التطورات الأخيرة في مشكلة زيزو بين الأهلي والزمالك والقلعة الحمراء تمنح اللاعب 25 مليون جنيه سنوياً
زيزو بين الأهلي والزمالك، والجدل يزداد حول مستقبله الكروي مع اقتراب نهاية الموسم، حيث لم يعد الحديث في الوسط الرياضي المصري يخرج عن مسألة توقيعه للنادي الأهلي من عدمه، خاصة بعد أن بات من حقه التوقيع لأي نادٍ منذ دخوله الفترة الحرة في عقده مع الزمالك، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، كما تناولت تقارير صحفية عديدة أن اللاعب وقع بالفعل للأهلي مستغلاً نهاية تعاقده مع الفريق الأبيض، إلا أن إدارة القلعة الحمراء لم تصدر أي إعلان رسمي حتى الآن.
زيزو بين الأهلي والزمالك
نجح مسؤولو النادي الأهلي في حسم كافة تفاصيل التعاقد مع أحمد سيد زيزو، جناح الزمالك، حيث من المقرر انضمامه لصفوف الفريق لمدة أربع سنوات بداية من الموسم المقبل، وذلك في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري، كما تم وضع اللاعب ضمن الفئة الأولى من حيث الرواتب، إذ سيحصل على 25 مليون جنيه سنوياً، بالإضافة إلى عقد إعلاني تبلغ قيمته 60 مليون جنيه، وكذلك يمنح مبلغ 80 مليون جنيه دفعة واحدة من خارج ميزانية النادي عند الإعلان الرسمي عن الصفقة،
أسباب أزمة اللاعب مع الزمالك
من الجدير بالذكر أن موضوع زيزو بين الأهلي والزمالك خلق مشكلة بين الناديين وشهد نادي الزمالك أزمة داخلية بدأت على خلفية فشل الإدارة في تجديد عقد أحد أهم لاعبيه، ما فتح الباب أمام تحركات من الغريم التقليدي الأهلي، أسفر عن تطورات متسارعة أثارت الجدل داخل أروقة النادي:
- بدأت الأزمة بفشل إدارة الزمالك في حسم ملف تجديد عقد اللاعب «زيزو»، كما أصبح هدفاً مغريا للنادي الأهلي.
- كما استغل عضو شركة الكرة الاهلي، أحمد حسام عوض، إعلان لإحدى شركات المشروبات الغازية لفتح خط تواصل غير مباشر مع اللاعب.
- بالإضافة إلى ذلك، تطورت الأمور من مجرد اتصالات عبر وسطاء إلى مفاوضات مباشرة.
- وتم توقيع العقود في منزل أحد أعضاء شركة الكرة بالنادي الأهلي، وذلك بحضور والد اللاعب، وفقاً لمصادر داخل النادي.
- وكذلك جاء رد الجهاز الفني للزمالك بقيادة جوزيه بيسيرو باستبعاد اللاعب من قائمة الفريق لمواجهة ستيلينبوش.
- القرار لاقى دعماً من مجلس إدارة الزمالك، مما عزز من حدة الموقف داخل النادي.
- ورفض زيزو حضور جلسة تفاوض أخيرة كانت مقررة مع أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط.
- كما غادر اللاعب النادي بعد أداء تدريب فردي دون التواصل مع أي مسؤول، وذلك في ما اعتبر رسالة واضحة بعدم رغبته في الاستمرار.
