أكد مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي، أن مهمته الأساسية داخل الملعب لا تختلف سواء ارتدى قميص فريقه أو مثل منتخب بلاده، موضحًا أن تسجيل الأهداف يبقى هدفه الدائم، لأنه يسهم في إسعاد الجماهير ودعم زملائه داخل المستطيل الأخضر.
وأشار إلى أن الفارق الوحيد يكمن في حجم التأثير، ففي فرنسا يُسعد عشرات الآلاف، بينما في مصر يُفرح الملايين. واعتبر أن إسعاد 100 مليون مشجع يمثل شعورًا لا يُقدّر بثمن.
ارتداء القميص الوطني.. شرف لا يُمنح للجميع
عبّر مهاجم المنتخب المصري عن حبه الكبير للدفاع عن ألوان بلاده، مؤكدًا أن ارتداء قميص الفراعنة شرف يتمناه الجميع، لكنه لا يُمنح سوى للقلة القادرة على حمل المسؤولية.
وأكد أنه يشعر بالامتنان لكونه جزءًا من هذه النخبة، مشددًا على أنه يبذل أقصى ما لديه في كل فرصة تُتاح له للظهور بقميص مصر.
وكشف مصطفى محمد عن الأثر العاطفي الكبير الذي تركه لقاؤه الأول مع المدير الفني حسام حسن، مشيرًا إلى أن والده طالما حلم أن يلتقي نجله بأسطورة الكرة المصرية.
وأضاف أن والده كان يعتقد أن وجوده تحت قيادة حسام حسن سيُحدث فارقًا كبيرًا في مسيرته، وهو ما بدأ بالفعل من خلال التعليمات الدقيقة والتوجيهات الفنية التي يقدمها المدرب في كل حصة تدريبية.
وأوضح أنه يتحدث كثيرًا مع مدربه الذي لا يبخل عليه بخبراته، خصوصًا فيما يتعلق بالتحرك والإنهاء داخل منطقة الجزاء.
الاحتفال العائلي.. لحظة خاصة مع ابنه الصغير
روى اللاعب تفاصيل لحظته المؤثرة مع ابنه بعد تسجيل أحد أهدافه، مبينًا أنه كان قد وعده باحتفال خاص في حالة التسجيل.
وأشار إلى أن نجله، رغم صغر سنه، يشارك والده في اللعب داخل المنزل، ويحب كرة القدم بشغف، وشارك الصغير والده فرحة الهدف، وكررا المشهد بعد المباراة خلال الاحتفال مع الجماهير، في لحظة ستبقى راسخة في ذاكرتهما معًا.
تحدث مصطفى محمد عن النجوم الذين كان يتابعهم في طفولته، مشيرًا إلى إعجابه الشديد بعمرو زكي، الذي برز بشكل لافت في الدوري الإنجليزي.
كما أعرب عن تقديره لمحمد زيدان، وأوضح أنه كان يتابع أيضًا واين روني ودروجبا وإيتو، معتبرًا أنهم جميعًا ساهموا في تشكيل شخصيته الكروية.
حلم كأس العالم.. الأمل بالظهور والتتويج
وعن أمنيته الكبرى، أكد مصطفى محمد أن المشاركة في كأس العالم تُمثل له حلمًا شخصيًا وطموحًا وطنيًا، وقال إنه يتمنى خوض النهائيات وبلوغ الأدوار المتقدمة، موضحًا أن لديه شغفًا خاصًا بالنسخة الماضية التي انتهت بفوز الأرجنتين، إضافة إلى ذكرياته الخالدة من نهائي 2006 بين إيطاليا وفرنسا.
واختتم اللاعب المصري مصطفى محمد حديثه بتأكيده أن حلم التتويج باللقب ليس مستحيلًا، خاصة إذا توافر الحظ والجهد والرغبة.
