اقترب محمد شريف، مهاجم نادي الخليج السعودي، من العودة إلى الدوري المصري عبر بوابة الزمالك، بعد أن فتح باب المفاوضات مع القلعة البيضاء عقب إعلان رحيل أحمد سيد “زيزو” وانتقاله للنادي الأهلي، في خطوة أثارت موجة من الغضب بين جماهير الزمالك.
وكشفت تقارير إعلامية أن محمد شريف وضع عدة شروط قبل التوقيع الرسمي للزمالك، على رأسها وجود ضمانات مالية واضحة وصريحة من الإدارة الجديدة، تؤكد التزام النادي بصرف مستحقاته في مواعيدها المحددة دون تأخير.
ويبدو أن اللاعب حريص هذه المرة على تأمين استقراره المالي، خصوصًا في ظل الأزمات المتكررة التي عانى منها بعض لاعبي الزمالك خلال السنوات الأخيرة.
محمد شريف، البالغ من العمر 29 عامًا، يلعب حاليًا في صفوف نادي الخليج السعودي، وكان قد انضم إليه قادمًا من الأهلي المصري.
وخلال فترة تواجده في الدوري السعودي، شارك في 53 مباراة، أحرز خلالها 9 أهداف وصنع هدفين، وهو ما يعكس قدراته كمهاجم صاحب بصمة واضحة.
ومع اقتراب عقده من نهايته، يملك شريف حرية التوقيع لأي نادي دون مقابل مادي، وهو ما يجعل الصفقة جذابة لإدارة الزمالك من الناحية الاقتصادية.
أحمد حسام “ميدو”، عضو لجنة التخطيط في الزمالك، يقود المفاوضات بنفسه مستغلًا العلاقة القوية التي تربطه بشريف منذ أن عملا سويًا في وادي دجلة، حيث يضغط لإنهاء الصفقة سريعًا قبل دخول أطراف أخرى في المفاوضات.
ورغم التحركات الجادة، إلا أن شريف لم يوقع على أي عقود حتى الآن، وينتظر حسم الزمالك لموقفه النهائي خلال الساعات القليلة المقبلة.
اللاعب بدوره حسم قراره بعدم العودة للنادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه لم يشعر برغبة حقيقية من الإدارة الحمراء لاستعادته، وهو ما دفعه لغلق هذا الباب نهائيًا. ويبحث شريف عن تحدي جديد يعيد له بريقه في الملاعب المصرية، ويبدو أن الزمالك هو الوجهة الأقرب لذلك.
وفي ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل الفريق الأبيض، ألمح ممدوح عباس، الرئيس الأسبق للنادي، إلى اقتراب الإعلان عن صفقتين من العيار الثقيل لتعويض غياب زيزو، دون الكشف عن الأسماء، لكن كل المؤشرات تؤكد أن محمد شريف سيكون أحدهما.
اقرأ أيضا
