الصالح سبورت : تشيزني كابوس أتلتيكو مدريد قبل موقعة كأس ملك إسبانيا

أصبح الحارس البولندي فويتشيك تشيزني أحد الركائز الأساسية في صفوف برشلونة منذ أكثر من شهر، حيث أثبت جدارته بحماية عرين الفريق الكتالوني في مختلف المسابقات.

وخاض تشيزني 11 مباراة في الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، محققًا سجلًا مذهلًا: تسعة انتصارات وتعادلين (1-1 أمام خيتافي، و2-2 ضد أتالانتا)، بالإضافة إلى ست مباريات بشباك نظيفة، ثلاث منها في آخر أربع مواجهات.

ويستعد الحارس المخضرم، الذي سيبلغ 35 عامًا في أبريل المقبل، لخوض تحدٍ جديد مع برشلونة، حيث يطمح لقيادة الفريق إلى نهائي كأس الملك، مما يستلزم تخطي أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، وهي المهمة التي نجح في تحقيقها سابقًا خلال مسيرته.

Invicte amb el Barça 🧡 pic.twitter.com/wC8YAqIRpw

— FC Barcelona (@FCBarcelona_cat) February 23, 2025

ذكريات تشيزني ضد أتلتيكو مدريد

واجه تشيزني أتلتيكو مدريد في أربع مناسبات خلال فترة دفاعه عن ألوان يوفنتوس، وحقق خلالها انتصارين وتعادلًا وهزيمة واحدة.

وكان أبرز لقاء جمع الطرفين في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا موسم 2018-2019، عندما قلب يوفنتوس تأخره 0-2 ذهابًا إلى فوز مثير 3-0 في تورينو، بفضل ثلاثية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وفي تلك المباراة، فشل كل من أنطوان جريزمان وألفارو موراتا، اللذين كانا أساسيين مع فريق دييجو سيميوني في هز شباك الحارس البولندي، الذي حظي آنذاك بخط دفاع قوي يضم جواو كانسيلو، ليوناردو بونوتشي، جورجيو كيليني، وليوناردو سبينازولا.

لكن رغم هذا الإنجاز، لم يتمكن يوفنتوس من مواصلة مشواره، حيث خرج من ربع النهائي أمام أياكس أمستردام بقيادة فرينكي دي يونج وماتياس دي ليخت.

وفي موسم 2019-2020، تكرر اللقاء بين تشيزني وأتلتيكو في دور المجموعات بدوري الأبطال، حيث انتهت المواجهة الأولى في مدريد بالتعادل 2-2، بعد أن أحرز خوان كوادرادو وبليز ماتويدي ليوفنتوس، بينما أدرك ستيفان سافيتش وهيكتور هيريرا التعادل للفريق الإسباني.

أما في لقاء العودة في إيطاليا، فقد حسم يوفنتوس المواجهة لصالحه بهدف رائع من ركلة حرة نفذها باولو ديبالا.

يملك تشيزني خبرة كبيرة في مواجهة أتلتيكو مدريد وأسلوب دييجو سيميوني، خاصة فيما يتعلق بخطورة الفريق في الكرات الهوائية، ومع معرفته المسبقة بطريقة لعب “الروخيبلانكوس”، سيقف الحارس البولندي أمام تحدٍ جديد في الأولمبيكو، حيث يسعى برشلونة للاقتراب خطوة أخرى من التتويج بكأس الملك.