حقق نادي أرسنال الإنجليزي فوزًا تاريخيًا على حساب ريال مدريد الإسباني بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب “الإمارات” مساء الثلاثاء، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2024-2025، ليُسجل “المدفعجية” واحدة من أكبر الهزائم في تاريخ النادي الملكي بالبطولة القارية.
وسجّل أهداف أرسنال كل من النجم الإنجليزي ديكلان رايس (هدفان)، ولاعب الوسط الإسباني ميكيل مورينو، في عرض قوي يُعزز من فرص الفريق اللندني في التأهل إلى نصف النهائي قبل مباراة الإياب في ملعب “سانتياجو برنابيو”.
الهزيمة الثانية الأكبر في تاريخ ريال مدريد الأوروبي
بحسب بيانات موقع “ترانسفر ماركت” العالمي المتخصص في الإحصائيات، تُعد خسارة الريال أمام أرسنال بثلاثية دون رد، ثاني أكبر هزيمة يتلقاها “الميرينجي” في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وتأتي هذه الهزيمة خلف الخسارتين الأثقل اللتين تعرض لهما الفريق الملكي بنتيجة 0-4 أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي موسم 2022-2023، وليفربول الإنجليزي في إياب دور الـ16 لموسم 2008-2009.
قائمة أكبر الهزائم في تاريخ ريال مدريد بدوري الأبطال
إضافة إلى هزيمة أرسنال، تلقى ريال مدريد 7 هزائم أخرى بفارق ثلاثة أهداف، من أبرزها:
– الخسارة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 1-4 موسم (1999-2000).
– السقوط أمام بروسيا دورتموند بنتيجة 1-4 في نصف نهائي موسم 2012-2013.
– الهزيمة أمام أياكس أمستردام بنتيجة 1-4 في إياب ثمن نهائي 2018-2019.
– ثلاث هزائم بنتيجة 0-3 أمام سسكا موسكو، وباريس سان جيرمان، وباير ليفركوزن.
– السقوط 0-3 أيضًا أمام أولمبيك ليون في دور المجموعات بموسم 2005-2006.
ريال مدريد.. زعيم أوروبا رغم الكبوات
على الرغم من هذه الخسارة القاسية، يظل ريال مدريد هو النادي الأكثر تتويجًا بلقب دوري أبطال أوروبا في التاريخ، برصيد 15 لقبًا، منها 6 في الحقبة القديمة قبل تغيير النظام، و9 ألقاب في الشكل الحديث للبطولة، آخرها في موسم 2021-2022 بعد التفوق على ليفربول في النهائي.
ويمتلك الفريق الملكي تاريخًا حافلًا في الأدوار الإقصائية، حيث اعتاد على العودة في مباريات الإياب، كما أن كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تمتلك الخبرة الكبيرة التي تمكنهم من قلب النتائج، وهو ما يجعل مواجهة الإياب أمام الجانرز حاسمة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
أرسنال يطمح لتحقيق إنجاز تاريخي على حساب الملكي
من جهته، يسعى أرسنال بقيادة مدربه ميكيل أرتيتا لمواصلة مشواره الأوروبي، وتحقيق إنجاز غير مسبوق بالوصول إلى نهائي البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن خسر النهائي الوحيد له في موسم 2005-2006 أمام برشلونة.
مع هذا الفوز الكبير، يكون أرسنال قد أكد عودته القوية للساحة الأوروبية، وتقدمه كمنافس شرس على لقب دوري الأبطال هذا الموسم، في ظل الأداء المتوازن والهجومي الذي يُقدمه الفريق محليًا وقاريًا.
نرشح لك:
ليفاندوفسكي يُسطر تاريخا مع برشلونة بعد ثنائية دورتموند في دوري الأبطال
