الصالح سبورت : قاموا بالدورين.. نجوم تولوا منصب الرجل الأول لفرقهم السابقة

لاعبون كثر سطروا لأنفسهم تاريخ كبير رفقة أنديتهم، وكتبوا بإنجازاتهم فصلاً في تاريخه خلال المسيرة التي قضوها بين صفوفه.

ومنهم من خرج من المستطيل الأخضر، ولكنه لم يودع النادي الذي لعب بقميصه، وفضل أن يكون في مقعد الرجل الأول للفريق.

وعلى رأس القيادة الفنية منهم من حقق إنجازات عديدة للنادي الذي تربى فيه، فحصل على حب الجماهير كمدرب وأيضًا كلاعب، ويوجد منهم الكثير من نجح في الدورين.

وخلال هذا التقرير يسرد 365scores، سلسلة من المدربين الذين تولوا منصب الرجل الأول بعدما غادور أنديتهم خلال مسيرتهم الكروية داخل المستطيل الأخضر.

يوهان كرويف

ويأتي على رأس هؤلاء المدربين الذين قاموا بالدورين، الهولندي كرويف قائد الحقبة الذهبية لفريق برشلونة، والذي لعب ضمن صفوف النادي الكتالوني بداية من عام 1973 قادمًا من أياكس الهولندي.

وكلاعب توج كرويف مع برشلونة بثلاث ألقاب، على رأسهم الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني إلى جانب كأس ملك إسبانيا.

 وبعد اعتزاله درب الناديين و حقق لهما البطولات مثلما حققها كلاعب، ودرب أياكس لثلاثة أعوام (1985-1988) حقق فيها ثلاث بطولات هم كأس هولندا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة عام 1987.

ثم رحل الهولندي لتدريب برشلونة، ليتولى تدريب وحقق مع البلوجرانا نجاحًا باهرًا وحقق 4 ألقاب للدوري أسباني، 3 كأس سوبر إسباني، كأس ملك أسبانيا، كأس أوروبا، كأس السوبر الأوروبي وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة بإجمالي 11 بطولة

بيب جوارديولا

ويعتبر جوارديولا أحد أبرز اللاعبين الذين حققوا نجاحاً كبيراً مع برشلونة كلاعب ومدرب أيضاً، حيث حصل على العديد من البطولات مع نادي الفريق الكتالوني، منهم 17 بطولة مع البلوجرانا كلاعب

وحين حانت الفرصة وتولى المدرب الإسباني منصب المدير الفني للفريق تولى تدريب برشلونة خلفاً للمدرب فرانك ريكارد عام 2008

بدأ بعدها مع الفريق الحقبة الذهبية لبرشلونة، بعدما قادها إلى منصات التتويج حيث حقق فيها جوارديولا الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني 3 مرات، كأس ملك إسبانيا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي ودوري أبطال أوروبا مرتين بإجمالي 14 لقب منهم 6 بطولات في موسم واحد..

زين الدين زيدان

نجم ريال مدريد الإسباني السابق ومدربه الذي كتب لنفسه تاريخًا كبيرًا رغم عدم توليه تدريب سوى نادي واحد فقط وهو الميرنجي، إلا أنه أثبت نجاحا كبيرًا خلالها.

وخلال مسيرة زيدان كلاعب رفقة ريال مدريد، انضم زيدان إلى ريال مدريد قادمًا من يوفنتوس في يوليو 2001، بصفقة قياسية بلغت 77.5 مليون يورو، والتي كانت الأعلى في ذلك الوقت. خلال مواسمه الخمسة مع النادي الملكي، لعب 227 مباراة وسجل 49 هدفًا في جميع المسابقات. من أبرز إنجازاته تسجيل هدف رائع بالقدم اليسرى في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 ضد باير ليفركوزن، والذي يُعتبر من أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة.

وتوج زيدان مع ريال مدريد كلاعب 6 ألقاب، على رأسهم لقب لدوري أبطال أوروبا، ومثله للدوري الإسباني ولقبين لكأس السوبر الإسباني وأخر لكأس السوبر الأوروبية ولقب لكأس الإنتركونتيننتال

أما مسيرته كمدرب والتي كانت مبهرة للجميع، حيث توج بثلاثية متتالية لدوري أبطال أوروبا، ولقبين لكأس العالم للأندية ومثلهما لكأس السوبر الأوروبي، إلى جانب لقبين للدوري الإسباني، ومثلهما لكأس السوبر الإسباني ولقبين لكأس ملك إسبانيا

 كارلو أنشيلوتي

أما أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الحالي، والذي يعتبر أحد أفضل المدربين في تاريخ الكرة وله نجاحات مع أندية عدة إلا أنه واحد من النجوم الذين حققوا النجاح كلاعب ومدرب.

وكلاعب بزغ نجمه مع فريق ميلان الإيطالي، حيث نجح في التتويج بلقبين الدوري الإيطالي ومثلهما لدوري أبطال أوروبا ولقبين لكأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال وكأس السوبر الإيطالي مرة وحيدة.

وفي مسيرته التدريبية قام بتدريب العديد من الأندية الكبرى في أوروبا، وتولى تدريب ميلان منذ عام 2001 وحقق معه بطولة الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي وكأس العالم للأندية مرة واحدة، ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي مرتين.

دييجو سيميوني

ومن ضمن هؤلاء النجوم، الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الحالي، كما أنه واحد من أبناء الروخي بلانكوس حيث لعب بقميص الفريق في الفترة من 1994 حتى 1997 قبل أن يعود في 2004 واستمر حتى 2006، ساهم في تحقيق الفريق للثنائية التاريخية الدوري الإسباني وكأس الملك في موسم 1995-1996.

