أعلن نادي ميلان الإيطالي عن إصابة مدافعه الإنجليزي كايل ووكر بكسر في مرفقه الأيمن، ما استوجب خضوعه لعملية جراحية يوم الثلاثاء في مدينة ميلانو.
وأوضح النادي في بيان رسمي أنّ العملية الجراحية أُجريت بنجاح في أحد مستشفيات مدينة ميلانو، مع انطلاق فوري لبرنامج التأهيل البدني، دون أن يحدد الجهاز الطبي مدة الغياب المتوقعة، الأمر الذي زاد من حدة القلق بشأن مستقبل اللاعب خلال ما تبقى من الموسم.
خسارة محتملة في لحظة مفصلية
الإصابة التي لحقت بووكر تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يستعد ميلان لمواجهة حاسمة في نصف نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر ميلان، بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ومع اقتراب مباراة العودة في 23 أبريل، تتزايد احتمالات غياب النجم الإنجليزي عن هذه المواجهة المرتقبة، ما يضع المدرب في موقف صعب من حيث الخيارات الدفاعية المتاحة.
مسيرة جديدة معلقة بقرار
كايل ووكر، الذي انضم إلى الروسونيري خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من مانشستر سيتي بنظام الإعارة، أصبح عنصرًا محوريًا في التشكيلة الأساسية، حيث شارك في 12 مباراة منذ وصوله، وقدم خلالها أداءً ثابتًا في مختلف المسابقات.
وبالرغم من أن عقد الإعارة يتضمن بندًا يسمح بتحويل الانتقال إلى دائم، إلا أنّ الإصابة الأخيرة قد تعيد النظر في هذا القرار، خاصة إذا امتد غياب اللاعب لما بعد نهاية الموسم.
رسائل غوارديولا وذكريات السيتي
تصريحات سابقة أدلى بها ووكر في بودكاسته الخاص أثارت الكثير من التكهنات بشأن مستقبله، حيث لم يُغلق الباب نهائيًا أمام إمكانية العودة إلى مانشستر سيتي.
كما استعاد اللاعب ذكريات وداعه للفريق، وتحدث عن رسالة مؤثرة تلقاها من المدرب بيب غوارديولا، ما يعكس استمرار العلاقة القوية بين الطرفين، ويفتح باب التوقعات حول احتمال إعادته إلى صفوف السيتيزينز في الصيف المقبل.
من توتنهام إلى ميلان مرورًا بالسيتي
ووكر صاحب الـ34 عامًا، انتقل في عام 2017 من توتنهام إلى مانشستر سيتي، وتمكن خلال فترة لعبه مع الفريق الإنجليزي من حصد ستة ألقاب في الدوري الممتاز، إلى جانب التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2023 تحت قيادة بيب غوارديولا.
وواجه اللاعب بداية غير موفقة هذا الموسم قبل انتقاله إلى ميلان، الذي يعاني بدوره من تذبذب النتائج ويحتل حاليًا المركز التاسع في جدول الدوري، بفارق كبير عن المتصدر إنتر ميلان.
وإصابة ووكر جاءت في وقت لا يحتمل المزيد من الهزات داخل قلعة ميلان، ووضعت الفريق أمام تحدي تعويض غياب أحد ركائزه الدفاعية في توقيت محوري.
وبينما ينتظر الجميع معرفة مدة غياب المدافع الإنجليزي، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مصير عقده ومكانه المستقبلي، سواء في سان سيرو أو في ملعب الاتحاد.
