أتم نادي المقاولون العرب صفقة مهمة بدعم صفوفه بلاعب مميز وموهوب، وهو أحمد داوودا، وهذه الخطوة تأتي في توقيت حاسم، حيث يسعى النادي إلى زيادة قوته الهجومية والوسطية، والتحضير الجيد لموسم يحمل في طياته الكثير من التحديات، حيث أن داوودا الذي يتمتع بخبرة واسعة في الملاعب المصرية، سيكون إضافة قوية لتشكيلة الفريق، وهذا نظرًا لإمكانياته الفنية العالية وقدرته على التأثير في وسط الملعب، حيث أن الصفقة تمت بنجاح خلال فترة الانتقالات الصيفية، ووقع داوودا عقود انتقاله في حضور وكيل أعماله محمد الجيلاني، وهو ما يوضح حرص النادي على التعاقد مع لاعبين ذوي جودة عالية.
إصدار نادي المقاولون قرار مهم ورسمي
أصدر نادي المقاولون العرب بيان رسمي يحذر فيه من التعامل مع أي جهات غير رسمية تستغل اسم النادي لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أولياء الأمور، وهذه التحذيرات تأتي على خلفية تلقي النادي شكاوى متكررة تفيد بوجود بعض الأفراد الذين يستغلون اسم النادي لأغراض احتيالية، مستغلين ثقة الناس في اسم المقاولون العرب لتحقيق مكاسب مالية بطرق غير مشروعة.
البيان الذي صدر عن النادي يبين التزامه الكامل بحماية أعضائه ومشجعيه من الوقوع ضحية لمثل هذه العمليات الاحتيالية مؤكدًا على أن النادي سيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه استغلال اسمه وسمعته لأغراض مشبوهة، و هذه الإجراءات توضح حرص النادي على ضمان عدم وقوع أولياء الأمور في فخ المخادعين، حيث ناشد النادي الجميع بالتحلي بالوعي وعدم التعامل مع أي شخص يدعي صفة النادي أو يتحدث باسمه دون تصاريح رسمية.
محتوى شكوى نادي المقاولون العرب
كشف نادي المقاولون العرب في بيانه الرسمي عن تفاصيل واقعة احتيال تعرض لها أحد أولياء الأمور، حيث تلقى النادي شكوى تفيد بأن ولي الأمر تعرض لعملية نصب ممخطط لها من قبل أشخاص ادعوا أنهم يمثلون النادي، و تفاصيل الشكوى تشير إلى أن هؤلاء المحتالين قاموا بوعد ولي الأمر بإدراج ابنه ضمن فرق قطاع الناشئين بالنادي مقابل مبلغ مالي. وبعد حصولهم على الأموال المطلوبة، انقطع الاتصال بهم تمامًا، ليكتشف ولي الأمر أنه وقع ضحية لعملية احتيال منظمة.
هذه الواقعة أثارت قلق إدارة نادي المقاولون العرب، حيث قام النادي على الفور بفتح تحقيق داخلي للكشف عن هوية هؤلاء الأشخاص الذين لا ينتمون للنادي بأي شكل من الأشكال، ومن خلال هذا التحقيق تأكد النادي من صحة الشكوى، وقرر اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المحتالين، وهذه الخطوة تأتي في إطار التزام النادي بالحفاظ على سمعته ومكانته بين الأندية الرياضية المصرية، وعدم السماح لأي شخص باستغلال اسم النادي لتحقيق مكاسب شخصية غير مشروعة.