انتقال زيزو إلى الأهلي.. صفقات انهارت في اللحظة الأخيرة

أشعل انتقال زيزو إلى الأهلي الأجواء الكروية في مصر، وتباينت ردود الفعل بين من اعتبره مكسبًا فنيًا كبيرًا، ومن رأى فيه ضربة مؤلمة للزمالك وجماهيره.

لكن مع تصاعد الحديث، برزت تساؤلات حول صفقات سابقة مشابهة، حيث وقّع لاعبون كبار للأهلي، ثم انسحبوا قبل ارتداء القميص الأحمر.

فبعضهم تراجع بسبب ضغوط جماهيرية، وآخرون بفعل خلافات إدارية أو ولاء للأندية التي تربّوا فيها.

شيكابالا.. توقيع لم يكتمل وعودة إلى العشق الأول

النجم محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الزمالك وأحد رموزه، وقّع بالفعل للأهلي بعد فترة احترافه في باوك اليوناني.

ولكن سرعان ما تراجع تحت ضغوط قوية من جماهير الزمالك، وفضّل العودة للنادي الذي عشق ألوانه، ليُصبح لاحقًا أسطورة مخلصة للفريق الأبيض.

حسني عبد ربه.. توقيع للأهلي وانقلاب درامي

قائد الإسماعيلي التاريخي، حسني عبد ربه، اقترب كثيرًا من الانتقال إلى الأهلي بعد عودته من ستراسبورغ الفرنسي.

ووقّع بالفعل عقودًا مبدئية، لكن الضغط الجماهيري في الإسماعيلية غيّر كل شيء، حيث عاد عبد ربه إلى صفوف الدراويش، ورفض التخلي عن فريقه الأم، مؤكدًا أن الانتماء كان أقوى من أي عرض.

وائل القباني وبشير التابعي.. خطوة للأهلي توقفت فجأة

وقّع المدافع وائل القباني للنادي الأهلي، لكن الصفقة لم تكتمل، وتعددت الأسباب، منها اعتراضات من جمهور الزمالك وأسباب فنية داخل الأهلي.

أما بشير التابعي، فرفض هو بنفسه إتمام الانتقال، متمسكًا بتاريخ طويل مع الزمالك، رغم إغراءات الأهلي وقتها.

انتقال زيزو إلى الأهلي.. بداية عصر جديد أم حالة استثنائية؟

إذا تمّت صفقة انتقال زيزو إلى الأهلي، فقد تُشكّل تحوّلًا كبيرًا في سوق الانتقالات المصري.

وهذه الخطوة قد تفتح بابًا جديدًا لكسر الحواجز بين القطبين، وتكسر قواعد ظلت صامدة لعقود.

ولكن السؤال يبقى: هل تصبح صفقة زيزو بداية لموجة جديدة من الانتقالات المباشرة بين الأهلي والزمالك؟ أم أنها ستلتحق بقائمة الصفقات التي انهارت قبل أن تبدأ؟