب رفض ذلك وصمم على البقاء في برشلونة.

لم تكن تجربة فاتي مع برايتون ناجحة، ولم يكن مستعدًا لخوض مغامرة جديدة في منتصف الموسم، ورغم أن برشلونة سمح له بالبقاء، فإن الأشهر المقبلة ستكون بمثابة فترة راحة واستعداد له، حيث سيتم العمل على استعادة مستواه ليصل إلى أفضل جاهزية ممكنة مع نهاية الموسم.

❤💎💙”أنسو فاتي” @ANSUFATI يواصل كتابة التاريخ مع @fcbarcelona_ara في #LaLigaHistory!

🙌💪نعم إنه أصغر لاعب يسجل ثنائية في #LaLigaSantander :

✅⚽الدقيقة 30
✅⚽الدقيقة 32 pic.twitter.com/v9Gnz8dJr9

— LALIGA (@LaLigaArab) February 6, 2020

برشلونة يحسم قرار رحيل أنسو فاتي

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن اعتبارًا من الميركاتو الصيفي، سيكون على فاتي اتخاذ خطوة الرحيل، حيث يبحث برشلونة عن حل دائم لبيعه، رغم أنه لا يستبعد خيار الإعارة إذا كان مفيدًا اقتصاديًا.

وتابعت تلك التقارير، أن الهدف الرئيسي للنادي هو تخفيف عبء راتبه المرتفع من أجل تحسين سقف الرواتب، خاصة في ظل التحديات المالية التي يواجهها الفريق.

وحسب ما ذكرته صحيفة سبورت، فإن برشلونة يتفاوض عبر خورخي مينديز مع أندية من السعودية وقطر والإمارات، حيث يوجد اهتمام بضم اللاعب وسط استعداد لدفع راتبه الحالي.

ومع ذلك، سيكون القرار النهائي في يد اللاعب، الذي سيتعين عليه اختيار خوض تجربة جديدة خارج أوروبا أو البقاء في ظل غموض مستقبله.

ولكن في الوقت الحالي، سيمنح هانز فليك اللاعب فرصة في التشكيلة لإدخاله تدريجيًا ضمن ديناميكية الفريق، مما قد يساعد على رفع قيمته السوقية قبل الانتقال في الصيف، هذه الخطوة أيضًا تُعتبر رسالة للأندية المهتمة بأن فاتي يستعيد مستواه وسيكون جاهزًا للموسم المقبل.

وعلى الرغم من اهتمام أندية مثل إشبيلية وجيرونا بضم اللاعب في يناير، إلا أن برشلونة لا يعتبر تلك العروض مناسبة من الناحية الاقتصادية، وبالرغم من أن فاتي يفضل البقاء في دوري تنافسي أوروبي، إلا أن العروض الخليجية قد تكون الحل الأمثل له لاستعادة بريقه بعيدًا عن الضغوط التي عاشها في كامب نو.