التخطي إلى المحتوى

كشف الحكم الدولي السابق جمال الغندور عن تحليله الشامل لأهم الأحداث التحكيمية في مباراة القمة التي جمعت الأهلي والزمالك في نهائي السوبر الإفريقي، حيث تناول الغندور في حديثه العديد من النقاط المثيرة للجدل التي شهدتها المباراة، مسلطًا الضوء على قرارات الحكم التي أثارت جدلًا واسع بين الجماهير والمحللين على حد سواء، وبأسلوبه الواضح والمباشر أشار الغندور إلى ضرورة أن تكون القرارات التحكيمية مبنية على أسس قوية وعلمية، وليس بقرار من أفراد معينين.

رأي جمال الغندور في اختيار الحكام في السوبر  

شدد جمال الغندور على أهمية إسناد مسؤولية اختيار الحكام للجنة التحكيم المتخصصة وليس عبر تدخلات فردية،  وأوضح الغندور أن هذا الأمر يجب أن يتم من خلال إطار تنظيمي شفاف يخدم مصلحة الكرة المصرية، وقال خلال استضافته في برنامج “ستاد المحور” إن المباريات الحساسة مثل السوبر الإفريقي تحتاج إلى حكام على مستوى عالي من الجهوزية والقدرة على تحمل الضغوط الكبيرة، وأضاف”عند اختيار الحكام يجب أن يكون الهدف هو تحقيق العدالة داخل الملعب، ويجب أن نضع معايير دقيقة لهذه الاختيارات بعيدًا عن التدخلات الشخصية.

 

وأشار الغندور إلى أن استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” كان يجب أن يكون أكثر فاعلية في هذه المباراة، حيث أن بعض الحالات المثيرة للجدل مرت دون التدقيق الكافي، وأكد أن مراجعة جميع اللقطات المهمة كان يجب أن يتم داخل غرفة الفار لضمان اتخاذ القرارات الصحيحة، مضيفًا “مباراة القمة بين الأهلي والزمالك كانت بحاجة إلى دقة تحكيمية أكبر خصوصًا في حالات مثل التدخل العنيف من حسين الشحات على دونجا”.

رأي جمال الغندور في حسن الشحات 

 

وفي جزء آخر من تحليله أشار جمال الغندور بشكل واضح وصريح إلى تدخل حسين الشحات العنيف على دونجا لاعب الزمالك، وأكد أن هذا التدخل كان يستحق الطرد بشكل مباشر وفقًا للمعايير التحكيمية الدولية، وقال من وجهة نظري كحكم دولي سابق كان حسين الشحات يستحق البطاقة الحمراء على تدخله العنيف، وهذا القرار كان يمكن أن يغير مجرى المباراة بشكل كبير، وتابع الغندور قائلًا إن هذه الحالات التحكيمية الدقيقة تؤثر بشكل كبير على سير المباريات، وأنه يجب التعامل معها بحزم لتحقيق العدالة بين الفرق.

 

كما أضاف الغندور أن هناك حالة أخرى كانت تستدعي المراجعة الدقيقة وهي الاشتباك الذي حدث بين دونجا وعمر كمال عبد الواحد، وأوضح أن الفار كان بإمكانه لعب دور حاسم في مراجعة هذه الحالة، وأنه كان من الضروري التدقيق أكثر في هذه اللقطات التي قد تكون فارقة في تحديد نتيجة المباراة.