التخطي إلى المحتوى

الصالح نيوز :
استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب

الصالح نيوز : 
  استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب
الصالح نيوز :
استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب


الصالح نيوز :
استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب

استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب

الرئيس العراقي يؤكد على حماية النظام الديمقراطي في ظل التغيرات الجيوسياسية بالمنطقة.



معطيات عن طائرة تحمل وفدًا عسكريًا أميركيًا رفيعًا أو معدات مهمة حطت في القاعدة

بغداد – فرضت القوات الأميركية المنتشرة داخل قاعدة عين الأسد غرب العراق حالة شبه استنفار من بعد ظهر الثلاثاء وفق أحد المصادر فيما وصفت التحركات بأنها الأولى من نوعها منذ أسابيع في ظل تراجع للهجمات التي طالت القواعد والمصالح الأميركية خاصة بعد الضربات التي تلقتها أذرع إيران في المنطقة، بينما حذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد من خطر إرهابي جديد يترصد بلاده ودول الجوار.
 وقال المصدر لموقع “بغداد اليوم” العراقي إن “القوات الأميركية المنتشرة في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب العراق أغلقت المداخل الرئيسية للقاعدة، مع تحليق مكثف لطائرات الأباتشي، وذلك في حالة شبه استنفار لأسباب غير معروفة”.

القوات الأميركية أغلقت المداخل الرئيسية للقاعد مع تحليق مكثف للأباتشي

وأضاف أنه “بعد نصف ساعة من حالة الاستنفار، هبطت طائرة شحن كبيرة تستخدم في نقل المعدات والجنود، مما يشير إلى أن الأمر ربما يكون بسبب الطائرة، التي قد تحمل معها وفدًا عسكريًا أميركيًا رفيعًا أو معدات مهمة”. 
وأشار إلى أن “هذا الامر هو الأول من نوعه منذ عدة أسابيع، وبأن التحليق المكثف للمروحيات والإجراءات الأخرى في المداخل تعطي ملامح بأن هناك حدثا ما دفع القوات الأميركية إلى الاستنفار، ولو بشكل مؤقت”.
وأكد المصدر، أن “القاعدة كانت تشهد حالة هدوء منذ أسابيع، دون أي إجراءات لافتة، باستثناء ما حدث بعد ظهر الثلاثاء” مضيفا أن “أغلب الإجراءات الأمنية التي كانت تُتخذ أثناء فترة التوتر في الشرق الأوسط قد تقلصت بشكل لافت، لكن التطور الأخير كان مثيرًا وأثار الكثير من علامات الاستفهام حول دوافعه بشكل عام”.
وكانت الميليشيات الموالية لطهران كثفت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان من هجماتها بالصواريخ الباليستية والمسيرات على القواعد الأميركية لكن هذه الهجمات توقفت نسبيا بعد عقد اتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع الدولة العبرية.
ومع التطورات التي شهدتها سوريا بسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد حليف إيران القوي وعودة خطر تنظيم داعش وتولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغيرت المعطيات الجيوسياسية في المنطقة وباتت القوى المسلحة المدعومة من طهران تواجه ضغوطا كبيرة.
وبات الحديث في العراق عن إطالة بقاء القوات الأميركية في العراق بعد أن ضغطت القوى السياسية والجماعات المسلحة الموالية لطهران من اجل تسريع انسحاب القوات الأجنبية.
وفي خضم الحديث عن عودة الخطر الإرهابي وفلول تنظيم داعش أكد رئيس الجمهورية العراقي الأربعاء على ضرورة حماية النظام الديمقراطي في العراق مشدداً أنه لا بديل عن هذا الخيار من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والرفاهية والاستقرار، مشيرا إلى أن الإرهاب عاد مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار.
وخلال منتدى أربيل الثالث تحت عنوان “القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط” قال رشيد “نؤكد على ضرورة الالتزام الكامل بمبادئ الدستور، والعمل على إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء القوميات والطوائف، وهناك ضرورة لحماية النظام الديمقراطي في العراق ولا بديل عن هذا الخيار من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والرفاهية والاستقرار”.

الرئيس العراقي يحذر من مخاطر ارهابية جديدة تهدد بلاده ودول الجوار

الرئيس العراقي يحذر من مخاطر ارهابية جديدة تهدد بلاده ودول الجوار

وتابع “سجل العراقيون ملحمة عراقية جديدة في الدفاع عن الوطن والمواطنين، وبعد كل هذه التضحيات يعود الإرهاب مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار بمخطط جديد لتحقيق ما تطلع إليه والثأر من الهزيمة التي لحقت به”.
وشدد على أن تكثيف التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في كافة المجالات هو في صالح الجميع، فالعراق غني بشعبه وتنوع تشكيلاته القومية والاجتماعية والإثنية، وهو غني كذلك بثرواته وموارده الطبيعية.
وتحدث عن السياسة الخارجية للعراق في ظل التغيرات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة قائلا إن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية.
وختم قائلا “أن العراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية”.
وكان الرئيس العراقي طالب في تصريحات سابقة بضرورة مساعدة السوريين على بناء بلدهم ومساعدتهم على الخروج من أزمتهم الحالية مطالبا بالتعامل والتواصل مع السلطات السورية الجديدة ومع الرئيس الحالي احمد الشرع.
وتضغط العديد من القوى السياسية العراقية المدعومة من إيران لعرقلة التواصل بين بغداد ودمشق.  ولم يقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التهنئة للشرع بعد توليه الرئاسة.

الصالح نيوز :
استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب

الصالح نيوز :
استنفار في قاعدة عين الأسد وسط تحذيرات عراقية من عودة الارهاب
#استنفار #في #قاعدة #عين #الأسد #وسط #تحذيرات #عراقية #من #عودة #الارهاب