رغم التوقعات الكبيرة التي رافقت انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد مطلع هذا الموسم في صفقة انتقال حر من باريس سان جيرمان، فإن الواقع لم يكن كما تمنت جماهير الملكي.
من الموسم الحالي للفريق بات مثيرًا للقلق، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة أمام آرسنال الإنجليزي بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ما جعل شبح الخروج من البطولة القارية الكبرى يلوح في الأفق.
اقرأ أيضا.. رافينيا يشعل سباق الكرة الذهبية ويقترب من قمة المجد.. ما موقف محمد صلاح ومبابي؟
أحد أبرز الملفات المثيرة للجدل داخل أروقة مدريد هذا الموسم هو أداء الثنائي الهجومي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
فرغم عدم وجود أي خلافات معلنة بين النجمين، إلا أن الشراكة الفنية بينهما لم تنجح حتى الآن في تشكيل القوة الهجومية المنتظرة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن مبابي يبدو أكثر فاعلية في غياب فينيسيوس، حيث سجل 7 أهداف في 7 مباريات بدون زميله البرازيلي، بمعدل هدف كل مباراة، في المقابل، تراجع معدله التهديفي إلى هدف كل مباراة ونصف تقريبًا عند اللعب بجواره.
أما فينيسيوس، فقد أحرز 20 هدفًا في 41 مباراة، لكنه لم يتمكن من التسجيل إطلاقًا في أربع مباريات غاب فيها مبابي، ما يطرح تساؤلات عن مدى تأثير وجود الفرنسي على أداء النجم البرازيلي.
المؤشرات الرقمية توضح أن مبابي يتحرك بحرية أكبر في غياب فينيسيوس، ويحتاج وقتًا أقل للتسجيل والتسديد، وهو ما يدفع البعض للتفكير في إعادة صياغة الأدوار داخل الفريق بحثًا عن أفضل توليفة هجومية ممكنة.
اقرأ أيضا..
