رافينيا يشعل سباق الكرة الذهبية ويقترب من قمة المجد.. ما موقف محمد صلاح ومبابي؟

بات النجم البرازيلي رافينيا حديث الساحة الكروية الأوروبية هذا الموسم، بعدما قدم أداءً استثنائيًا جعله في طليعة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية.
ويعيش اللاعب فترة ذهبية بقميص برشلونة، إذ فرض نفسه عنصرًا حاسمًا في نجاحات الفريق، خاصة بعد تحسن مستواه بشكل لافت تحت إشراف المدرب الألماني هانز فليك.
دور محوري في ثلاثية الحلم
رافينيا لم يكتف فقط بتقديم مستويات رائعة، بل أصبح أحد أعمدة المشروع البرشلوني الطامح لحصد الثلاثية، حيث كان له بصمة قوية في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بتسجيله أهدافًا حاسمة في لقاءات كبيرة، أبرزها هدفه في شباك ريال مدريد في الكلاسيكو، وأداؤه الرائع أمام بايرن ميونخ الذي ساهم في فوز تاريخي للكتلان.
تراجع المنافسين يعزز حظوظه
تزامن تألق رافينيا مع تراجع أداء نجوم بارزين مثل المصري محمد صلاح والفرنسي كيليان مبابي، ما أعطى دفعة قوية للنجم البرازيلي في سباق الكرة الذهبية، فقد سجل 28 هدفًا حتى الآن في جميع البطولات، وهو أفضل موسم تهديفي له منذ بداية مسيرته الاحترافية.
تُعد بطولة دوري أبطال أوروبا حجر الزاوية في تحديد هوية المتوج بالكرة الذهبية، ومع الأداء القوي لبرشلونة واقترابه من النهائي، تزداد فرص رافينيا في الظفر بالجائزة الفردية الأغلى، ومن جانبه يفضل اللاعب التركيز على الألقاب الجماعية، معتبرًا أن المجد الفردي يأتي لاحقًا.
منافسة فرنسية محتملة
رغم صعود أسهم رافينيا، إلا أن جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي يقدم بدوره موسمًا استثنائيًا، مما يجعله منافسًا محتملاً على الجائزة، خاصة إذا التقى الفريقان في النهائي المرتقب، ويحلم ديمبيلي بأن يكون أول فرنسي يُتوج بالكرة الذهبية منذ زين الدين زيدان، وهو تحدٍ يُضيف حماسًا للسباق.
الأيام القادمة قد تكون حاسمة، لا سيما إذا جمع نهائي دوري الأبطال بين برشلونة وباريس سان جيرمان، وهو السيناريو الأقرب حتى الآن، وفي تلك الحالة، سيكون الملعب هو الفيصل لتحديد من يضع يده على الكرة الذهبية، رافينيا المتوهج أم ديمبيلي الطامح.