قرر المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز الذي يقود الفريق الأول لكرة القدم اتخاذ خطوة جريئة بإعادة توظيف اللاعب الواعد محمد حمدي في مركز جديد بعد تألق اللاعب المغربي محمود بنتايك في الجبهة اليسرى، وتلك الخطوة جاءت عقب الأداء المتميز الذي قدمه بنتايك في مباراة السوبر الأفريقي أمام النادي الأهلي، وهو ما دفع جوميز لإعادة تقييم أدوار اللاعبين داخل الفريق والبحث عن أفضل استغلال لمواهبهم.
مكان محمد حمدي الجديد في المباراة
جوميز لم يتردد في الاستفادة من الإمكانيات المتعددة التي يتمتع بها محمد حمدي، وقرر نقله إلى مركز رقم 8 الذي يتطلب لاعباً بقدرات فنية عالية، وهو ما يراه البرتغالي متاح لدى اللاعب، حيث أن جوميز مقتنع تمامًا بأن حمدي يمتلك القدرة على تقديم أداء مميز في هذا المركز خاصة أن اللاعب سبق وأظهر مرونة عالية وإمكانية التكيف مع أكثر من مركز في الملعب.
جوميز يدرك أن حمدي يتمتع بقدرات بدنية وفنية تجعله قادر على تنفيذ التعليمات المعقدة المطلوبة في مركز رقم 8، وهو مركز يجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية في منتصف الملعب، حيث أن هذه الخطوة تأتي أيضًا في إطار سعي المدير الفني لاستعادة توازن الفريق والاستفادة من مواهب كل لاعب بأفضل طريقة ممكنة لتطوير الأداء الجماعي للفريق في الفترة المقبلة
التعاقد مع محمد حمدي بموافقة إدارة نادي الزمالك
التعاقد مع محمد حمدي لم يكن مجرد قرار فردي من جوزيه جوميز، بل جاء بالتنسيق الكامل مع إدارة نادي الزمالك بقيادة حسين لبيب، وإدارة النادي كانت تسعى منذ فترة طويلة لدعم الفريق بصفقات قوية، وجاءت موافقة جوميز على ضم محمد حمدي كجزء من خطة لزيادة خيارات الفريق على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
انتقال حمدي إلى الزمالك تم بصفقة إعارة لمدة موسم واحد، وهي صفقة تمثل إضافة كبيرة للفريق الأبيض خاصة وأن اللاعب يتمتع بخبرة كبيرة في الدوري المصري الممتاز، حيث أن إدارة الزمالك كانت واضحة في دعم المدير الفني، وإتاحة الفرصة له للاستفادة الكاملة من حمدي خلال الموسم الحالي.