أيمن دحمان يوضح حقيقة الحركة المثيرة للجدل بعد تصديه لركلة جزاء في الدوري التونسي

خرج أيمن دحمان، حارس مرمى النادي الصفاقسي وقائد الفريق، عن صمته ليرد على الجدل الكبير الذي أثير خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع له عقب تصديه لركلة جزاء في مباراة فريقه أمام الملعب التونسي في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي.
الحادثة التي شغلت الرأي العام الرياضي في تونس، دفعت البعض للمطالبة بفتح تحقيق ومعاقبة دحمان بدعوى قيامه بحركة غير أخلاقية على أرضية الملعب.
اقرأ أيضا.. بعد تامين صدارة الدوري برشلونة يسعى لتكرار فوزه على دورتموند لتأكيد وصوله الى نصف نهائي دوري الابطال
لكن الحارس الدولي التونسي سارع لتوضيح الموقف من خلال فيديو نشر عبر الحسابات الرسمية للنادي الصفاقسي على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً فيه أنه لم يكن يقصد بأي حال من الأحوال أي تصرف غير لائق، وأن ما حدث فُهم بشكل خاطئ.
وقال دحمان: “تفاجأت من الحديث الذي دار بعد المباراة، لم أقم بأي حركة غير أخلاقية، وكل ما في الأمر أنني كنت أوجه التحية لمدرب الحراس عبد الغفار فرج الله، الذي كان حاضراً في المدرجات”.
وأشار إلى أنه عقب تصديه لركلة الجزاء، التفت بشكل تلقائي نحو المدرجات ورفع يديه تحية لمدربه، دون أن يدرك أن حركته قد تُفسر بشكل مختلف من قبل البعض.
وأضاف الحارس المخضرم: “أنا قائد للنادي الصفاقسي ومثلت منتخب تونس في أكثر من مناسبة، وأدرك تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي. لا يمكن أن أقوم بتصرف يسيء لفريقي أو جماهيره أو حتى للمنافسين”.
كما قدم دحمان اعتذارًا صريحًا لكل من شعر بالإساءة، قائلاً: “أعتذر لكل من رأى أن الحركة لم تكن مناسبة، وأتفهم أن البعض قد يراها بطريقة مختلفة، لكنني أؤكد أن نيتي لم تكن سوى تحية مدربي والاحتفال بتصدي مهم ساعد فريقي”.
وجدير بالذكر أن الواقعة استحضرت في أذهان الكثيرين حادثة مشابهة تعرض فيها الجزائري يوسف بلايلي للإيقاف بعد تصرف مماثل عندما كان لاعبًا في صفوف الترجي. وهو ما دفع البعض للمطالبة بتطبيق العدالة بالتساوي.
اقرأ أيضا