وبعد اعتزاله، تولى تدريب أتلتيكو مدريد في 2011، حتى لحظة كتابة هذه الكلمات، وحقق مع النادي الإسباني العديد من الألقاب، لقبين للدوري الإسباني، ومثلهما لكأس السوبر الأوروبي، ولقبين للدوري الأوروبي، ولقب لكأس الملك وأخر لكأس السوبر الإسباني، وتحت قيادته، وصل أتلتيكو مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين (2014 و2016)، لكنه خسر في المرتين أمام ريال مدريد.

أنطونيو كونتي

الإيطالي واحدًا ضمن النجوم الذين تولوا تدريب فريق سبق ولعب ضمن صفوف الفريق ذاته، حيث لعب بقميص يوفنتوس وتولى تدريبه أيضًا.

وتولى كونتي قيادة الفريق لمدة 3 مواسم منذ 2011 حقق فيهم بطولة الدوري الإيطالي 3 مرات على التوالي بعد غياب السيدة العجوز عن البطولة لمدة 6 سنين عجاف إلى جانب لقبين لكأس السوبر الإيطالي.

وكلاعب، حقق كونتي مع يوفنتوس 5 ألقاب للدوري الإيطالي، إلى جانب لقبين لكأس إيطاليا، ومثلهما لكأس السوبر الإيطالي، ولقب لدوري أبطال أوروبا.

أولى جونار سولشاير

القاتل المبتسم، الذي لعب بقميص فريق مانشستر يونايتد، في 1996 قادمًا من نادي مولده النرويجي، وأصبح جزءًا من الفريق الذي قاده السير أليكس فيرجسون لتحقيق العديد من الألقاب.

وخلال مسيرته كلاعب، توج سولشايار مع مانشستر يونايتد بالعديد من الألقاب، على رأسهم 6 ألقاب للدوري الإنجليزي، ولقب لدوري أبطال أوروبا، ولقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي ومثلهما لكأس السوبر الإنجليزي، ولقب لكأس السوبر الأوروبي إلى جانب لقب لكأس العالم للأندية.

سولشاير اشتهر بدوره كلاعب بديل، حيث كان يسجل أهدافًا حاسمة في اللحظات الأخيرة. أشهر لحظاته كانت في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999، عندما سجل هدفًا في الوقت الإضافي ضد بايرن ميونيخ ليقود مانشستر يونايتد إلى الفوز بالبطولة.

في مارس 2019، تم تعيينه مدربًا دائمًا للنادي بعد نتائج إيجابية. خلال فترة تدريبه، حقق عدة انتصارات رائعة، لكنه لم يتمكن من الفوز بأي ألقاب كبيرة رغم وصوله لنهائي اليوربا ليج

سولشاير بقي في منصبه حتى نوفمبر 2021، حيث تم إقالته بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الدوري الإنجليزي، رغم تحسنه في بعض فترات موسمه.

لويس إنريكي

لويس إنريكي هو أحد المدربين البارزين في تاريخ برشلونة، وقد ترك بصمة كبيرة على النادي سواء كلاعب أو كمدرب.

وخلال مسيرته كلاعب رفقة برشلونة، حيث انضم للفريق الكتالوني قادمًا من ريال مدريد في عام 1996، حقق مع البلوجرانا لقبين للدوري الإسباني، ومثلهما لكأس ملك إسبانيا وأخرين لكأس السوبر الإسباني ولقب لدوري أبطال أوروبا ومثله لكأس العالم للأندية.

أما كمدرب مع الفريق الكتالوني، حيث تولى المنصب في عام 2014، حقق مع الفريق الإسباني، لقبين للدوري الإسباني الإسباني ولقب لدوري أبطال أوروبا إلى جانب 3 ألقاب لكأس الملك الإسباني، ولقبين لكأس السوبر الإسباني ومثلهما لكأس السوبر الأوروبي، ولقب لكأس العالم للأندية.

ميكيل أرتيتا

ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال، هو أحد النجوم الذين حفروا اسمهم في تاريخ الجانرز، حيث ترك تأثيرًا كبيرًا سواء كلاعب أو كمدرب في النادي.

في ديسمبر 2019، تم تعيينه مدربًا لأرسنال خلفًا لأوناي إيمري. كانت أول فترة له كمدرب رئيسي في أحد الأندية الكبرى، وتوج مع الجانرز بلقبين كأس السوبر الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي.

انضم أرتيتا إلى أرسنال في عام 2011 قادمًا من إيفرتون، وكان لاعبًا أساسيًا في وسط الملعب، وحقق العديد من الألقاب، على رأسهم لقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي، ومثلهما لكأس السوبر الإنجليزي.

إلى جانب منافسته على لقب الدوري الإنجليزي حتى الرمق الأخير للموسم الماضي من البريميرليج، وخسره لصالحه مانشستر سيتي.

وإلى جانب كل هؤلاء، نجد أيضًا فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لفريق ريال مدريد ونجم الميرنجي الأسبق، الإيطالي فابيو كابيللو مدرب روما وميلان الإيطاليين ولعب أيضًا بقميصهما، وأندريا بيرلو مدرب فريق يوفنتوس ولاعبه السابق، كيني داليجليش مدرب ليفربول ولاعبه وفرانك لامبارد مدرب تشيلسي ولاعبه السابق.