اقترب نادي ليفربول خطوة إضافية من استعادة عرش الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما قلب الطاولة على وست هام يونايتد وحقق فوزًا شاقًا بنتيجة 2-1، في مباراة احتضنها ملعب “أنفيلد” ضمن الجولة الثانية والثلاثين من عمر المسابقة المحلية.
الريدز أظهروا نواياهم الهجومية منذ البداية، وتمكن الجناح لويس دياز من ترجمة الأفضلية إلى هدف أول في الدقيقة 18، ليمنح فريقه الأسبقية في النتيجة والأداء.
لكن الرياح لم تسر كما اشتهى مشجعو ليفربول، إذ أعاد أندي روبيرتسون المباراة لنقطة الصفر عندما سجّل هدفًا عكسيًا في مرمى فريقه، مما منح وست هام تعادلًا مفاجئًا أربك الحسابات.
ورغم الضغط المتواصل من جانب أصحاب الأرض، تأجل الحسم حتى الدقائق الأخيرة، حين نجح فيرجيل فان دايك في خطف هدف قاتل في الدقيقة 89، حسم به النقاط الثلاث لصالح فريقه وسط أجواء مشحونة في المدرجات.
بهذا الانتصار، عزز ليفربول صدارته لجدول ترتيب البريميرليج بعدما رفع رصيده إلى 76 نقطة، ليبقى في موقع الصدارة بفارق مريح.
في المقابل، واصل وست هام معاناته في القاع بعدما توقف رصيده عند 35 نقطة، ليبقى في دائرة الخطر بالمركز السابع عشر، متساويًا مع وولفرهامبتون في النقاط ومتأخرًا عنه بفارق الأهداف.
مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد ليستر
وفي الجولة التالية، ينتقل ليفربول إلى ملعب كينج باور، حيث تنتظره مواجهة شرسة أمام ليستر سيتي، مساء الأحد المقبل، في تمام الساعة الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة.
وتُعد هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لمدى جاهزية الريدز لاستكمال السباق حتى النهاية، خاصة أن ليستر، صاحب الأرض، يسعى للهروب من مؤخرة الترتيب.
ويدرك المدرب يورغن كلوب جيدًا أهمية الخروج بالنقاط الثلاث، من أجل الاستمرار في المنافسة حتى الرمق الأخير، لا سيما مع اقتراب ختام الموسم ودخول الفرق مرحلة الحسم، حيث لا مجال لإهدار النقاط.
