اخبار رياضية

مانشستر يونايتد في مهمة أمل أخير أمام ليون لإنقاذ الموسم

يدخل مانشستر يونايتد مواجهته المرتقبة أمام ليون الفرنسي في ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بأمل انتشال موسمه من الغرق، إذ يتطلع الفريق الإنجليزي لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار قبل أن يستضيف مباراة الإياب على ملعب “أولد ترافورد” في السابع عشر من أبريل الجاري.

عودة ذكريات 2008

المواجهة التي ينتظرها جمهور الناديين تعيد إلى الأذهان صدامهما الشهير عام 2008 حين منح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بطاقة العبور ليونايتد نحو دور الثمانية بدوري الأبطال، في طريقه آنذاك للتتويج باللقب الأوروبي، غير أن الأوضاع اليوم مختلفة تمامًا بالنسبة للفريق الإنجليزي الذي يعاني من أزمة نتائج خانقة.

يحتل مانشستر يونايتد مركزًا متأخرًا في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي حيث يقبع في المرتبة الثالثة عشرة، ما جعله يراهن على البطولة الأوروبية كفرصة أخيرة للظهور القاري الموسم المقبل، وقد بات التتويج بلقب “يوروبا ليغ” خيارًا شبه وحيد للهروب من موسم سيكون الأسوأ للفريق منذ أكثر من ثلاثة عقود.

مانشستر يونايتد في مهمة

قلق من أموريم

المدير الفني روبن أموريم الذي جاء خلفًا للهولندي تين هاغ في نوفمبر الماضي، لا يخفي قلقه من الوضع الحالي مؤكدًا أنّ فريقه بحاجة لتحسين شامل على كافة المستويات، حيث أشار في تصريحاته إلى أن الوقت ليس في صالحه، واصفًا المرحلة الحالية بالصعبة للغاية.

أحد أهم أسلحة يونايتد في هذه المواجهة هو البرتغالي برونو فرنانديش الذي قدّم مستويات مميزة هذا الموسم، وكان قد سجل ثلاثية في شباك ريال سوسييداد خلال إياب دور الستة عشر، ليمنح فريقه تأهلًا مستحقًا بعد تعادل في الذهاب، كما أعلن اللاعب بوضوح رغبته في الاستمرار مع النادي، رغم الشائعات التي ربطته بالانتقال إلى ريال مدريد.

ليون يثق بفونسيكا

وعلى الطرف الآخر، يخوض ليون اللقاء بقيادة مدربه البرتغالي باولو فونسيكا الذي تم تعيينه مؤخرًا بعد خروجه من تجربة لم تكتمل مع ميلان الإيطالي، ورغم إيقافه عن التواجد في مباريات الدوري المحلي، فإن العقوبة لا تسري على مشاركته الأوروبية، وقد قاد الفريق لتحقيق ثمانية انتصارات في آخر عشر مباريات له.

يحظى فونسيكا بثقة الإدارة الأمريكية بقيادة جون تكستور، ورغم ابتعاده عن مقاعد البدلاء، فإن فريقه لا يزال يحافظ على موقعه المتقدم في ترتيب الدوري الفرنسي، ويأمل في العودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ بلوغه نصف نهائي المسابقة في موسم 2019-2020.

تبدو المواجهة مفتوحة على كافة الاحتمالات، حيث يحمل كل طرف طموحات كبيرة للتقدم في البطولة، فيما سيكون الإقصاء بمثابة ضربة قاصمة لأي من الفريقين الباحثين عن نهاية مشرقة لموسم محفوف بالتحديات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى