تترقب الجماهير العربية والعالمية مواجهة السوبر الأفريقي المرتقبة بين الأهلي والزمالك، والتي تقام في الرياض، وهذه المباراة تحمل في طياتها أبعادًا تتجاوز مجرد التنافس الرياضي، حيث إنها مواجهة تبين طموحات جديدة للاعبين الجدد والتحديات التي تنتظر النجوم الحاليين في الفريقين، وعلى الرغم من أن المبارايات التي تجمع الأهلي والزمالك غالبًا ما تخرج عن التوقعات، إلا أن هذه القمة تأتي في ظروف استثنائية لكل من الفريقين.
صفقات نادي الأهلي والتدعيمات الصيفية
يخوض الأهلي مباراة السوبر مكتمل الصفوف بعد تدعيمات صيفية رفعت من مستوى الفريق، فقد ضم النادي أسماءً مميزة مثل يحيى عطية الله و يوسف أيمن. و عمر الساعي وأشرف داري، حيث أن هذه الصفقات لم تكن مجرد إضافة عددية، بل شكلت قوام قوي ودعامة جديدة للفريق الأحمر، الذي يعيش حالة من الاستقرار الفني والإداري، حيث أن الإنجازات المتتالية، وآخرها التتويج بلقب الدوري و رفعت من الروح المعنوية للفريق وجعلته يدخل المباراة بثقة.
مارسيل كولر المدير الفني للأهلي لم يخفِ قلقه من قوة الزمالك خاصة بعد الانتصار الأخير للزمالك بنتيجة 2/1 في آخر مواجهة بين الفريقين، إلا أن كولر بحنكته وخبرته يدرك تمامًا أن التشكيلة المثالية يجب أن تبقى سرية حتى اللحظات الأخيرة قبل المباراة، حيث أن هدفه هو تجنب الكشف عن أوراقه مبكرًا ما يجعل مهمة الزمالك أصعب في توقع الخطة والتشكيل الذي سيعتمد عليه.
حال نادي الزمالك بعد الصفقات الجديدة
بعد موسم مضطرب شهد خروج الزمالك من كأس مصر، حيث نجح الفريق في استعادة توازنه بعد إبرام عدد من الصفقات الجديدة التي أضفت جديدة داخل صفوف الفريق الأبيض، ويوجد أسماء مثل اللاعب البولندي ميشالاك و الفلسطيني عمر فرج واللمغربي محمود بنتايك ومحمد حمدي، حيث باتوا جزء من الخطة المستقبلية لإعادة بناء الزمالك، و هذه التدعيمات عززت الروح الجماعية بين اللاعبين ورفعت من سقف الطموحات.
البرتغالي جوميز المدير الفني للزمالك أظهر ارتياحه الكبير خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة، حيث أشار إلى أن لقب السوبر يشكل بداية مثالية لموسم جديد مليء بالتحديات.