يواجه ريال مدريد تحديًا جديدًا قبل مباراته المرتقبة ضد ديبورتيفو ألافيس في إطار الجولة الـ31 من الدوري الإسباني، حيث يترقب الفريق الملكي نتائج فحوصات لاعبيه ديفيد ألابا وداني سيبايوس، اللذين يواجهان مشكلات بدنية قد تحرمهما من المشاركة في اللقاء.
بينما يُعاني ألابا من إصابة في الفخذ، ويخضع سيبايوس لاختبارات طبية لتحديد جاهزيته، فإن غياب أي من اللاعبين قد يؤثر على تشكيل الفريق في مباراة مهمة يسعى فيها الميرنجي لتعزيز مركزه في صدارة الدوري.
تفاصيل إصابة ألابا
دخل الجهاز الفني لنادي ريال مدريد في حالة من الترقب، بعدما أثيرت تساؤلات عديدة حول قدرة المدافع النمساوي ديفيد ألابا على المشاركة في اللقاء المقبل.
وتزايدت الشكوك بعد أن غاب اللاعب عن التمارين الجماعية في الأيام الأخيرة، مكتفيًا بتدريبات انفرادية على هامش الملعب، بسبب شعوره بانزعاج عضلي في الفخذ الأيمن، وهو ما زاد من القلق داخل أروقة النادي الملكي.
التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسبانية أشارت إلى أن ألابا خضع لفحوصات طبية بعد شعوره بالإجهاد، وتبين أن حالته ناتجة عن شد عضلي، مما جعله يخضع لبرنامج تأهيلي خاص بعيدًا عن المجموعة.
غياب ألابا عن الحصص التدريبية ليومي الخميس والجمعة أكد تعذر لحاقه بالتحضيرات الأخيرة قبل موقعة ألافيس، ما يضع المدرب أنشيلوتي أمام معضلة دفاعية جديدة.
مشاركته أمام أرسنال زادت الضغط البدني
ألابا شارك في التشكيلة الأساسية خلال مواجهة ريال مدريد الأخيرة أمام أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، والتي تلقى فيها الفريق خسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة.
لعب المدافع المخضرم 80 دقيقة كاملة، ما ساهم في تفاقم حالته البدنية لاحقًا، ليصبح موقفه من لقاء الأحد محل شك كبير، خاصة في ظل أهمية المباراة القادمة على صعيد ترتيب الليغا.
اختبار طبي حاسم لسيبايوس
وفي سياق متصل، لا يزال موقف الإسباني داني سيبايوس غامضًا من مواجهة ألافيس، رغم مشاركته في التدريبات الجماعية خلال اليومين الماضيين.
وأكمل سيبايوس التمارين مع زملائه في الحصة التدريبية الأخيرة، إلا أن الطاقم الطبي قرر تأجيل الحسم النهائي إلى يوم السبت، حيث سيخضع لاختبار لياقة شامل قبل اتخاذ قرار بمشاركته من عدمها في المواجهة المنتظرة.
جاهزية متذبذبة وسط ضغط الجدول
رغم تأكيدات ماركا حول اقتراب سيبايوس من العودة، فإن غيابه عن المباريات الرسمية منذ فترة قد يجعل مشاركته محفوفة بالمخاطر، في ظل الأهمية الكبيرة للقاء ألافيس، الذي يسعى فيه ريال مدريد لتقليص الفارق مع برشلونة المتصدر.
ويحتل الفريق الملكي المركز الثاني برصيد 63 نقطة، بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي، وهو ما يجعل كل مباراة بمثابة نهائي جديد في صراع الليغا.
جدير بالذكر أن القلق الذي يحيط بحالة ألابا وسيبايوس يضيف عبئًا إضافيًا على كتيبة أنشيلوتي، خصوصًا مع ازدحام جدول المباريات بين مواجهات الدوري المحلي والاستحقاقات الأوروبية.
ويأمل ريال مدريد في استعادة لاعبيه الأساسيين سريعًا، لتفادي أي اهتزاز إضافي في المستوى أو النتائج خلال الأسابيع المقبلة، التي ستكون حاسمة في تحديد مصير الموسم بالكامل.
